صفحة الكاتب : عمار منعم علي

حوار مع منير حداد القاضي الذي اعدم صدام
عمار منعم علي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الهاشمي كان في حماية الامريكان و لن يعود الى العراق طالما بقي المالكي في الحكم
 
• اجتهادي بإعدام صدام يوم العيد كان صحيحا
• اعرف الشخص الذي حاول اغتيالي و سوف أقاضيه مستقبلا
• احببت المالكي وساعدته لكنه تنكر لي وانا غير نادم على كل ما قدمته له وللعراق
• كل القوائم السياسية وحتى بعض مكونات التحالف لا تريد  للمالكي ان ينجح
• المالكي في الستينيات من عمره ولا ينفع ان يكون دكتاتورا لكنة يركز السلطة في يده المحيطين به
• محاربة الفساد في العراق بدعة ، وان كانت الحكومة تريد محاربة الفساد عليها ان تبدأ باجتثاث الفساد الموجود في جميع الكتل السياسية واولها كتله المالكي
 
حاورة :عمار منعم / حسين رزاق
 
لعب القضاء العراقي دورا مهما وبارزا في رسم سياسه الانصااف واعطاء كل ذي حق حقة خاصة وانه مر بعده من المراحل التي وضعته على محك العمل ومن ابرزما قضيه فيه هي محاكمة الطاغيه وسط ضروف صعبه لو كانت في غير العراق لما تحقق العدل فيه ولنا مثال على ذلك هو القاضي منير حداد يمثل مزيجاً من تركيبة العراق الفريدة في عرقها وانتماءاتها المتعددة فهو كردي شيعي ولد عام 1964 في مدينة الكاظميه  متزوج من عربية من محافظة الناصرية  من عشيرة البدور سكن وتربى في بغداد  في عائلة متوسطه الحال مكونة من 13 طفلا  يعيلهم اب يعمل حدادا عانى منير  من إعدام أخويه وزج به في السجن لعده  سنوات لأسباب سياسيه ، وصف بالشجاع ودخل التاريخ  لأنه استطاع ان يقرر وينفذ حكماً في أعتى طاغية عرفه العراق في العصر الحديث ليكون نصيبه وجزاؤه وخروجه من المسرح السياسي وحرمانه من ابسط حقوقه .
 
 
• قانونيا، هل من الممكن ان تدخل قضية طارق الهاشمي ضمن السجال السياسي؟
- طارق الهاشمي سوف يحاكم على ثلاثة جرائم مع افراد حمايته ، وسوف يحاكم غيابيا بنص القانون، والقضية قضائية بحتة ولا دخل للسجال السياسي فيها، المشكلة ليست في كونها قضائية او سياسية ، ولكن تصريحات السياسيين الكثيرة التي تتدخل في شؤون القضاء هي التي سيست القضية، وجعلت طارق الهاشمي بطلا من طائفة معينة في العراق وهرب الى تركيا التي استقبلته مع شديد الاسف وهذا يعتبر تدخلا في الشأن العراقي واعتقد انه لن يبفى في تركيا بل سيرحل الى بلد عربي اخر .
 
• الا ترى ان القضاء العراقي يجب ان يكون حياديا ويعمل وفق القوانين، وبما ان طارق الهاشمي متهم، اذن يجب ان يحاكم وفق الادلة المتوفرة عليه ؟
 
- اولا: ان طارق الهاشمي متهم ولم يصدر بحقه  عليه اي حكم قضائي ، ثانيا: اننا نؤكد دائما على ان القضاء العراقي معروف  عالميا بحياديته ونزاهته واستقلاله و قضية طارق الهاشمي قضية قانونية بحتة، حيث هناك جرائم وشهود ووثائق وادلة كثيرة ومشتكين في القضية، تدين طارق الهاشمي وافراد حمايته، و القاضي لا يستطيع ان يرفض شهود والا يعتبر ناكرا للعدالة والهاشمي كان لديه ملف قضائي منذ عام 2007  وانا اطلعت عليه شخصيا بعلاقاتي الخاصة ولم يستطع المالكي او أي شخص اخر ان يحركه  لانة كان في حمايه الامريكان  .
 
• اذا ما تم محاكمة طارق الهاشمي ، فهل سيكون وفق منصبه كنائب لرئيس الجمهورية، ام سيكون هناك طلب برفع الحصانة عنه، وبذلك سيكون مطلوب ومجرما وبالتالي يجب القاء القبض عليه واحضاره؟
 
- اولا، ان القانون لا يعرف نائب رئيس جمهورية او لا، هو متهم بجرائم ويحاكم وفق القانون مثل  اي مواطن عادي، وليست لديه اية حصانة فقط اعضاء مجلس النواب لديهم حصانه ، واذا ما حوكم وصدر بحقه حكم غيابي لانه ارتكب جريمة قتل وفق المادة (4) ارهاب، فعلى مجلس النواب ومجلس رئاسة الجمهورية ان يرفع الحصانة عنه وسيفقده منصبه لانه مجرم .
 
 
تعامل الحكومة مع قضية الهاشمي، هل هو صحيح ام لا؟
- ملف الهاشمي ملف قضائي بحت ومجلس القضاء الاعلى لم يقصر في هذا الامر، فقد شكل لجان، من القضاة المحترفين، وجلبوا الشهود والمتهمين الذين اعترفوا امام القضاء، وحضر هذه التحقيقات لجان من وزارة حقوق الانسان ونواب و شخصيات من القائمة العراقية ، وكانت هنالك  تحقيقات شفافة ونزيهة واعتقد ان تعامل الحكومة مع هذة الاقضية كان صحيحا .
 
• كقاضي وسياسي، ماذا تتوقع ان تكون قضية طارق الهاشمي مستقبلا ؟
 
- صدور حكم غيابي بحقه وفق المادة (4) إرهاب وسيبقى هاربا ينتظر احلام ورديه  ربما لن تتحقق ولن يعود الهاشمي طالما بقي المالكي في رئاسة الوزراء
 
• مذكرة إلقاء القبض  من الانتربول عن الهاشمي هل ستجلبه للعراق ؟
- هنا يجب ان تعزل قضية طارق الهاشمي عن بقية القضايا، فطارق الهاشمي نجح إن يجذب أنظار العالم (السني) إليه، على إن قضيته قضية طائفية، على الرغم من اني اكره هذه التسميات الطائفية، وهناك الكثير من الدول التي اهتمت به ، كالسعودية وقطر وتركيا واستقبلته، فلا اعتقد إن الانتربول والحكومة العراقية تستطيع إن تجلبه وتلقي القبض عليه شخصيا، ولكن بالنسبة للآخرين مثل أيهم السامرائي وعدنان الدليمي وحازم الشعلان ولوي العرس ، الذين لديهم تهم بالاختلاس والإرهاب، فإذا ما اتخذت الحكومة مواقف حازمة ومتشددة حيال هؤلاء، فاعتقد أنها ستكون قادرة على جلبهم ومحاكمتهم , وعدم تسليم تركيا  للهاشمي ليس فيه جزاء عليها .
 
•  لماذا  لا تستطيع الحكومة  إن تجلب طارق الهاشمي إلى العراق ؟
- لا اعتقد انه يمكن جلب الهاشمي من تركيا او السعودية او قطر، لان هذه الدول لا تعترف بالقضاء العراقي تعتبر بحكم المعادية للعراق على الرغم من ان ذلك يعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية العراقية وحسنا فعلا عندما ترك اقليم كوردستان وهرب إلى تركيا، لأنه جنب الإقليم والقادة الكورد هذا الإحراج الكبير
 
 
 
• هناك تياران في العراق يحاول ان يبني دولة، واخر  يحاول ان يهدمها ؟
- انا لست ممن يقول ان المالكي دكتاتور، فهو رجل مفكر وقارئ للتاريخ وهو صديقي سابقا  ولدي معرفة به تمتد الى ست سنوات، منذ ايام الجمعية الوطنية الى ان اصبح رئيسا للوزراء، وكنت التقي به بشكل يومي  تقريبا بحكم علمي وأهميتي كوني نائب لرئيس محكمة التمييز، المالكي رأى صدام حسين وما وصل اليه  حيث اصبح عبرة لكل حاكم  , المالكي غير صدام حسين، المالكي رجل ينتمي الى حزب ديني، وتلميذ محمد باقر الصدر، انا لست هنا لامدح المالكي او اتكلم عن تاريخه ، والمالكي رجل في الستينيات من عمره ولا ينفع ان يكون دكتاتور، ولا اعتقد ان القوى السياسية ستجدد ولايته مرة اخرى، واذا حدث ذلك  فانه يكون قد بلغ السبعينيات من عمره ولا يصلح ان يكون دكتاتور، بينما صدام حكم العراق وعمره ثلاثون سنة، ولكنه  يرغب تركيز  السلطة في يده ويد المقربين منه
 
