صفحة الكاتب : مكتب وزير النقل السابق

الدكتور بحر العلوم يمنح وزير النقل السابق درع اكاديمية العراق للطاقة
مكتب وزير النقل السابق

تحت شعار "تفعيل دور القطاع الخاص العراقي في تنفيذ مشاريع الطاقة"  حضر وزير النقل السابق المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل المؤتمر الثالث للطاقة والذي تقيمه اكاديمية العراق للطاقة برعاية الدكتور ابراهيم بحر العلوم وزير النفط الاسبق وحضر المؤتمر ايضا عدد من المسؤولين رفعي المستوى من الوزارات واعضاء مجلس النواب والهيئات المستقلة اضافة الى عدد من ممثلي الشركات الاجنبية العاملة في العراق.
وكان من اهداف المؤتمر هو تشخيص المعوقات التي تواجه القطاع الخاص العراقي عند الدخول كمنافس  في تنفيذ مشاريع الطاقة بشكل عام ومشاريع النفط بشكل خاص و بحث وجهة نظر الشركات الاجنبية العاملة في العراق من حيث تعاملها مع القطاع الخاص وكذلك بحث المؤهلات المطلوبة عالمية من القطاع الخاص كشرط لدخوله في سوق المنافسة وكان المتحدثون الدكتور ابراهيم بحر العلوم والسيد سامي الاعرجي رئيس هيئة الاستثمار وكذلك من شركة نفط الجنوب والشركة العامة للمشاريع النفطية ووزارة التخطيط واتحاد رجال الاعمال وعن الشركات الاجنبية العاملة في العراق وعدد من المكاتب الاستشارية والشركات الخاصة
وتحدث معالي الوزير عن ضرورة اشراك القطاع الخاص في اللجان الحكومية لكي يساهم في صنع القرار وبين ان من اكبر معاناة القطاع الخاص في تعامله مع القطاع الحكومي هو سوء المعاملة وكانه اجير وليس شريك في بناء البلد وتبدأ معاناته من اعلان المناقصة والية الاحالة وروتين لجان تحليل واحالة العطاءات الى التعاقد واوعز ذلك التأخير وتعقيد الاجراءات بسبب كثرة الجهات الرقابة والتي فاقت الحدود الطبيعية حتى اصبح الموظف متخوف من كل شيء ويفضل عدم احالة أي مناقصة تجنبا من التربص له في أي خطأ او التشكيك في نوايا عمله من قبل الجهات الرقابية وكذلك تعقيد ضوابط تعليمات تنفيذ العقود المركزية ومن ثم عرقلة اطلاق الصرف بين الوزارة المختصة ووزارة المالية والمصرف العراقي للتجارة  لعل سببه الاعتقاد الخاطئ لوزارة المالية بانها محاولة لتحقيق اعلى فوائد ممكنه من هذه المبالغ قبل اطلاق صرفها ولكن هذا يأخر تنفيذ مشاريع  بناء البلد
كما اشار الى اهم المعرقلات للبناء مشاريع الطاقة هي التشريعات والتعليمات واستشهد بقانون الاستثمار 13 لسنة 2006 والذي لم يقطف ثماره لحد الان وعلى الرغم من اجراء عدة تعديلات له اخرها  عام 2010 ومن المتوقع ان يتم تعديله ايضا خلال هذا العام واستغرب من تشريع قانون مهم يستغرق 6 سنوات ويعدل عدة مرات واوعز ذلك بضعف الاداء للتشريعات وقال لماذا تشريعات التي تخص الامتيازات لكبار المسؤولين تكون سهلة وسريعة دون أي تأخير !!
وذكر ايضا معاليه بان قانون الاستثمار في قطاع التصفية شرع في 2007.10.08 ولم يتم الاستفادة منه
كما بين التجارب الناجحة السابقة لبناء مشاريع الطاقة في العراق وكيف تمكن العراق من عدم الاحراج فنيا بعد تأميم النفط وخروج الشركات الاحتكارية وذلك بإصدار قانون تنفيذ المشاريع الكبرى رقم 157 لسنة 1973 ولم يعدل الا عام 1985 بقانون 60  وكذلك التجربة الناجحة في النهوض بالقطاع النفطي بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية والتي تكللت بإصدار القرار 422 لسنة 1989 وهذه التشريعات اعطت صلاحيات كبيرة لكي تساعد على سرعة التنفيذ وكان صغار العاملين يتابعون سبب أي تلكأ لأنه يؤثر على حوافزهم اما حاليا وللأسف ينظر الى منع الحوافز  وتقليل الساعات الاضافية والمكافآت هو توفير اقتصادي مهم للبلد !!!
كما بين معاليه اسباب اخرى مثل اعتماد السياسة الاقتصادية في على فقط عدد براميل النفط المصدرة وسعر البرميل واهمال القطاعات والموارد الاخرى كالصناعية والزراعية يشكل خطرا على مستقبل البلد وكذلك تأخير المصادقة على الموازنة واعتماد موازنات تكميلية وكثرة المناقلات في المشاريع جميع هذه الامور تشير الى قلة الخبرة وتسبب في عدم تنفيذ مشاريع كبرى في قطاع الطاقة والقطاعات الاخرى ايضا
كما اوضح معاليه التجارب الناجحة التي قامت فيها وزارة النقل بمشاريع استثمارية في نظام التشغيل المشترك في عام 2009 والتي قطفت ثمارها عام 2010 وفقا لقانون الشركات 22 لسنة 1997 المادة 15 وتم تحويل الشركات من خاسرة الى رابحة وبعد نجاح هذه التجربة عملت فيها وزارة الكهرباء ومن ثم وزارة النفط  دون الحاجة الى قانون الاستثمار 13
وختم معاليه حديثة عن الوقد المستخدم في انتاج الطاقة الكهربائية كون العراق البلد الوحيد يستخدم زيت الغاز لتوليد الطاقة وهو مكلف جدا بينما يحرق العراق حوالي مليار مقمق من الغاز الطبيعي يوميا علما بان منظومة الانابيب الناقلة للغاز الجاف لا ينقصها الا ضاغطة غاز وبعض التوصيلات البسيطة للشبكة قد لا يتجاوز كلفتها 25 مليون دولار  والعراق يستورد زيت الغاز بأكثر من مليار دولار سنويا
واستغرق المؤتمر اكثر من اربع ساعات ومنح الدكتور ابراهيم بحر العلوم درع أكاديمية العراق للطاقة الى معالي وزير النقل السابق المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل وودع الحاضرين على امل التواصل الدائم للعمل من اجل المساهمة في بناء العراق الجديد
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مكتب وزير النقل السابق
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/04/26



كتابة تعليق لموضوع : الدكتور بحر العلوم يمنح وزير النقل السابق درع اكاديمية العراق للطاقة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net