صفحة الكاتب : نزار حيدر

عْاشُورْاءُ السَّنَةُ التَّاسِعةُ  [١٢]  [السُّلطَوِيُّونَ]
نزار حيدر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

إِنَّ أَوَّل مَن وظَّفَ الإِرهاب بالإِتِّجار بالمُقدَّس لشرعنةِ سُلطتهِم هُم الأَمويُّونَ عندما وقفَ أَحدهُم في مجلسِ الطَّاغية مُعاوية شاهِراً سيفهُ مُخاطِباً [الشَّعب] قائلاً؛

أَميرُ المُؤمنينَ هذا [وأَشارَ إِلى مُعاوية] فإِن هلكَ فهذا [وأَشار إِلى يزيد] ومن أَبى فهذا [وأَشارَ إِلى سَيفهِ]!.

وبذلكَ يكونُ الأَمويُّونَ قد أَسَّسُوا لأَربعِ قواعِدَ خطيرةٍ جدّاً قلبت المفاهيم السماويَّة وغيَّرت المُعادلات الإِجتماعيَّة، وهي التي أَنتجت علاقةِ النِّفاق في الإِرتباطِ بينَ الحاكمِوالرَّعيَّةِ؛

الأُولى؛ سياسةُ الإِكراه والله تعالى يقولُ {لَآ إِكْرَاهَ فِى ٱلدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَىِّ ۚ}.

الثَّانية؛ سياسةُ مُصادرة حريَّة الإِختيار التي تتجلى بحُريَّة التَّعبير والله تعالى يقولُ {أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَٰرِهُونَ}.

الثَّالثة؛ سياسةُ توظيفِ المُقدَّس [الدِّين] في خدمةِ الحاكِم الظَّالم والله تعالى يقولُ {لَّا يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلْجَهْرَ بِٱلسُّوٓءِ مِنَ ٱلْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا}.

الرَّابعة؛ سياسةُ الإِرهاب والتَّخويف والإِرعاب والقَسوة لرسمِ الخطُوط الحمراء حولَ كُلَّ ما يتضرَّر منهُ الحاكِم الظَّالم، والله تعالى يقولُ {وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ ٱلْمُشْرِكِينَ ٱسْتَجَارَكَفَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُۥ}.

هذا المنهجُ المُنحرف هو الذي ظلَّ يحكُم المُسلمين على الرَّغمِ من اختلافِ مذاهبهِم ومشاربهِم، مع بعضِ الإِختلافِ في النِّسبةِ، فلقد تجلَّى في مدارسَ فكريَّةٍ وفقهيَّةٍوسياسيَّةٍ عدَّة حتَّى وصل إِلينا اليَوم بما باتَ يُعرف بالإِسلام السِّياسي، السنِّي منهُ والشِّيعي!.

فتارةً يُتاجِرُ أَصحابهُ بالمُقدَّس لإِرهابِ النَّاسِ وإِرعابهِم وتكميمِ أَفواههِم فلا يُواجهُونَ الحاكِم الظَّالم ولو بشِقِّ كلمةٍ بذريعةِ أَنَّهُ [ظِلُّ الله في الأَرضِ] فهذا [عبدُ اللهالمُؤمن] وذاكَ [أَميرُ المُؤمنينَ] وذلكَ [وليُّ الأَمرِ] والرَّابع [سيِّدي ومَولاي] وهكذا!.

لقد ظنَّ كثيرُونَ أَنَّ استشهاد أَميرِ المُؤمنينَ (ع) سيُوطِّئ لسُلطةِ الطَّليق مُعاوية وبذلك لم يعُد بحاجةٍ لمُمارسةِ التَّضليل والدَّجل وتوظيفِ المُقدَّس والإِرهاب باسمِ الدِّينلمُمارسةِ الحُكم وقيادةِ الدَّولة! إِلَّا أَنَّ العكس هو الصَّحيح فلقد استمرَّت عمليَّات القتل والإِنتقام من شيعةِ عليٍّ وبِكُلِّ الطُّرُق والوسائِل! بل زادَ الحكمُ شراسةً واستكلاباً!.

