صفحة الكاتب : نجاح بيعي

بختمه المبارك هذه المرة وليس بختم مكتب سماحته.. دلالات وحقائق!
نجاح بيعي


إن إستجلاء مضامين ومعاني بيان تعزية المرجع الأعلى السيد (السيستاني) دام ظله, برحيل سماحة آية الله السيد (محمد سعيد الحكيم) قدس سره(1), من العظمة والكثرة والتنوع ما يستحق حقا ً الوقوف عنده طويلا ً. ففي الوقت الذي كان البيان كاشفا ًعن مدى ذلك القرب الحميم للفقيد (تلقيت ببالغ الأسى والأسف نبأ رحيل..) من روح ووجدان السيد المرجع الأعلى, وشغله المساحة العظمى من قلبه, فكان أنسه وشغله الشاغل في آن معا ً, حتى أشعره الفقد بالوحشة والوحدة لفراقه, وبثقل الألم والحزن العميق لفقده, ووطأة الجزع الكبير لفراقه, بل عدّ فقده خسارة حقيقة لا تعوض ليس على المستوى الشخصي فقط وحسب, وإنما على مستوى الحوزة العلمية في النجف الأشرف الراعي لها من كل الجوانب (لقد خسرت الحوزة العلمية في النجف..) فهو كاشف أيضا ً (أي البيان) عن (منزلة) و(مرتبة) و(مقام) المرجع الراحل (قدس) في الدين والمذهب والأمة, حيث (نذر نفسه الشريفة لنصرة الدين والمذهب وكرّس حياته المباركة لخدمة العلم وأهله), وهذه الفقرة بالذات تشير الى (كفاح) و(نضال) و(جهاد) و(صمود) و(مُثابرة) و(صبر) الفقيد البطولي في سجون ومعتقلات الطاغية (صدام) اللعين. وثباته على خط مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) فكان مثالا ً رائعا ً للجهاد والإجتهاد, وأنموذجا ً رائدا ً للعالم الرباني بحق, ونبراسا ً للبذل والعطاء حيث نذر نفسه لنصرة الدين والمذهب, مكرسا ً حياته في سبيل الله تعالى ولخدمة العلم وأهله, جزاه الله تعالى خير جزاء الشاكرين. حتى عد فقده ورحيله خسارة بحق للحوزة العلمية في النجف الأشرف, كونه أحد (أعلامها وفقهائها) وكونه خلف وراءه (تراثا ً علميا ً جليلا ً يحظى بمكانة سامية), لذا فلا غرو أن يكون (المُعزّى به) هو الإمام صاحب العصر والزمان (عج), وكافة الحوزات العلمية وجميع المؤمنين بالإضافة الى أسرته الكريمة. 

ـ والملاحظة المهمة والقوية في بيان التعزية برحيل سماحة آية الله السيد (محمد سعيد الحكيم) قدس سره, أنه قد جاء بختم السيد المرجع الأعلى المبارك (الخاص) هذه المرة لا بختم مكتب سماحته! وهذا باعتقادي يدل ويُشير بالإضافة الى ما تقدم من مضامين, الى تثبيت وكشف عدة حقائق منها:

1ـ أن جميع المضامين المهمة الواردة في البيان, هي في الحقيقة عين نهج ورؤية السيد المرجع الأعلى الثابتة, فلا مجال هنا الى تأويل أي مضمون الى الضد, أو التكهن بمرادف له أو بغيره.

2ـ السيد المرجع الأعلى قد خلع على الفقيد (قدس) أوصافا ً ومقامات وملكات جليلة وعظيمة بحقه, وهذا يدل بأن تلك الأوصاف والمقامات, كان قد تحلى بها (الفقيد ـ قدس)هي على نحو (الحقيقة) لا المجاز. وهي بدورها كاشفة عن سموّ مقامه الديني, وعلوّ مرتبته العلمية, وعظيم همّته في الأمّة رضوان الله تعالى عليه, ومن تلك الأوصاف والمقامات والملكات:

أـ عالم رباني

ب ـ فقيه أهل البيت (عليهم السلام)

ج ـ أحد أعلام الحوزة العلمية في النجف الأشرف

د ـ فقيه من فقهاء الحوزة العلمية في النجف الأشرف البارزين

هـ ـ ممن نذر نفسه الشريفة لنصرة الدين والمذهب

وـ ممن كرّس حياته المباركة لخدمة العلم وأهله

زـ ممن خلف تراثاً علمياً جليلاً يحظى بمكانة سامية

ح ـ لذا فاستحق أن يكون المُعزّى به هو الإمام صاحب العصر (عج) أولا ً, والحوزات العلمية ثانيا ً, وعامة المؤمنين ثالثا ً, وعامة أسرة الفقيد السعيد رابعا ً

