صفحة الكاتب : رعد موسى الدخيلي

دعوة لنصرة حق اليمن!
رعد موسى الدخيلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لماذا كل هذا الحقد على الشعب العربي المسلم في اليمن!؟..

لماذا يتدخل آل سعود و آل زايد و آل خليفة حلفاء أمريكا المتطبعون مع إسرائيل في الشأن اليمني ويحاربون الشرعية اليمنية في تقريرها مصيرها دون إملاءات خارجية!؟..

إسرائيل التي تحتل فلسطين منذ أكثر من ٧٠ عاماً لم تبد السعودية والإمارات أي موقف معادٍ لها.. لا لكونها عربية وهما عربيتان و لا لكونها مسلمة وهما مسلمتان كما تدعيان..

الأمر ليس عروبة و إسلام.. الأمر أمر مصالح ومنافع ستراتيجية على مستوى الإقتصاد و الكيان.. فالسعودية عميلة لأمريكا و مثلها الإمارات لكي تبقى ، ومتى ما تخلّت عن عمالتها تنهار حكومة و اقتصادا..

أمريكا و إسرائيل لا تريدان حكما إسلاميا حقيقيا لا في الشرق ولا في الغرب.. لا تريدان حكماً للإسلام في الغرب.. في البوسنة والهرسك ، و لا تريدان حكماً إسلامياً في الشرق.. في العراق و اليمن ، خصوصاً بعدما عانتا ما عانتاه من خسران في إيران الإسلامية الشيعية .. بعدما خسرتا إيران الشاه شرطيهما في الخليج ، وهما تنظران إلى علم فلسطين المحتلة يرفرف في طهران فوق سفارة فلسطين التي كانت سفارة إسرائيل قبل ٤٣ عاما ، وهما تنظران مذلة رهائن السفارة الأمريكية آنذاك .

لذا ؛ فهما لا تريدان إيران أخرى هنا وهناك .. مثلما لم يرد أجدادهما الصليبيون والصهاينة محمداً جديداً في الأرض..

إنهما لا تريدان خمينياً جديداً في العراق ؛ فقتلتا السيد محمد باقر الصدر(رض) على يد عميلهما صدام ، و هما لا تريدان خمينياً جديداً في اليمن فتآمرا على السيد عبدالملك الحوثي و حاربتاه.. تماماً بنفس الطريقة التي أستعملت في قتل القيادة الإسلامية الثورية في العراق بنيسان عام ١٩٨٠.. هما تريدان أن تقتلا الزعيم الشيعي الثائر السيد عبدالملك الحوثي ، بعدما عجزتا عن قتله على يد عملائهما في اليمن.. أمثال علي عبدالله صالح و عبد ربه هادي و آخرين، لهذا هما حرّكتا السعودية و الإمارات و أجراءهما على هذه الجرائم التي امتدت لسبعة أعوام جائرة ضد أهلنا و شيعتنا و إخوتنا في اليمن!!!

وأخيراً وليس آخراً أدعو الأقلام الشيعية الشريفة من أبناء الأمتين العربية والإسلامية.. أدعو أحرار العالم و شرفاءهم كافة إلى توجيه أقلامهم الشجاعة المنصفة نحو نصرة الحقوق المهتضمة لشعوب العالم كافة .. ومنها شعب اليمن العزيز.. والله من وراء القصد؛؛؛

 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رعد موسى الدخيلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2022/02/13



كتابة تعليق لموضوع : دعوة لنصرة حق اليمن!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net