صفحة الكاتب : علي فالح الزهيري

إلى أين تذهب إيرادات العراق !!
علي فالح الزهيري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هو السؤال ربما اغلب العراقيين يسألونه يوميا ،منها إيرادات ارتفاع أسعار النفط، والمنافذ، والضرائب الخ...متعجبين من استمرار الحكومة في ارتفاع سعر الصرف، مقارنة بارتفاع أسعار النفط وغيرها من الموارد الاخرى؟ جواب الحكومة التي يرأسها الكاظمي، كان هو أن زيادة إيرادات تذهب لسد الديون التي يشهدها العراق من بلدان أخرى، اغرضها العراق في عهد الحكومات السابقة، وهذا الجواب مستمرا منذ تولي الكاظمي للحكومة والى اليوم !! وهذا الجواب لا يقتنع بها العراقيين، كون استمرارالحكومة بهذه السياسة الاقتصادية قد تزيد من سوء ظروف المواطن العراقي البسيط صاحب القوت اليومي، الذي بات رهينة للارتفاع الاسعار، اما السلة الغذائية التي تقدمت بها الحكومة، فهي لا تلبي طموح المواطن .

نحن اليوم في مشكلة كبيرة فابسط احتياجات السوق بسعر مرتفع، هنا يعيش المواطن اسوء الظروف الاقتصادية، والمواطن غير راض على هذه السياسة الاقتصادية التي يدار بها البلد، كون الدولار مستمرا بالارتفاع، وهذا ما اثر بشكل سلبي على ظروفه الاقتصادية منذ اكثر من عام، وهناك تصاريح تؤكد استمرار هذه السياسة الى اعوام اخرى !!!

هنا نتسائل ماهو ذنب المواطن الفقير أن يعيش هذا الظرف ؟ والى متى يبقى المواطن هو ضحية أزمة اقتصادية ؟ وهل نحن اليوم في ازمة اقتصادية في كل ماذكر ؟ ومتى ستحل هذه الازمة ويرى المواطن الفرج ؟

الكل يعرف ان هذه السياسة الاقتصادية فوائدها للسادة الساسه والحكومة الموقرة، والمواطن هو الوحيد من يعيش الأزمة وظروفها، وهو الوحيد مسلوب الحقوق الحياتية، التي من واجب الحكومة أن توفرها، أما الساسه والحكومة فهم اليوم مشغولون بالانتخابات، ولم نرى احد منهم تبرع براتبه كجزء من حل مشكلة العراق الاقتصادية .

 

وساذكر مثل بغدادي ينطبق على الساسة والحكومة، وعلى حقوقنا المفقودة التي لاتتحقق ولم تتحقق، والمثل هو "لسان الساسة والحكومة "

وهذا المثل هو ((قرينا عليها الفاتحة ))

قرينا -- قرأنا

منــــ شؤه :

إذا توفي الإنسان فإن مشيعيه يقرؤون على روحه الفاتحة، وبذلك انتقل من الدنيا الى الاخرة، وهو لا يمكن ان يعود الى الدنيا ثانية .

شبهوا الشيء المفقود والذي لا يمكن العثور عليه ، الشيء المغتصب ولا يمكن استرجاعه أو استحصاله بميت قرأوا على روحه الفاتحة ، فكأنما الميت لا يعود كذلك الشيء المفقود والمغتصب لايعود ، فقالوا هذا القول وراح مثل .

يضـــــرب:للشيء المفقود أو المغتصب لا يمكن العثور عليه أو استرجاعه .

مانريد ان نقوله هو ان حقوقنا مسلوبة ومغتصبة منذ سنين طويلة وطويلة جدا فنحن لم نحصل من أي حكومة أي شيء من إيرادات هذا البلد نحن قد نكون الشعب الوحيد في هذا العالم لم نحصل على حقوقنا من ايرادات البلد رغم ان البلد خيراته كثيرة وكبيرة ؟ والتي ذهبت في مهب الريح نتيجة سياسات خاطئة لحكومات واحزاب وفساد وشعب ساكت ؟!!


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي فالح الزهيري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/09/14



كتابة تعليق لموضوع : إلى أين تذهب إيرادات العراق !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net