3ـ أن الأوصاف والمقامات والملكات أعلاه والتي امتلكها أو تحلى بها الفقيد هي (ذاتها) شكلت جوابا ً سديدا ً, أخرست بعض الألسن المغرضة, وكبحت بعض الأصوات النشاز, كانت قد رافقت إعلان نبأ وفاة المرجع (الحكيم), والتي اعتبرت الفقيد كـ(مرجع ديني عراقي ـ عربي) و(كان مرشحا ً لأن يخلف السيستاني كمرجع أعلى) وهلمجرا, متجاوزين الإعتبارات المهمة التي تُحدد مسار المرجع الديني لأن يتصدى لمقام المرجعية الدينية العليا, حيث المناط هنا هو الدرجة العلمية في الأساس, وامتلاكه لتلك القدرة على استنباط الحكم الشرعي من مصادره الأصلية, بالإضافة الى التقوى والورع, وليس الجنسية أو القومية وغيرها كما يظنون.

فمواصفات المرجع الديني الحق هو فعلا ً كما أشار البيان بطريقة رائعة جدا ً, وهو أن يكون عالم (رباني) وإلا فلا, وفقيه على فقه (أهل البيت)عليهم السلام وإلا لم يُعد فقيها ً, وأن يكون من (أعلام) الحوزة العلمية في النجف الأشرف ومن (فقهائها) البارزين, وأن يكون ممن نذر نفسه الشريفة لنصرة الدين والمذهب, وأن يكون ممن كرّس حياته المباركة لخدمة العلم وأهله, وأن يكون ممن خلف تراثاً علمياً جليلاً يحظى بمكانة سامية في الأوساط الحوزوية العلمية, حتى ينال باستحقاق مقام (نائب) الإمام المعصوم (الحجة ـ عج) ويكون حجته (ع) على الأمّة: (وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا, فإنهم حُجتي عليكم وأنا حُجة الله).

4ـ أن ختم السيد المرجع الأعلى هنا, كان قد وجه صفعة قوية للمشككين والمغرضين, وأفشل هجماتهم المتكررة, وأبطل خططهم بالوقيعة بين (المكتب ـ الجهاز الإداري) وبين (شخص) السيد المرجع الأعلى, وبالتالي بينهم وبين القاعدة الشعبية المتمثلة بالمؤمنين كافة (الأمة). من خلال أقلامهم المأجورة وجيوشهم الوهمية المرتزقة, وذلك بإثارة إتهامات بائسة وإشكالات واهية عدة, الهدف منها خلق رأي عام سلبي تجاه المرجعية العليا الممثلة بـ(السيد السيستاني) وتشويه مقامها والحط من مكانتها لدى عامة الناس, وتجاه الجهاز الإداري الممثل بطاقم مكتب سماحته لتسقيطه, ولبلبلة الأفكار ولخلط الأوراق وما ذلك إلا لمصلحة سياسية رخيصة لا غير, ولتصوير مكتب سماحته للعوام بأنه: عبارة عن مكتب مساومات سياسية, وأنه يتصرف خلاف رؤية ونهج المرجع الأعلى, وأنه لا يأتمر بأوامره وإرشاداته, بل يضيق على المرجع الأعلى حتى بات سماحته وكأنه مستلب الإرادة كأسير, ويوصل له القائمون على المكتب ما يريدون أن يوصل, ليملوا عليه ما يريدون منه من فتاوى وبيانات خدمة لمصالحهم ومخططاتهم, وأن أغلب مطالب السيد المرجع الأعلى في الشأن العام, ما هي إلا أومر القائمين على المكتب وليس العكس (ألا ساء ما يحكمون) وذلك من قبيل:

ـ (مكتب السيستاني صانع الأزمات)

ـ (فقد استغل المكتب والمرتبطون به دخول المرجع الأعلى في الغيبة عن السياسيين، ليمارسوا أوسع عمليات التدخل في شؤون الدولة)

ـ (ويبدو أن مكتب السيستاني أدرك الخطأ الإضافي الذي ارتكبه، فآثر ان يحتجب عن مواجهة الشعب، مستغلاً كارثة كورونا لصمت طويل يحميه من الكلام)

ـ (لكن الذي حدث أن مكتب السيستاني طرح مطلباً غريباً عندما أراد اختيار رئيس وزراء جديد تكون مهمته إجراء الإنتخابات المبكرة)

ـ (نضع اللوم على الاثنين معاً مكتب المرجعية و..)