• هل تعتقد ان طريقة ادارة الدولة الان فيها اخطاء ام لا ؟
- الكمال لله وحدة والمالكي نجح في ملفات كثيرة وقدم الكثير للبلاد لكن وجود بعض المستشارين البعثين له نقطة ليست في صالح المالكي
 
• لماذا لا يقوم باستبدالهم ان كانوا كذلك؟
 
-  رئيس الوزراء العراقي مع الاسف محاط بالكثير من البعثيين وغير المهنيين ، وربما يكونوا مفروضين عليه الحكومة العراقية مشكله ليست من قبل المالكي فقط ، فهي حكومة شراكة وطنية وهذه الحكومة إذا كان فيها أعداء فإنها لن تنجح، لأنهم لا يريدون للمالكي ان ينجح ، كل الكتل والقوائم السياسية وحتى بعض مكونات التحالف الوطني لا تريد للمالكي ان ينجح ، ولذلك بعض  الوزراء والكتل السياسية  يقومون بإفشال وزارته
 
 
• هل حارب المالكي الفساد الموجود في العراق وفي بطانته  بجد ؟
- ان محاربة الفساد في العراق بدعة ، ليس هناك شيء اسمه محاربة الفساد ، واذا كانت الحكومة ترغب في  محاربة الفساد بشكل جذري وجدي، فعليها ان تبدأ باجتثاث ومحاربة الفساد الموجود في كل الكتل السياسية وأوالها كتلة رئيس الوزراء وان استطاع المالكي ان يفعل ذلك فأنة سيكون من أفضل النجاحات له
 
 
· عندما سألك المالكي عن جواز اعدام صدام في ليلة العيد ، قلت له: نعم يجوز، ما هو استنادك القانوني  في هذه القضية  ؟
- رئيس المحكمة الجنائية الذي كان هو نفسه رئيس محكمة التمييز كان في وقتها عارف شاهين وكان يعارض اعدام صدام في ذلك اليوم، وانا كنت نائب رئيس المحكمة ونائب رئيس محكمة التمييز، وحينها كنت انا رئيس المحكمة بسبب غياب عارف شاهين ،  والمخرج القانوني الذي خرجت به ، هو ان بول بريمر علق عقوبة الاعدام وبعض المواد القانونيه ، ومنها المادة  (290) عقوبات من اصول المحاكمات الجزائية التي  تقول: لا يجوز تنفيذ عقوبات الاعدام في ايام العطل الرسمية والاعياد الخاصة بديانة المحكوم ، وانا اجتهدت في هذه المسألة من اجل ان أوصل صدام الى الإعدام وكان اجتهادا صحيحا لان المادة كانت معلقه .
 
• وماذا عن موقف موفق الربيعي من الاعدام، حيث تقول انه ليس له علاقة بالقضية ؟
 
- لم  يكن هناك اي موقع لموفق الربيعي بل  كان خائفا من صدام حسين  وكان موفق يصرح تصريحات احرجتنا كثيرا رغم انه ذكر من خلال  احدى القنوات الفضائيه
 انه هو الذي سحب الحبل وانه كان حاضر بصفة طبيب  وانا اكذب هذه الرواية، بل كان حاضرا بصفة ضيف لم يكن اي شخص يحمل صفة رسمية باستثنائي، رئيس الهيئة التنفيذية في المحكمة الجنائية ، وانا رجل كنت متبرع، لانه يفترض ان يحضر قاضي تحقيق او جنح، ولكن لم يحضر اي منهما، كما حضر طبيب السجن، اسمه دكتور جاسم، ومدير السجن وممثل رئيس الوزراء، والمدعي العام،. كما كان هناك دور كبير للدكتور خضير الخزاعي نائب رئيس الجمهورية في هذه العملية، هذه الشخصية المحبوبة التي احترمها كثيرا.
 
