صفحة الكاتب : مدحت قلادة

الجماعات الدينية في مصر من الشرعية إلى البلطجة
مدحت قلادة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هذا خيرت الشاطر يصرح للإعلام بأنهم  "جاهزون للكفاح المسلح إذا ما فاز الفلول بالرئاسة " وكأنه راهن على إرادة الشعب المصري بأسره بأنه سوف يختار مرشحاًإسلاميا , وإلا الانتخابات ستكون مزورة!! وساعتها سيقوم اتباعهم بالكفاح المسلح 
وهذا ابو اسماعيل صاحب أكبر كذبة وتدليس على عقلية مريديه , يتجاوز بكل وقاحة عن أخطائه السياسية والدينية الجسيمة في حق مريديه ويهدد بحرق مصر إذا لم يفز بكرسي الرئاسة !! 
أما الأدهي والأنكى من كل هؤلاء هو المستشار"محمود الخضيري " الذي تحدث بمنطق وعقلية بلطجية ..تحت قبة المجلس 
وقال بلا تردد " لو كنا قتلنا مبارك وسليمان لم يكن ليحاسبنا أحد " . والغريب هو رد فعل الحضور الذي يستدعي ليس فقط الدهشة بل الصدمة والرعب من هؤلاء الذين راهن عليهم الملايين من السذج . 
فنجد "حسن البرنس " يقوم ليقبل يده بكل فخر على ما قاله .
وهذا الكتاتني يبتسم سعيداً بما سمع 
والكارثة أن هناك أعداد لا حصر لها منتمية إلى هذا الكيان المغتصب 
نعم المغتصب للثورة والبرلمان والمجلس .. وقريباً كرسي الرئاسة تحت تهديد السلاح 
فالجناح المسلح لهذه الجماعات ممول وبصورة مفزعة سوف تتضح أبعادها قريباً في المواجهات مع العسكري 
وإن كانت بوادرها قد بانت في السويس , وشاهد العالم كله فيديو الميليشيات المسلحة التي اجتاحت السويس جهاراً نهاراً 
وكأنها عينة لما سوف تشاهده مصر 
هؤلاء كما ظهروا على حقيقتهم إرهابيون وقتلة ومتاجرون بالدين 
متلونون بألف لون .. بالأمس يهددون ويرعدون ليل نهار بالثورة الثانية .. إذا حدث تزوير ... 
يهددون المجلس العسكري الذي تضافرت قواهم معه في أخطر وأحقر سيناريو لإعتيال الثورة 
يشجعون الانتخابات البرلمانية .. ويؤجلون الدستور! تصدر فتاواهم لتحريم المليونيات
 
 
ويحشدون أنصارهم لإفزاع العسكري بالأمس 
لقد فشلوا في تحقيق ما أرادوا عن طريق البرلمان .. فذهبوا لأبعد منه.. إلى كرسي الرئاسة 
وحينما شعروا أن الكرسي سيضيع منهم .. ظهر وجههم القبيح 
واخيرا من كتاب الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح الراسى  ذات الاقنعة المتعددة "  نؤمن بجواز استخدام العنف بل وجوبه فى بعض  الاحيان من اجل نشر دعوتنا واقامة فكرتنا، وكان العنف بالنسبة الينا مبررا بل وشرعيا، وكان الخلاف بيننا على توقيته ومدى استكمال عدته فحسب، كانت الفكرة المسيطرة على مجموعتنا  اننا لانستخدم القوة الان، وانما لاستخامها حين تقوى شوكتنا ونصبح قادرين على القضاء على النظلم  الممسك بالحكم ، ولكن الفرق بيننا وبين جماعة الجهاد انهم تعجلوا الامور "
وتحولت من الشرعية للبلطجة  اخيرا لقد كشرت الجماعات الاسلامية عن انيابها الحمراء للعسكري 
وممصر ينتظرها بحور من الدماء ...
ترى من سنزف الدماء الجماعات ام العسكر .... بكل تاكيد شعب مصر وشباب مصر كما ذكر الشيخ حازم بو اسماعيل منذ متى تهمنا الدماء...!!
زيورخ فى 14/5/2012
Medhat00_klada@hotmail.com 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مدحت قلادة
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/05/14



كتابة تعليق لموضوع : الجماعات الدينية في مصر من الشرعية إلى البلطجة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net