كذلكَ ظنَّ كثيرُونَ أَنَّ تنازل الحَسن السِّبط (ع) عن السُّلطةِ لصالحِ الطَّاغية الطَّليق مُعاوية سيُهدِّأ النُّفُوس ويحقن الدِّماء ويبسط الأَمن في ربوعِ البلادِ! إِلَّا أَنَّ عمليَّاتالإِغتيال التي استمرَّت، بعد أَن وطَّأَ الطَّاغية الظُّرُوف الموضوعيَّة لسُلطتهِ الإِستبداديَّة، تُشيرُ إِلى العكسِ من ذلكَ!.

كذلكَ الذينَ ظنُّوا أَنَّ الحُسين السِّبط (ع) هو السَّبب في إِثارةِ الظُّرُوف الإِستثنائيَّة التي مرَّت بالأُمَّة منذُ لحظة هَلاك الطَّاغية مُعاوية واعتلاء ابنهِ يَزيد سدَّة الحُكم! فإِذاقُتِلَ فستستتِبَّ الأُمور ويهدأ المُجتمع وتستقرَّ السُّلطة التي ستتفرَّغ للبناءِ والإِعمارِ ونشرِ العدلِ والسَّلامِ وتحقيقِ السِّلمِ المُجتمعي وحمايةِ السِّيادةِ والشَّرعيَّةِ! إِلَّا أَنَّ ماشهدتهُ مكَّة المُكرَّمة والمدينة المُنوَّرة من إِستباحةٍ كامِلةٍ للدَّم والعِرض والمُقدَّساتِ بذريعةِ الدِّفاع عن الدِّينِ والشَّرعيَّة يُناقض تصوُّراتهُم!.

لِماذا؟!.

لماذا جاءت كُلَّ تلكَ التصوُّرات على النَّقيضِ من الواقعِ المُر الذي شهدتهُ الأُمَّة؟!.

برأيي فإِنَّ السَّبب الأَهم وراءَ كُلَّ ذلكَ هو طبيعة العقليَّة التي كانت تقف وراءَ السُّلطة، فالذين كانُوا يُقاتلُونَ من أَجلِها لم يكونُوا رِجال دَولة فإِذا أَزاحوا [المُتمرِّدينَ] علىالشرعيَّة، كما يصِفُونهُم، عملُوا على استتبابِ الأُمور للتفرُّغِ للبناءِ والإِعمارِ، أَبداً! إِنَّهم رجالُ سُلطةٍ فكُلُّ ما يمارسونهُ من قتلٍ وذبحٍ وتوظيفٍ للمُقدَّسِ وغاراتٍ وإِراقةٍ للدِّماءِوانتهاكٍ للعِرضِ والشَّرف، إِنَّ كُلَّ ذلكَ ليسَ من أَجلِ إِدارةِ دَولةٍ يرَونَ أَنفسهُم أَولى بها وأَقدر على إِدارتِها لبسطِ العدلِ! وإِنَّما للوصُولِ إِلى السُّلطةِ فحسْب للسَّيطرةِ علىمُقدِّراتِ البلاد وإِخضاع العِباد.

ولذلكَ لم يغيِّر مقتل أَميرُ المُؤمنينَ (ع) شيئاً من حقيقةِ وواقعِ السُّلطةِ الأَمويَّةِ.

كما أَنَّ ترك الحسَن السِّبط (ع) للسُّلطةِ إِلى مُعاوية ثُمَّ مقتل الحُسين السِّبط (ع) إِنَّ كُلَّ ذلكَ لم يُغيِّر من واقعِ سُلطةِ الأَمويِّينَ أَيَّ شيءٍ! فاستمرَّت نفس السِّياساتوبنفسِ الأَدوات ورُبَّما أَشد وأَقسى!.