• لماذا كنت تستعجلون اعدام صدام ؟
- كانت لدينا مخاوف كثيرة منها ان يتم تهريبة كما تم تهريب المتهم ايهم السامرائي ، كما  ان الحكومة العراقية كانت بحاجة الى نصر كبير ولا يوجد فيها خدمات والوضع الامني متردي واعدام صدام كان نصر كبير للحكومه
 
• هل طلبت الاستقالة بسبب الانتخابات ام لامر اخر؟
- كلا انا انتقلت الى مجلس قضاء اقليم كوردستان و ليس بسبب الانتخابات ، ثم انتقلت الى محاكم النزاعات الملكية، ولكن وجدت الامور لا تناسبني وغير مريحة لي، فتركت العمل هناك، حيث يعتبرني الاكراد غريبا عنهم مع الاسف، رغم ان اخواني كانوا يقاتلون مع ملا مصطفى البرزاني، وكان في بيتنا صورة لمصطفى البرزاني، و الاكراد سواء كانوا قادة او مسؤولين او مواطنين مقصرون معي بشكل كبير، بينما انا اجد الترحاب والاحترام اينما ذهبت وفي كل مكان، سواء في الكويت اولبنان اوايران ومحافظات الجنوب والمسؤولين والشخصيات السياسية والدينية، وهذا الأمر يؤلمني كثيرا.
 
• هل انت راضي عن عملك كمحامي؟
- نعم، انا مرتاح في عملي هذا، وحر في عملي واختيارات قضاياي، ولدي زبائن كثيرين ومن اعلى المستويات، وهناك كثير من القضايا الحكومية قد التزمتها، والتي تدر علي ارباحا جيدة وهناك قضايا لم تنجح وهذا هو عمل المحامي يبذل عنايته ولا يلتزم بنتيجه  وانا صادق في عملي اينما كنت .
 
• وماذا عن محاولات  اغتيالك المتعددة؟
انا في الحقيقة اعرف الاشخاص الذين حاولوا اغتيالي وضربي في المطار في شهر سبتنبر 2010، ولكني احتفظ بهذا السر، حيث ان الشخص الذي اطلق النار علي  كان يستقل سيارة، ولكن يبدو انه غير محترف للقتل، والا لقتلني، او ربما كان يتعمد ضربي في منطقة الكتف، فانا اعرفه وسأقاضيه مستقبلا , وفي احدى المحاولات التي تعرضت لها ارسل المالكي لي وفدا يتألف من قاسم عطا ومدير مكتبه ومعه باقة ورد وهم يقولون لي: كل ما تحتاجه سنوفره لك، ولكن بعد ان اطمئنوا الى اني لم امت، تنكروا لكل شيء، وذهبت الوعود ادراج الرياح
 
• لماذا لا يتم تخصيص حماية لك؟
- قدمت طلبات للمالكي والى العديد من الجهات الامنيه  ، ولكن الى الان لم احصل على شيء منها ، رغم اني حصلت على موافقه  المالكي الا ان  الجهات المعنية لم تنفذ ، فاضطررت الى ان اجلب حماية على حسابي الخاص , كذلك  انا الشخص الوحيد الذي لا املك تقاعد رغم عملته رغم اني موسس المحكمة واول قاضي فيها
 
