صفحة الكاتب : شاكر محمود الكرخي

صراع الإرادات!!
شاكر محمود الكرخي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لقد أثبتت إيران أنها صاحبة النفوذ في العراق بدون منافس وقد انتصرت على امريكا في معركة أثبات الوجود في المنطقة انتصاراً كبير بعد ان خرجت الأخيرة بخفي حنين رغم كل الخسائر التي تكبدتها في حربها لأزالة النظام السابق وتحويل ساحة صراعها مع إيران والقاعدة الى داخل العراق ومعروف لدى  الجميع ان الذي اوصل المالكي الى كرسي الحكم ولدورة ثانية هي ايران بعد ما استخدمت كل وسائل ضغطها في العراق من اجل القبول بالمالكي وقد دفع فاتورة ذلك المجلس الأعلى الذي كان يرفض تولي نوري المالكي لرئاسة الوزراء دورة ثانية , ان زيارة مقتدى الصدر الى شمال العراق الهدف منها حمل رسالة ايران الى البارزاني والطالباني واياد علاوي ومحاولة اقناعهم الأبتعاد عن التفكير في رفع الثقة عن المالكي على اثر الزيارة التي قام بها المالكي الى ايران التقى خلالها مسؤولين ايرانيين كبار والتقى أيضا السيد مقتدى الصدر, ان المالكي شعر بالخطر ولذلك لجأ إلى إيران لتخرجه من مأزق تحالف قوى البرلمان بحجب الثقة عن حكومته.
وكذلك أثبتت إيران  قدرتها على التحكم في خيوط اللعبة السياسية داخل العراق فلا يمكن ان يتخذ قرار مصيري في العراق مالم يحصل على موافقة إيران وعشعشت المخابرات الإيرانية في جميع مفاصل الدولة , ان صراع الدول المجاورة من اجل أثبات وجودها في العراق وفي المنطقة مثل تركيا والسعودية وايران سوف يُبقي العراق متأخرا ويعيق عملية البناء والأعمار وهذا الأمر لا يمكن الوقوف أمامه ما يتوجب على الكتل السياسية ضرورة التوافق الوطني والابتعاد على التخندق الطائفي وتجنب اللجوء الى الخارج لحل الأزمات والجلوس على طاولة الحوار الهادف وطرح جميع القضايا العالقة وتحديد سقوف زمنية لحلها والأ سوف يبقى العراق في دوامة صراع الارادات.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


شاكر محمود الكرخي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/04/30



كتابة تعليق لموضوع : صراع الإرادات!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net