في معرض اربيل ...كتب تدعوا لقتل الشيعة
انتقدت لجنة الشهداء في مجلس النواب، الثلاثاء، عملية التنظيم التي تم فيها معرض الكتاب في اربيل، مشيرة إلى أن المعرض ضم كتابا وعناوين كثيرة تدعو للقتل وتعد الشيعة "صنيعة إسرائيل".
وتحتضن اربيل في كل عام من شهر نيسان معرضا للكتب على ارض المعارض الدولية في متنزه سامي عبد الرحمن وسط المدينة.
وضم المعرض- الذي شارك فيه نحو 350 دارا- كتبا دينية سلفية اعتبرها مواطنون تمس بصورة مباشرة أو غير مباشرة الطائفة الشيعية في بعض العناوين والمضامين.
وقال رئيس اللجنة محمد الهنداوي إن "بعض الكتب التي عرضت في المعرض كانت تدعو إلى القتل والى تشويه صورة الآخرين الفكرية والمعتقدية وتسئ إلى تأريخ الفكر الإسلامي".
وأضاف "اشرنا دخول سبع شاحنات محملة بالكتب فيها عناوين تسئ إلى الوحدة الوطنية العراقية وتروج إلى أفكار هدامة يستخدمها الإرهابيون لتضليل الشباب".
وحينما سئل عن عناوين الكتب، قال الهنداوي "بعض الكتب كانت تهاجم الإسلام الشيعي وتنعته بأسوأ النعوت مثل الشيعة عجم ملحدون أم عرب موحدون، وأيضا الشيعة شعب الله المختار، وأيضا الشيعة صنيعة إسرائيل وغيرها من العناوين التي تؤدي بالمحصلة إلى استهداف أرواح الأبرياء".
ويحظر العراق رسميا ترويج مثل هذه الكتب، لكنه وبعد إسقاط النظام دخلت المئات من العناوين الى العراق عبر الحديد في إطار عمليات التهريب كما هو الحال بالنسبة للمحظورات الأخرى.
وقارن الهنداوي بين معرض الكتاب في اربيل وبقية المعارض التي أقيمت في كربلاء او النجف او مدن أخرى في جنوب العراق وتابع قائلا "لم يعرض في تلك المعارض ما يسيء إلى أي من المذاهب الإسلامية أو يسيء الى اي مكون من مكونات الشعب العراقي".
ودعا الهنداوي وزارة الثقافة في إقليم كوردستان إلى "فحص وتدقيق كافة الكتب الداخلة الى العراق لبيعها في كوردستان والتأكد من سلامة فحواها ومحتواها الفكري والتاريخي لكي لا تسيء الى الوحدة الوطنية".
معلوم أن أعمال معرض اربيل انطلقت من 2 – 11 من شهر نيسان بمشاركة دول عربية عدة كما تخللته نشاطات ثقافية اخرى منها احياء حفل موسيقي للعازف الشهير نصير شمة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat