صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تل حفيظ الغموض والإسطورة
حيدر الحد راوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

مرتفع أرضي في عمق من أعماق أهوار محافظة ميسان ، اكتسب شهرة واسعة النطاق ، تعدت حدود العراق والوطن العربي واجتاحت الساحة العالمية ، كونها من أكثر الأماكن غموضاً ورعباً ، حالات غريبة تحدث ، نيران بلا دخان في الليل ، ودخان بلا نار في النهار ، أضواء ، أصوات غريبة غير مفهومة ، غناء ، دبكات ، رقص  وكتل سوداء تتحرك في المكان ، هذا في الليل ، أما في النهار تعود الأمور الى مجراها الطبيعي وكأن شيئاً لم يكن ، لم يتمكن لا العلم ولا المنطق من إيجاد أي تفسير لها ، ما ترك لها الأبواب مفتوحة لتدخل ضمن عالمي الجن والأرواح ، وهو الميدان الذي يلقى فيه كل ما لم نجد له تفسيراً .

تل حفيظ ، بقعة أثرية غير منقبة ، تتناثر فيها بعض القطع الأثرية هنا وهناك ، تظهر بشكل واضح للعيان بعد تساقط الأمطار ، وأيضاً تظهر الكثير من الأحجار الكريمة والمعادن الثمينة كالحلي الذهبية والفضية ، ثم تعود الى الاختفاء مرة أخرى ، الى درجة يصعب إيجادها .

الشائع في المنطقة وما يدور الحديث عنه بين سكان القرى المجاورة إن أحداً لا يمكنه أخذ أي شيء قد يجده في المكان مهما حاول لن يفلح ، وكأن حارساً خفياً يقوم بمراقبة المكان ويمنع أي سرقة من اي نوع ، دون أن يلحق الأذى بالسارق أو بكل من يتجول في المنطقة ، تروى في ذلك الكثير من القصص والحكايا ، وإن كانت غير موثقة لكنها مشهورة الى درجة القطع ، لعل أبرزها قصة القارب الذي تجول أصحابه في المكان ، لم يجدوا شيئاً ولم يتعرضوا الى أي نوع من الأذى ، لكن عندما راموا المغادرة بعد نهاية الجولة ، تجمد القارب في الماء وكأن قوة خفية تمسكه ، لم يتمكنوا من تحريكه قط ، فهموا جميعهم هذه العلامة ، فهي تدل على إن أحدهم قد وجد شيئاً ثميناً فاحتفظ به ، لذا لن يتحرك القارب ما لم يقوم بإعادته ، لكن ذلك الشخص كان مغرماً بما وجد ولم يرغب في التنازل عنه ، بعد المداولة بينهم ، اقتنع أخيراً وأعاد ما وجده ، فتحرك القارب بشكل طبيعي وانطلقوا بطريق العودة دون أن يمس أحدهم أي أذى ، هذه لعلها من أشهر الحوادث التي يتناقلها سكان المنطقة ، واقعاً ، لا يمكن توثيق هكذا حوادث بشكل علمي أو منطقي ، لأنها تحدث بشكل مفاجئ ، وتنتهي بشكل غامض .

سكان المنطقة ليسوا الوحيدين ممن شهد هذه الظواهر ، بل شهدها أيضاً الصيادين الذين يجوبون المنطقة لصيد السمك أو الطيور ، وغالباً ما تستدعي مهامهم المبيت في المنطقة ، لاحظوا مثل الظواهر وتعرضوا لها ، لا وبل تعايشوا معها ، دون أن تسجل أي حادث اعتداء ، بالإضافة الى سكان المنطقة والصيادين هناك أيضاً الجنود العراقيين (الجيش العراقي السابق) الذين تنتشر وحداتهم حول التل ، هم بدورهم وعلى كثرتهم وتغيرهم بإستمرار عايشوا وتعايشوا مع هذه الظواهر الغريبة ، لم يجدوا بدورهم أي تفسير لها سوى المتهم التقليدي (الجن) .

