صفحة الكاتب : عبد الحسين بريسم

حوار خاص مع محافظ ميسان علي دواي لازم
عبد الحسين بريسم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 
 * أن أي مكلف بخدمة عامة يمتلك ضمير حي لا يشعر بالرضا التام لما يقدمه لأبناء المحافظة
* تشهد محافظة ميسان نهضة عمرانية كبيرة وفي مختلف المجالات  اسهمت في رد الاعتبار لها بعد عقود طويلة من الاهمال والحرمان خاصة وان مدينة العمارة تعد من اغنى مدن العالم لما تحتويه من ثروات معدنية وبشرية
*وفي سياق الكشف عن بانورامية الواقع في محافظة ميسان كان هذا اللقاء مع السيد المحافظ الاستاذ علي دواي لازم .

v   تتميز بعض الاعمال الخدمية ورغم أهميتها بأنها أعمال غير منظورة من قبل المواطنين مثل الأعمال التي تتعلق بالبنية التحتية فهل بالامكان التعريف بها.؟

·       أن كثير من الأعمال الخدمية تتصف بأنها أعمال غير منظورة بأعتبار أن أهم المشاريع الخدمية هي مشاريع البني التحتية والتي تتضمن مشاريع إنشاء شبكات الصرف الصحي وشبكات مياه الصالحة للشرب وكذلك الاتصالات وجزء من شبكات الكهرباء .

ومحافظة ميسان كانت أول محافظة سباقة لإكمال هذه المشاريع حيث أن ذلك يرتبط بالسياسة التخطيطية الصحيحة للبناء والأعمار ففي عام 2006 بدأت المحافظة مسيرتها في البناء والأعمار وكان نقطة الانطلاق تأسيس بنية تحتية التي لا يشعر بأهميتها المواطن إلا بعد استكمالها ودخولها الخدمة.

وقد قطعت ميسان شوطا كبيرا من أنجاز مثل هكذا مشاريع حيث وصلت الى نهايات تلك المسيرة من خلال ما وصلت أليها من نسب انجاز متقدمة تجاوزت 90% وكذلك ما تم أنجازه في باقي المشاريع مثل نصب شبكات المياه الصالحة للشرب ومجمعاته وخدمات الاتصالات وكذلك نصب واستبدال شبكات كهربائية وتشمل هذه المشاريع جميع القطاعات في مركز المحافظة وأغلب  الاقضية والنواحي في ميسان.

v   هل تشعرون بالرضا حيال مسيرة الاعمار التي تشهدها المحافظة والتي كانت لكم اليد الطولى فيها.؟

·       أعتقد أن اي مكلف بخدمة عامة يمتلك ضمير حي لا يشعر بالرضا التام لما يقدمه لأبناء المحافظة كونه يطمح لتقديم المزيد من الجهد والسعي الحثيث لتحقيق انجازات كبيرة على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين إلا أننا نرى بأن مسيرة البناء الأعمار في محافظة ميسان سواء كان في المستوى الكمي أو النوعي فهي في الطريق الصحيح والاتجاه الايجابي للمشاريع المنفذة ونرى بأن مستقبل ميسان سيكون مواكبا للتطورات الحاصلة في باقي مدن العالم بمشيئة الله تعالى وعونه.

v   للمواطن حقوق على الصعيد الخدمي كما أن عليهم واجبات من شانها أن تسهم في تسيير عجلة تنفيذ عدد من المشاريع التي تتوقف على هذا التعاون المتبادل في إطار مبدأ الحقوق والواجبات فما هو المطلوب في ظل توجيهاتكم من المواطن لاستكمال دوره في عملية الاعمار.؟

·       اعتقد أن أي بلد لا يمكن له النجاح في موضوع الإدارة أو الخدمات أو مكافحة الفساد أو أي ملف أخر سواء كان إداريا أو خدميا  أو أمنيا إذا لم يكن هناك فهم وتعاون مشترك من قبل الجميع في أداء الحقوق والواجبات بصورة متوازنة ومن هذا المنطلق وجب على الجميع الشعور بمسؤولياتهم اتجاه وطنهم.

وهنا أود أن اشير الى دور المواطن كونه جزء لا يتجزء من مسيرة البناء والاعمار والرقابة على أغلب الملفات والأعمال وأملنا كبير بأبناء محافظتنا الذين لمسوا بصورة جلية ثمار مسيرة البناء والأعمار في المحافظة بأن يكونوا داعمين لعملنا الذي يصب في خدمتهم من خلال توفير المناخ المناسب لاستمرار عملية البناء والأعمار وكذلك الحفاظ على المنجزات المتحققة في جميع الجوانب والقطاعات وعدم السماح لأي شخص ألحاق الضرر بالممتلكات العامة كون هذه الممتلكات وخاصة الخدمية منها تعود بالنفع على الجميع.

v   يعاني المواطن من تلكؤ بعض المشاريع وهو أمر ربما تعانونه أنتم ايضا فهل أن هنالك شركات مقصرة في تنفيذ أعمالها ومع ذلك فانكم لا تتمتعون بصلاحيات تجيز لكم محاسبتها.؟