• لماذا لم تمنح تقاعد هل لانك طلبت الاستقالة ؟
- نعم ولكني عدت الى العمل بمرسوم جمهوري والتحقت بالوظيفة ليوم واحد بعدها  اتصل بي مستشار رئيس الوزراء  ابو مجاهد الركابي وقال لي ان المالكي يطلب منك ان لا تلتحق بالدوام غدا، فقلت له ان لدي مباشرة رسمية وسوف التحق بالعمل غدا فذهبت ووجدت لواء بغداد و فوج من المدرعات بانتضاري ، فاستقبلني رجل بعثي اصفر اللون يشبه اشكال البعثيين، وكان حاقدا وهو يقول لي : انا لدي امر باطلاق النار عليك ، ثم احالني الى ضابط بعثي كبير وقال لي: نحن لدينا امر باطلاق النار عليك ان التحقت بالعمل ، فقلت له : ومن اين هذه الاوامر، قال: من المالكي ، فقلت لهم وما علاقة القائد العام للقوات المسلحة بالقضاء , بعد ذلك اضطررت الى ترك العمل والجلوس في البيت ، واتصل بي مستشار المالكي وقال لي: انتظر اربعة ايام حتى نحل الاشكال والقضية ، فمرت الايام والسنوات ولم تحل المشكلة.
-       
• ماذا عن اقليم كردستان ؟
- القاضي رووف محمد رشيد رئيس محكمة الجنايات في قضية الدجيل  الذي امر باعدام صدام  جعلوه وزيرا في الاقليم، ولكن انا حكومتي لم تعطيني اي شيء، ولم احصل على اي شيء من الاقليم ولا اعرف السبب  والاشخاص الذي يرغبون في  مساعدتي ليس بايدهم اي شيء .
 
• هل لديك خريطة او تصور عن المستقبل؟
- انا اعتقد ان شراكة الجميع في العملية السياسية مهمة، ويجب عدم النفرد بالسلطة ، و اعتقد ان عدم تجديد الولاية الثالثة في مصلحة المالكي  وفي مصلحة العراق، على السياسيين ان يسندون المالكي ولا يتعبوه ، من اجل تقديم الخدمات للعراق، لمصلحة العراقيين  وانا اتبرع بصنع تمثال للمالكي على حسابي الخاص اذا قام خلال هذه السنتين المتبقيتين بتوفير والكهرباء والخدمات الاخرى  واكتب عليه  هدية من القاضي منير الحداد الى المالكي، وانا بالمناسبة احب المالكي كثير، وقد قلت له سابقا: انت تحب العراق كثيرا، واتمنى ان تكون انت عبد الكريم قاسم العراق، لديك صفات مشابهة لقاسم، فانت نزيه ومتكلم وتحب العراق ولديك تاريخ جميل وتحب البلد، فقال: اين انا من عبد الكريم قاسم، فتنبات له ان يكون عبد الكريم قاسم، وساعدته وقدمت له كل ما يمكن، ولكن تنكر لي المالكي وانا غير نادم على كل ما قدمته له وللعراق اولا واخيرا .
 
 
• وماذا عن ذهابك للكويت ولماذا عدت الى العراق ؟
- انا ذهبت للكويت وسكنت فيها لمدة سنة وثلاثة اشهر انا وعائلتي وقد وفر لي الاخوة الكويتين  راتبا وسيارة ومسكن ، من قبل عائلة الصباح، واهتموا بي كثيرا لكن زوجتي التي عايشت  المجتمع الكويتي جيدا قالت لي: ان الكويتيين يحبونك انت، ولكنهم لم  ينسون ما فعله العراقيين بهم ، ولا استطيع ان اعيش انا واطفالي في هذا المجتمع فالمجتمع الكويتي يحتاج الى قرابة (25) عاما لكي ينسى ما حصل له وهم محقون في ذلك  .
 
 
• هل تعتقد ان القضاء العراقي مستقل بصراحة ؟
- القاضي العراقي نزيه وشجاع وغالبيته مستقل رغم  تدخلات بعض السياسيين كما ان رئيس مجلس القضاء الاستاذ مدحت المحمود قاض نزيه ورجل عالم بالقانون  ويعرف كيف يدر دفة القضاء جيدا .
 
• وما رأيك في الاقاليم والفدراليات ؟
- بالنسبة لاقليم كوردستان قد جاء نتيجة حروب ومعارك ودماء، فالاقليم حق مشروع لهم، اما ان يكون هناك اقليم من اجل حماية البعثيين والمتورطين بالدم العراقي فهذا بحث اخر.
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عمار منعم علي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/05/13



كتابة تعليق لموضوع : حوار مع منير حداد القاضي الذي اعدم صدام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو خيون ، في 2012/05/14 .

اي نزاهة في القضاء العراقي لو كان عندنا نزاهة جان حاكمنا الاسوداني والصافي قبل الهاشمي




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net