 لا توجد آراء حول تل حفيظ غير المتناقلة بين السكان البسطاء ثقافياً وبدورهم يرمونها في عالمي الجن والعفاريت ، وربما توغلوا في التاريخ ونسبوها الى مملكة سليمان "ع" ، فرددوا ان النبي سليمان "ع" اخفى فيها كنزاً ثميناً ، وقد أوكل مهمة حراسة هذا الكنز الى عفريت يدعى "حفيظ" ، لكن هناك أخرين لا يوافقونهم الرأي ، ويعتقدون إن النبي سليمان "ع" سجن فيها المتمردين من الجن والشياطين وأوكل مهمة حراسة السجن الى أحد ملوك الجن والذي سمي "حفيظ" ، ومن هنا جاءت التسمية "تل حفيظ" ، كلاهما اتفقا على تسمية الحارس الأمين "حفيظ " واختلفا في العين المحروسة هل هم سجناء من الجن أم كنز ؟! ، لا يوجد أي دليل أو وثيقة تثبت ذلك ، مجرد أعيرة في الهواء ، لكن الغريب البساطة الثقافية لسكان المنطقة وتوصلهم بجهودهم المتواضعة الى مثل هذه المعلومات المتناقلة أباً عن جد ، أم هو ضرباً من الخيال ! .

في فترة الحرب العراقية الايرانية ، كانت تشتر وحدات الجيش العراقي بشكل كبير في كل بقعة أو جزيرة وسط الأهوار ، تستخدم كمقرات أو مخازن للسلاح والعتاد وكذلك الطعام ، منطقة تل حفيظ تعتبر ذات أهمية خاصة لما تتمتع به من إنبساط الأرض وسهولة التحرك بها بسبب عدم نمو القصب والبردي فيها ، وهذا يضاف الى جملة غرائب المنطقة حيث تحاط بكتل هائلة من القصب والبردي الا انها لا تنمو حول تل حفيظ ، الظلام الدامس سيكون سيد الموقف في الليل ، وقلة الإنارة خشية أن يكتشف الموقع من قبل العدو ، فيضرب بالقنابل أو يتعرض الى هجوم مباغت ، بالإضافة الى الرعب والهلع الذي ينتاب الجنود الذين لم يألفوا العيش في الأهوار ودور الشائعات حول المنطقة المسكونة ورؤية الأطياف تتحرك ليلاً زاد الطين بله ، ظلام دامس + عدو + إشاعات الأشباح وأيضاً الحيوانات البرية والزواحف والحشرات الطائرة والهوام ، كل ذاك يجعل المقاتل في حالة هيستيرية ، توتر نفسي شديد ، فيتخيل ويرى ما لا يراه غيره ويسمع أصواتاً تصدر من هنا وهناك ، تزيد قلبه نبضات الى نبضاته الطبيعية ، فهو يواجه مجموعة من الأعداء في وقتٍ واحد (عدو بشري ، خنازير برية ، أفاعي ، عقارب بالإضافة الى البعوض المزعج) ، ليس الأمر هيناً لجندي جاء من وسط العراق أو شماله ، ولا هو بالأمر الهيّن لجندي جاء من جنوب العراق لم يعتد على المواجهة في عدة جبهات في آن واحد ، وقد تدرب على مواجهة جيش بجيش ، جندي بجندي ، وتمرن على كافة أساليب القتال العسكرية ، لكنه لم يتلقى دروساً حول تلك الزواحف الصامتة أو العقارب الكامنة ، ولا حتى عن الخنازير البرية القاتلة ، وتلك الحكايا التي تبادلها مع رفاقه عن الأشباح ، يجعل الأمر أكثر سوءً ، يحلق نظره تجاه تلك التلة المرتفعة ، فيتخيل شبحاً عملاقاً واقفاً هناك ، أو يتحرك جيئةً وذهاباً ، أو قد يرى كتل سوداء في كل مكان لكن خارج أسوار الوحدة العسكرية ، في صبيحة اليوم التالي ، سوف يروي ما شاهده من تخيلات الى رفاقه وقد يوافقونه الرأي .

يروي سكان المنطقة وغيرهم من الصيادين إنهم شاهدوا مروحيات أمريكية حامت حول المنطقة ولعدة ساعات ، بعد الإحتلال ، فاعتقدوا إن الأمريكان هم بدورهم يسعون نحو الكنز ، وأغفلوا أو لعل هوسهم وولعهم أنساهم إن المنطقة عسكرية وفيها تنتشر الكثير من القنابل والصواريخ والمعدات العسكرية الأخرى التي تركها الجيش العراقي وانصرف ، لازالت هذه القنابل والصواريخ غير المستخدمة بادية للعيان حتى هذه اللحظة ، ومن جهة أخرى موقع المنطقة وامتداده الى الجارة الجمهورية الاسلامية الايرانية ، فلا غرابة ان تحوم الطائرات الأمريكية المحتلة المكان .

