صفحة الكاتب : وجيه عباس

مشعان الجبوري...إذا شطح...نطحْ
وجيه عباس

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مشعان الجبوري ظاهرة مادية تستنسخ نفسها يوميا في الوجوه المستعارة والمواقف المعروضة للبيع في زمن الايجار بإسم الوطن،ظاهرة لاتملك من وجودها الحقيقي سوى صلافة حسنة ملص في زمن حريق حمّام النسوان!!،ظاهرة لايمكن لها ان تفنى ولاتستحدث في هذا الزمن الأغبر الذي لاتفوح منه سوى رائحة الفساد...
 
 مشعان الذي خرج من العراق وهو يحمل ليفة القائد الضرورة وصابونة عدي وطين خاوة (إصبيحة )ومشطها الخشبي،عاد بكل صفاقة المواقف التي فهمها باعتباره كائنا فهم المرحلة القادمة لينتقل من الفنادق التي كان يسكنها تحت وهم المعارضة الى الخنادق الوهمية التي حفرها على سريره في فنادق العروبة الخارطة ليتمم من هناك عملية اسقاط حكومة صدام بالريمونت كونترول بواسطة الجقلمبة الوطنية!!.
 
هكذا بكل تواضع التجار يدخل مشعان الجبوري الى علاوي الوطنية لبيع الخضراوات،كان اول من رفع العلم الاميركي على مبنى محافظة الموصل كما رواه لي اكثر من شاهد،هو نفسه الذي حمى المصارف من السارقين الا ان الاموال التي كانت في داخل المصارف تبخرت بعد هروبهم!!،نفس الوجه الذي دخل بصوته العالي الى برلمان المحاصصة الطائفية،ولانه تاجر ويعرف من اين تؤكل المؤخرة،شرع بممارسة خريطه الطائفي وانه مهمّش ومهشّم،التقم عددا من المشاريع التي ضحك بها على ذقون الساسة الحليقة بعد طلاق اللحى!،وحين حمل ماحمل ،هرب الى خارج العراق،العراق هو الوطن الوحيد الذي يمكن سرقته والهرب منه حتى لوكان السارق نائما في سجون القصر الطنبوري ، كيف لوطن سراقه اكثر من شرطته ان يحفظ شرف خزائنه ؟ .
 
 
الكلب الجائع لايتعلم غير النباح وقياس طول لسانه امام وجوه اهله،تنقل بقناته القديمة(الزوراء) من ردح الكاولية (مع احترامي لوجودهم الانساني) في كيفية استخدام هز الاكتاف والادراف في نقد العملية السياسية النائمة التي هي بحاجة الى طن من الفياغرا لكي تقوم،وبقي هناك واشترى فندقاً بالمناصفة مع احد ضباط المخابرات السورية يقوم الرفيق مشعان بتضييف اي مسؤول عراقي ليقوم بتزويده بعاهرات الليل،ولان المسؤول التي تربطه علاقة به يملك من السقوط مايملك مشعان،فانه يقوم بتسجيل غرامياته فيديويا تحت شعار(اليوم يومك ياحلو تلعب على الجرباية) ليقوم باستخدام هذا الفيديو الذي تظهر فيه مؤخرة المسؤولين المربربة وهي تتحرك بجميع الجهات بدون رابط الكتروني،فضلا عن ابقاء عينه على العراق ومن ينتقده فيه،وليس ببعيد حادثة الزميل فراس الغضبان الحمداني الذي اتهمته قناة مشعان التي تحولت من الهجع والقجق!! الى قناة أولى لتعليم العراقيين صناعة العبوات المشعانية وكيفية تفخيخ الملابس الداخلية حسب قاعدة:الدال على التفخيخ كصاحبه!.
 
فجأة نهض فراس الغضبان بصلعته الشهيرة التي لاتخلو منها اي ساحة تظاهرات حتى لوكانت المسيرة من اجل توزيع الفياغرا على العجزة من سكنة دور وزارة الشؤون الاجتماعية،فوجيء فراس بأن مشعان يتهمه (ولمدة ثلاثة ايام) بانه كان من جواسيس اسرائيل حسب وثائق ويكليكس الجبوري!!،لم ينبت اي شعر على الصلعة حتى كتابة هذا التقرير برغم الخطر المحدق بفراس الغضبان الذي تحول الى غير الغضبان!!،وصادف ان مواقع البعث الساقط استلمت فراس كما يستلم المتقاعدون رواتبهم الفصلية ليهلسوه هلسا،70 موقعا لم يملك الا ان يثبت ادعاءات مشعان الساقطة،ثم لم يكتف الجبوري بل اعطاه اربعة ايام اخرى مجانا بتهمة قتل الصحفيين العراقيين بسبب التجسس الغضباني،والحمد لله ان الله ستر هذه الصلعة من الصك والحك واثبت للعالم اجمع ان البقاء للأصلع وليس لمشعان.
 
فجاة يعود مشعان الجبوري ليقف امام القضاء(وهذه قضية تخص القضاء العراقي)،لكن أن يظهر وجه النائب عزة الشابندر معه في كل سطر،فتلك مهزلة برلمانية تحت قبة(متيّهه صول إجعابهه)،ربما اعطى عزة الشابندر قضية مشعان بعدا سياسيا لادخل له بالقضاء،السياسي الذي يسير في ركاب مشعان ركاض ضامن الجبوري سياسي يضع حوله وتحته وفوقه وعن يمينه وعن شماله الف علامة استفهام،وكأنهما اصبحا وجهين لعملة مشعانية واحدة،نرى الشابندر يصرح بضرورة ابعاد امين بغداد بالتصويت داخل البرلمان ويعمل على تسقيطه بهواتفه النقالة،بينما يعود مشعان الكَبوري الى دمشق ليصرح من هناك ان العراق فيه كارثتان:الاولى دعوة محافظة صلاح الدين لتشكيل اقليم(وهو اختار ام يقف ضدهم) والقضية الثانية ضرورة ابعاد امكين بغداد عن الامانة (وهذه تكفل بها الشابندر الذي يصفه مشعان بانه الرجل الذي يقضي على الفساد!!).
 
كيف لفاقد الشرف ان يتكلم عن الشرف... لقد جاء زمن يحق لنا ان نشهد امامه ان السيد عصفور كفل السيد زرزور واثنينهم...عيّارة...
 
wajeehabbas1964@gmail.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وجيه عباس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/05/01



كتابة تعليق لموضوع : مشعان الجبوري...إذا شطح...نطحْ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net