صفحة الكاتب : د . صاحب جواد الحكيم

هل قتل العراقيون الإمام َ الحسين ؟
د . صاحب جواد الحكيم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

من وثائق ثورة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام

الأمويون و العباسيون و بعض المغرضين من السنة يشيعون بأن :

العراقيين و الشيعة هم الذين قتلوا الحسين عليه السلام ليضعفوا ثوار شيعة العراق .

هنا بعض الحقائق التاريخية التي يذكرها الرواة ، و أكثرهم من السنة :

* أن يزيد بن معاوية بن ابي سفيان من الحجاز (السعودية) وأن مسقط رأسه في الشام (سورية) ؟

تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ،ج65،ص400

* أن عبيد الله بن زياد بن أبيه من الحجاز (السعودية)؟

الأعلام ، الزركلي ج 3،ص53

* أن أم يزيد بن معاوية مسيحية من الشام ؟ و هي ميسون بنت بجدل بقيت على الديانة السريانية الأرثوذوكسية .

تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر، ج65،ص400

* أنّ أم عبيد الله بن زياد مجوسية من بلاد فارس

تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 37 ، ص436

* أن يزيد بن معاوية عاش عند أخواله النصارى بعد طلاق أمه ؟

تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 37 ، ص436

* أن بن زياد قد تربى عند زوج أمه شيرويه المجوسي

تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ،ج65،ص400

* أن قائد الجيش الذي قاتل الحسين عليه السلام هو عمر بن سعد بن أبي وقاص وهو من الحجاز (السعودية)

المعارف ، ابن قتيبة ، ص 347

* أن شمر بن ذي الجوشن من الحجاز(السعودية)

الطبقات الكبرى ، محمد بن سعد ، ج 6 ، ص 46

* أن الوزير الأعلى لحكومة يزيد هو السيرجون (سرجون)الرومي وأنه ظل على الديانة المسيحية :

فهرست ابن النديم ، ابن النديم البغدادي ، ص 303

* أن الوزير الأول لحكومة عبيد الله بن زياد اسمه زاذان فروخ وهو أخ لكسرى آخر ملوك اﻹمبراطورية الفارسية وأنه ظل على الديانة المجوسية.

ذيل تاريخ بغداد ، ابن النجار ،ج 2، ص 172

* أن المستشار اﻷول والحاجب(مدير المكتب)ﻻبن زياد هو مهران الفارسي.

تاريخ خليفة بن خياط ، خليفة العصفري ، ص 159

* ان اللغة الرسمية لحكومة يزيد في الشام كانت الرومية .... وأن اللغة الرسمية لحكومة ابن زياد في العراق كانت الفارسية.

فهرست ابن النديم ، ابن النديم البغدادي ، ص 303

* أن شرطة عبيد الله بن زياد ابن أبيه في الكوفة كانت تسمى الحمراء ؛ ﻷنها تتألف من الموالي : الروم و الفرس و الترك.

تاريخ الطبري ، الطبري ، ج 4 ، ص 210

* أنه كان هناك بحدود 000 20 عشرين ألف مقاتل من الموالي ( الفرس،والترك،)في الكوفة وانهم كانوا يشكلون العمود الفقري لجيش ابن زياد .

صلح الحسن (ع) ، السيد شرف الدين ، ص 72

* أن زياد ابن أبيه هجر 000 50 خمسين ألف شيعي من الكوفة إلى خراسان .

هوية التشيع ، الدكتور أحمد الوائلي ، ص 114

* أن ابن زياد فرض طوقا أمنياً على الكوفة والبصرة يمنع الناس من نصرة الحسين عليه السلام.

أنساب الأشراف،البلاذري،ص179،

 

 

 

* أهل البصرة بقيادة يزيد بن مسعود النهشلي قد اعدوا جيشا ضخما لنصرة الحسين (ع) لكن فاجأهم نبأ استشهاد الحسين((ع))؟

تاريخ الطبري ، الطبري ،ج4،ص263

* يزيد بن نبيط من قادة الشيعة في البصرة التحق وولداه بالحسين (ع) واستشهدوا معه في كربلاء؟

تاريخ الطبري ، الطبري ،ج4،ص263

* أن ابن زياد احتجز معه من أهل البصرة في طريقه الى الكوفة 500 خمسمائة رجل من وجوه الشيعة وغيرهم لأجل أن يفرغ البصرة من الزعامات الشيعية المؤيدة للحسين (ع)؟

تاريخ الطبري ، الطبري ،ج4،ص267

* ﻻ يوجد عراقي ضمن القيادات التي شاركت بقتل الحسين عليه السلام.