أجمل ما في منطقة تل حفيظ ولعله من غرائبها الجمة ، السلام والأمان ، حيث :

  1.  إن أحداً لم يصب بسوء ، رغم الشائعات حولها بانها مسكونة ، وغالباً ما يرافق المناطق المسكونة أصابات بالجنون أو حدوث عمليات خطف الجن للبشر كما يزعم عادة ، أو أن يعتدي الجن على البيوتات المجاورة كما ينقل في روايات الرعب .
  2. ظاهرتي المد والجزر لم تؤثر فيها اطلاقاً ، فلم تغرق المنطقة قط .
  3. لم تسجل أحداث اعتداء حيوان بري على انسان ، ولا حتى زواحف وهوام فيها ، إلا في ما جاورها .
  4. رغم إنتشار البعوض والحشرات الأخرى ، لم يسجل فيها تفشي أي وباء .
  5. صيادي السمك والطيور لم يتعرضوا الى اي اعتداء من أي نوع كان ، وربما إتخذوها مكاناً للراحة والمبيت .
  6. رغم توغل الجيش الايراني في أعماق الأهوار العراقية ، وتمكنه فيها ألا إنه لم يصل الى منطقة تل حفيظ ، ولم يشن هجوماً على القطعات العسكرية العراقية فيها ، عدا اشتباكات خفيفة من حولها ، وفيها أيضاً لم يخسر العراق قتيلاً ولا جريح ولا أسير ، فقط في المناطق من حولها.  
  7. والأغرب من كل ذلك ، إن المهربين بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية ورغم كثافة القطعات العسكرية العراقية والإيرانية في المنطقة يتجولون بحرية تامة ، ويتمكنون من إيجاد طريقاً بين الجيشين ، وربما تبادلوا رشقات رصاص مع هذا الطرف أو ذاك .

"حفيظ" أي تحفظ من عليها ، محفوظ من فيها ، لسبب غير معروف ، رغم الحالات والظواهر الغريبة التي قد تصل درجة الرعب والهلع ، وبالخصوص ظهور تلك الكتل السوداء الضخمة نسبياً ، كل كتلة تحمل مشعلاً نارياً ، بين واحدة وأخرى عدة أمتار ، تضرب سوراً حول التل ، كأنهم حراس أشداء ، ومن خلفهم ، مقابل التل تتصاعد السنة النار واللهب ، والدخان يخيم على المنطقة ، وتعلو أصواتًاً غريبة غير مفهومة ، لا هي صراخ ولا هي غناء ، لا هي اصوات بشر ولا هي اصوات حيوانات ، وتسمع بعدها اصواتاً أشبه بقرع الطبول ، ثم تظهر كتلة سوداء تعلو التل ، كأنه الملك أو الرئيس ، تستمر هذه الحالة حتى وقت السحر وتبدأ بالتلاشي المقنن المنظم ، فأول ما ظهر تلك الكتل السوداء حملة المشاعل ستكون أخر شيء يختفي ، أما الكتلة السوداء فوق التل هي اخر ما يظهر وأول ما يختفي ، هكذا بشكل منظم وليس بشكل عشوائي ، وعندما تشرق الشمس لم يبق من الحفلة سوى الدخان ، وعادة ما يظهر من ثقوب دائرية حفرت بدقة عالية في الأرض ، وكأن الجميع خلد الى النوم.

هذه الظاهرة تحدث عدة مرات في الشهر أو الأسبوع ، لم يحاول أحداً الاقتراب في الليل قط ، أما في النهار لا مشكلة ، كأن الليل ممنوع ، وفي النهار مسموح ، لولا إن الشهود أكثر من واحد ومن مختلف الأعمار ، لم نكن لنصدق هذه الروايات وغيرها الكثير ، كما وإن اختلاف الشهود يدعو لتأكيد هذه الظواهر ، فمن الشهود سكان المنطقة وصيادو السمك والطيور وكذلك جنود جيش العراق السابق والذين هم بدورهم جاؤوا من مناطق مختلفة .

لا أعتقد بوجود شيء غير قابل للتفسير العلمي أو المنطقي ، لكن الموضوع بحاجة الى تقنيات علمية وخبرة بشرية إبداعية لتفسير وتحليل هذه الظواهر ومن ثم الخروج بنتيجة منطقية ومقبولة ، تشبع وتنعش فضول الإنسان المتعطش بطبيعته لفك رموز الغموض في هذا العالم .