ـ (أن القائمين على مكتب المرجعية يتعللون بعدم طاعة السياسيين لهم.. لكن هذا التبرير ليس مقبولاً، فالمطالبة بالحل لم تأت من القادة السياسيين الى المرجعية ليكون الجواب: لا رأي لمن لا يطاع وبحت اصواتنا إنما هي طلب الشيعة الذين يؤمنون بأن المرجعية قيادتهم الأولى)

ـ (إن سكوت المرجع على الأوضاع الحالية، بمثابة الجائزة الأكبر للسياسيين، والعقوبة الأشد للشيعة)

ـ (المرجع (الأعلى) عنوان تشريفي مستحدَث تم إصطلاحه في القرن العشرين وليس له أثر شرعي على الإطلاق. فمن يقلد غير المرجع الأعلى لن يدخل النار بالتأكيد)

وما ذلك إلا فيض من غيض, والمتتبع المنصف في الحقيقة يلمس بعد مطالعة الكم الهائل من تلك الأقاويل والتخرصات على مدى سنين طوال, بأن الهدف من وراء ذلك كله هو ضرب (عنوان) المرجعية الدينية العليا, لما لها من تأثير قوي في الشارع العراقي, ولما لها من مكانة سامية لدى نفوس جميع العراقيين, ولما لها من تأثير في رسم النهج السياسي القويم الذي ثبتته المرجعية العليا منذ بدء العملية السياسية بكتابة الدستور العراقي بأيد عراقية, وإجراء الإنتخابات العامة وتشكيل أول حكومة عراقية بإرادة عراقية بلا تسلط من الأجنبي, ولما لها من تأثير قوي في حفظ المصالح العليا للعراق وشعبه. وهذا المخطط أكبر من أن يكون محلي هدف سياسي أو حزبي تنافسي من أجل السلطة والنفوذ, بل هؤلاء أدوات لتنفيذ مخطط أكبر لأجندات دول إقليمية ودولية تتقاطع مصالحها مع مبادئ وثوابت رؤية المرجعية الدينية العليا.

ـ فالمرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله) هو من اختار القائمين على مكتب سماحته, وهم أهل للثقة المطلقة لديه, وأن القائمين على مكتب سماحته مُطيعين ومُذعنين للمرجع الأعلى في كل أمر, ومؤمنين بنهجه ورؤيته ويأخذون أوامره ومطالبه ووصاياه وإرشاداته في الأمور كلها, على نحو الأمانة في الحمل والتبليغ, وأنهم يفعلون ما يؤمرون وليخسأ من يظن غير ذلك.

ـ فالختم المبارك لسماحة المرجع الأعلى الذي ذيل بيان التعزية برحيل فقيد الأمة المرجع الكبير السيد (محمد سعيد الحكيم ـ قدس) يكشف الحقيقة الناصعة التي لا يمكن أن تغيب إلا على بصر وسمع المغرض, والمنافق, ومن في قلبه مرض. فالختم يكشف بأن السيد المرجع الأعلى وجود مقدس حامي وحارس الملة والأمة, والراعي والحافظ للمصالح العليا للعراق وشعبه, وأنه على علم وإطلاع على نحو المواكبة الآنية, لكل ما يجري من أحداث سواء في الحوزات العلمية أو في الساحة العراقية أو في الساحة الإقليمية والدولية.

(قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا () الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا () أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا)(2). 

ـ ولكن ـ حسبي الله ونعم الوكيل

ـــــــــــ

ـ(1) بيان تعزية سماحته (دام ظله) برحيل فقيه أهل البيت (عليهم السلام) سماحة آية الله السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (قدس سره) 26 المحرم الحرام ١٤٤٣هـ:

https://www.sistani.org/arabic/statement/26533/

ـ(2) سورة الكهف/ 102ـ 104ـ 105


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

نجاح بيعي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/09/11



كتابة تعليق لموضوع : بختمه المبارك هذه المرة وليس بختم مكتب سماحته.. دلالات وحقائق!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : رجال بني اسد ابطال وين ماكان

 
علّق شیخ الحق ، على دور ساطع الحصري في ترسيخ الطائفية (الفصل السادس) - للكاتب د . عبد الخالق حسين : فعلا عربان العراق ليسوا عربا هم بقايا الكورد الساسانين و العيلامين. فيجب ان يرجعوا إلى أصولهم و ينسلخوا من الهوية المزورة العروبية.

 
علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : حسين درويش العادلي
صفحة الكاتب :
  حسين درويش العادلي


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net