* روي عن اﻹمام جعفر الصادق عليه السلام قوله:(تاسوعاء ) يوم حوصر فيه الحسين عليه السلام وأصحابه بكربﻻء ، واجتمع عليه خيل أهل الشام ، وأناخوا عليه ، وفرح ابن مرجانة وعمر بن سعد بنوافل الخيل وكثرتها ، واستضعفوا فيه الحسين عليه السلام وأصحابه (رض) وأيقنوا أن ﻻ يأتي الحسين عليه السلام ناصر وﻻ يمده أهل العراق)

الفروع من الكافي، للكليني 147:4. بحار الأنوار 95:45. وكذلك في كتاب مفاتيح الجنان اعمال يوم تاسوعاء من محرم.

* روي عن الصادق عليه السلام قوله:(الحمد لله الذي جعل أجلة موالي-شيعتي-بالعراق).

الأمالي ، الشيخ الطوسي ، ص 697 ، 698

ثانياً - إن بيعة أهل الكوفة الحاشدة لمسلم بن عقييل بن أبي طالب دليل أن أهل الكوفة كان ولاؤهم للحسين عليه السلام فماذا حصل بعد هذا : و لم يستطع بن زياد معرفة مكان إختفائه :

الإرشاد،الشيخ المفيد،ص45

 

كما أن سرد الخطباء للتاريخ بطريقة عاطفية غير علمية تثير الشفقة والعاطفة لينجحوا في استدرار دموع الناس.

ثالثاً- ان أهل الكوفة لهم علم بمسير الامام الحسين عليه السلام الى الكوفة لا إلى كربلاء ، كما أنهم لا يعلمون متى يصل ، ولا يعلمون انه سيُبعد عن الكوفة إلى كربلاء ، فلذلك من الطبيعي أن لا يعلموا أن له سبعة ايّام في كربلاء

وإبعاده عنها دليل آخر أن الأمويين متاكدون من نصرة أهل الكوفة له لو صل اليهم او وصلوا له ، رغم كل ما حصل فأبعدوا مسيره عن معقل أنصاره وهو الكوفة.

* و قد قام الحر بن يزيد الرياحي بمنعه من الذهاب إلى كربلاء المقدسة و لم تكن هي غايته بل الكوفة مقصده ( د. صاحب الحكيم) .

رابعاً- عندما صرخ الامام الحسين عليه السلام ألا من ناصر ينصرني لم يسمع صرخته أهل الكوفة لانه كان مطوقاً بجيش أهل الشام.

والكوفة بعيدة ومطوقة ايضاً لا يُسمح له بالخروج منها ، ولا الدخول فيها ...ولذلك آمن الجيش الأموي من وصول أهل الكوفة لنصرته ... وهذا ما أكدته الرواية الصحيحة عن المعصوم والتي أوضحت الموقف وهي من أهم ما أوردناه أعلاه..

لم نذكر ما ذكرنا للتبرير وانما لربط المعلومات والأحداث ببعظها لمعرفة الحلقات المفقودة في تاريخ مقتلهم عليهم السلام والذي كتبه الأمويون ، الذين شاركوا في المعركة ومنهم إبن مخنف الذي يأخذ منه كل الخطباء كما تسمعهم ، لذا علينا أن ندرس التواريخ المتعددة للقصة ، وخاصة ما أرخه المعصومون دون الاعتماد على تاريخ واحد ، وهو الأسلوب العلمي لمعرفة حقائق التاريخ لمعرفة ماجرى على حقيقته لنتعلم كيف ننصر الحسين بعد مقتله

واﻵن هل عرفت المسؤول الحقيقي عن قتل الحسين عليه السلام وأصحابه ؟

أنصر الحسين بنشرك هذه الحقائق لنصرة إسلام محمد وآله عليهم السلام لقتل التجهيل التجاري

الشيخ صلاح بلال،الشيخ كاظم مصباح، الشيخ حمزة الأسدي

جمعها لكم الدكتور_صاحب_الحكيم

لندن

محرم الحرام 1443 هجرية

آب 2021


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . صاحب جواد الحكيم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/08/14



كتابة تعليق لموضوع : هل قتل العراقيون الإمام َ الحسين ؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net