شهرة منطقة "تل حفيظ" عربياً وعالمياً جعل منها مصدراً لجذب السواح ومحبي المغامرة والغموض من كل انحاء العالم ، وفعلاً قد زارها الكثير من الأجانب نهاراً فقط ، ومن دول مختلفة ، لكن الخدمات سيئة لا ترقى لمستوى الطموح ، فالسائح بحاجة الى الشعور بالأمان ، وتوفر الفنادق والمطاعم الجيدة ، وانسيابية النقل جيئةً وذهاباً ، وهو بحاجة الى أدلاء أو مرشدين ومترجمين ، ما يوفر فرص عمل كثيرة للمنطقة التي تعاني من الفقر وقلة فرص العمل ، كما ويأتي هنا دور الإعلام والإعلان الترويجي ، إذا علمنا إن أغلب العراقيين لم يسمعوا بها قط ، بسبب الاهمال الإعلامي وتغاضي النظر إلا ما ندر .

كل دولة في العالم تستغل أي ظاهرة غريبة على اراضيها يروجوا لها محلياً وعالمياً بغية جذب أنظار السواح والمهتمين بالظواهر الغريبة ، ومن ثم تبدأ بجني الثمار ، بعض الدول تصطنع ظواهر غريبة وتحاك حولها أساطير ليست حقيقية بغية جذب الأنظار كمدينة الأشباح الصينية والقرية المسكونة في الأمارات العربية ، موارد رزق هامشية لإثراء المنطقة وتوفير فرص العمل لسكانها ، احسنوا إستغلالها وإستثمارها بصورة صحيحة .

في العراق ، لا إهتمام بالجوانب السياحية ومصادرها ، رغم كثرة المواقع الأثرية التي يتوق لرؤيتها الملايين حول العالم ، تركت مهملة يعبث بها العابثون ، وتدفنها كثبان الرمل في بعض المناطق ، كان يمكن أن تكون دخلاً للدولة ومصدراً للرزق للسكان المحليين ، لكن السياسات غير الصحيحة دمرتها كما دمرت كل شيء جميل !.  


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/10/28



كتابة تعليق لموضوع : تل حفيظ الغموض والإسطورة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه

 
علّق ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : سلام ونعمة وبركة عليكم اخي الطيب سليمان حياك الرب . طرحت مجموعة من الاسئلة يحتاج كل سؤال منها الى بحث منفصل. ولكن لابد من الاجابة ولو بصورة مختصرة . بولص شخصية مضطربة جدا فهو مجهول النسب والاصل يُعرف بأنه شاول الطرسوسي وحسب وصف الإنجيل فقد ساهم بقتل اسطفانوس رجما بالحجارة ويقول الانجيل (كان تلاميذ يسوع المسيح يرتعدون هلعا من مجرد ذكر اسمه ، وكان يلقيهم احياء في الزيت المغلي او يرضخ رؤوسهم بالحجارة) هذا الشيطان تحول فجأة إلى قديس وملاك ورسول ثم تتبع الانجيل واحرقه واتلفه وطارد التلاميذ ، ثم وضع بديلا عن انجيل يسوع انجيله المعروف بإنجيل بولص كما نقرأ في رسائله : 1- (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 16 (في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي ) 2- وقوله في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 25 ( وللقادر أن يثبتكم، حسب إنجيلي) 3- وقوله في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 8 (اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات، من نسل داود بحسب إنجيلي). ففي هذه النصوص الثلاث ذكر بولص مختصر مهمته السرية التي كلفه بها مجمع السنهدريم اليهودي. الاول أن الله سوف يُحاسب الناس يوم القيامة حسب إنجيل بولص ، فلا إنجيل غيره. النص الثاني : ان الله سوف يقوم بتثبيت إيمان الناس حسب إنجيل بولص. النص الثالث: ان قيامة يسوع المسيح من الموت تمت بحسب إنجيل بولص. واما الرقوق التي جاء بها من منطقة العربية فهي مدرجة في إنجيله وكلها خزعبلات كتبها يهود الجزيرة له وامروه ان تكون بديلا عن انجيل يسوع المسيح. اما اعداء رسالة الاسلام بعد النبي فهم ابو بكر وعمر . وعمر اخطر من بولص لأنه درس عند اليهود منذ ان كان صغيرا وقد حاول ان يُدخل في القرآن ما ليس منه ولكن الرب ابطل عمله. هناك كلام كثير لا يسعه هذا المجال. تحياتي .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : الاديبات
صفحة الكاتب :
  الاديبات


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net