وهكذا هوَ الحالُ اليَوم، فما تمرُّ به البلاد هو صراعٌ على السُّلطةِ من أَجلِ السُّلطةِ وليسَ من أَجلِ الدَّولة! ولهذا السَّبب فإِنَّ كُلَّ تغييرٍ تشهدهُ البلاد لن يُغيِّر من الواقعِشيئاً! لأَنَّ السُّلطويُّون هدفهُم السُّلطة ومغانمَها وامتيازاتَها وامكانيَّاتها، كما أَنَّ الثوَّار والمُعارضين هدفهُم السُّلطة ومَلاحِقها!.

ولعلَّ في تغييرِ عام ٢٠٠٣ خيرُ دليلٍ وشاهدٍ على هذهِ الحقيقةِ، فمَن ظنَّ بهِ الشَّعبُ خيراً تبيَّنَ أَنَّهُ لا يختلف عن النِّظام المُستبد في شيءٍ باستثناءِ الهويَّة والزَّيوالشِّعارات والخلفيَّة [الأَيديولوجيَّة].

إِنَّ كُلَّ مَن يُقاتل من أَجلِ السُّلطة [يعتقد] بأَنَّها [قميصٌ قمَّصلها الله تعالى لهُ] فكيفَ يجوزُ لهُ خلعهُ؟! وكيفَ يجوزُ لأَحدٍ [سِرقتهِ] منهُ؟!.

وأَكثرُ من هذا عندما يدَّعي [السُّلطوي الدجَّال] أَنَّهُ رأى رسولَ الله (ص) في المنامِ يوصيهِ بعدمِ خلعِ [قميص الله] عنهُ حتَّى إِذا سالت الدِّماء أَنهاراً وانتُهكت الأَعراضواحترقَ الأَخضر واليابس وجفَّ الضَّرعُ!.

لقد حدثَّنا القُرآن الكريم عن صورتَينِ مُتقابلتَينِ هُما نموذجٌ للحالِ الذي يتكرَّر دائماً في واقعِنا ومن خلالِهِما يُمكنُنا استيعابِ جَوهرِ الصِّراعِ وبالتَّالي ما يُفرِزُ من واقعٍمريرٍ!.

يقولُ تعالى {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوٓاْ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ ٱلْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِٱلْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ ٱلْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰهُ عَلَيْكُمْوَزَادَهُۥ بَسْطَةً فِى ٱلْعِلْمِ وَٱلْجِسْمِ ۖ وَٱللَّهُ يُؤْتِى مُلْكَهُۥ مَن يَشَآءُ ۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ}.

فلو كانَ هدفُ الجماعة هو مرضاةُ الله تعالى من أَجلِ السَّعي لخدمةِ الإِنسان وتحريرهِ من الجبتِ والطَّاغوت والأَغلال التي تكبَّل بها المُجتمع، لما جادلُوا نبيَّ الله فيالمُواصفات المطلُوبة للزَّعامة! ولكن ولأَنَّ أَعيُنهم كانت تدُورُ على السُّلطةِ والمُلك لذلكَ احتجُّوا على قرارِ السَّماء وكادُوا أَن يرفضُوهُ لولا أَنَّ الله تعالى {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًاأَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ}.

واليَوم عندما يمتلكُ السلطويُّونَ السِّلاح والمال والإِعلام والعِلاقات الإِقليميَّة والدوليَّة وشبكات الذُّباب الأَليكتروني! فكيفَ يُمكننا تحقيق السِّلم فيما بينهِم وكلُّهم يُتاجرُونَبحُبِّ الحُسين السِّبط (ع) وبالولاءِ لأَهلِ البيتِ (ع)؟!.

يتقاتلُونَ من أَجلِ السُّلطةِ ونفوذها وامتيازاتَها، فلم تكُن السُّلطة التي يُريقُونَ الدَّم من أَجلِ السَّيطرةِ عليها لإِقامةِ الحقِّ والعدلِ وإِنَّما للتسلُّطِ على رقابِ النَّاسِ! ومن أَجلِ المزيدِ من اللُّصوصيَّة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

نزار حيدر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/08/31



كتابة تعليق لموضوع : عْاشُورْاءُ السَّنَةُ التَّاسِعةُ  [١٢]  [السُّلطَوِيُّونَ]
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : عمار البراقي
صفحة الكاتب :
  عمار البراقي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net