·       التخصيصات وتنفيذ المشاريع عادة ما تكون من خلال قنوات عديدة ولكن أهمها قناتين لتخصيص المبالغ من خلال تنمية الاقاليم التي تمثل خطط المحافظات و تكون المحافظة مسؤولة عن تنفيذ المشاريع الخاصة بهذه القناة وتمتلك كافة الصلاحيات في تنفيذها والاشراف المباشر عليها حيث نرى بأن تقدم مشاريع تنمية الاقاليم هي متقدمة على غيرها من المشاريع المنفذة في المحافظة وما القناة الثانية لتلك التخصيصات فيكون من خلال الخطط الاستثمارية للوزرات التي تخصص مبالغ لتنفيذ المشاريع في المحافظات وفي أغلب الأحيان تكون هذه المشاريع من المشاريع المهمة والاستراتيجية إلا أن المحافظات لا تمتلك الصلاحيات الكافية لمتابعة ومراقبة سير العمل فيها مما يعرضها الى التلكؤ والتراجع واحيانا يكون التلكؤ أو الانحراف في نسب الانجاز خطير جدا بحيث يسبب شللا في الحياة العامة كونها مشاريعا مهمة وذات مساس مباشر في حياة المواطن اليومية وهناك مداولات مستمرة بشأنها مع الوزارات المعنية وكذلك تم طرحها خلال الاجتماعات الدورية للهيئة التنسيقية للمحافظات ومخاطبات كثيرة بشأن الجهات المنفذة للعمل لهذه المشاريع المهمة أما أن تكون لا تمتلك الكفاءة المالية أو الفنية أو الادارية لأنجاز مثل هكذا مشاريع كبيرة واستراتيجية أو أنها تنفذ عدد من المشاريع في أكثر من محافظة في أن واحد مما يسبب أرباكا لديها بالكثير من الامور الفنية والادارية وبالنتيجة تكون غير قادة على تنفيذ المشروع بالمواصفات الفنية المطلوبة وبسرعة الانجاز، وهناك توجه أخير لدى الحكومة المركزية بإحالة تلك المشاريع الى المحافظات لأكمال انجازها من قبل المحافظة وذلك لأسباب كثيرة ومهمة.

v   حققتم عددا من المشاريع للمحافظة ما هي ابرز واهم هذه المشاريع.؟

·       أهم القضايا التي تم تحقيقها بهذا الشأن هو متابعة انجاز مشاريع خطة 2011 والمشاريع مستمرة وكذلك تم أنجاز خطة 2012 حيث أن المشاريع التي تضمنتها خطة 2011 تجاوزت 320 مشروعا أضافة الى المشاريع المستمرة من السنوات السابقة كما أشرت والى الأن حققنا نسبة تعاقد على هذه المشاريع تجاوزت 90% وبمستوى تنفيذ جيد بسبب المتابعة المستمرة سواء كانت هذه المتابعة من خلال الجولات الميدانية المستمرة والمركزة أو من خلال اللقاء الأسبوعي مع مدراء الدوائر والجهات ذات العلاقة بالمشاريع .

وأود أن اشير الى قضية هي أن خطة 2011 تم اعدادها والمصادقة عليها ورفعها الى وزارة التخطيط كان قبل تسنمي مهام المحافظة ... ولذلك هناك مشاريع ضمن الخطة ليست بالأهمية التي توازي مشاريعا أخرى لم يتم إدراجها في حينها ، ومن ثم تم تدوير مبلغ محدد من مبالغ البترودولار ضمن استحقاقات المحافظة كان لي الإشراف المباشر بإعداد المشاريع الخاصة بهذا المبلغ وأهم هذه المشاريع الإستراتيجية ضمن هذا المبلغ هو مشروع طريق العوفية وتقاطعاته المجسرة والذي يتكون من عدة مراحل حيث يبدأ من مدخل البصرة وينتهي عند مدخل بغداد داخل المدينة وسيكون أن شاء الله من الطرق الرئيسية التي تسهم في مواكبة المحافظة للتطور الحاصل في شبكات الطرق في باقي مدن العالم ويتكون من ثلاثة مجسرات إضافة إلى جسر نهري يربط الجنوب وشمال المدينة والذي هو الان في طور الانجاز حيث وصلت نسب الانجاز فيه الى مراحل متقدمة.

وضمن خطة المحافظة مشاريع مهمة مثل مشروع الجسر المعلق على نهر دجلة داخل المدينة كذلك إكمال ما تبقى من مشاريع الصرف الصحي في الأقضية والنواحي وإنشاء الأرصفة وأكساء الشوارع وإكمال مداخل المدينة لغاية السيطرات الخارجية إضافة الى بعض المشاريع المهمة .

وأما عن اعداد خطة 2012 تم تشكيل فريق العمل لأعدادها وكان الاعداد لها مميزا جدا حيث ان فريق العمل تحرك وفق ألية عمل رائعة لا مجال لذكر تفاصيلها وعليه فان محافظة ميسان هي الأولى في اكمال الخطة المصادق عليها من قبل مجلس المحافظة ورفعها الى وزارة التخطيط بتاريخ 27 /8/2011 وبشهادة معالي وزير التخطيط.

v   الاهتمام بجمالية المدينة يسهم في اظهار طابعها الحضاري ما الذي حققتموه في هذا المجال.؟

·       بعد ما تجاوزت محافظة ميسان الكثير من مشاريع البنى التحتية والبدء بمشاريع ما فوق الارض وأكمال جزء كبير منها والتي تضمنت أعمال الارصفة وأعمال أكساء الشوارع وتهيئة الجزرات الوسطية للتشجير باشرت المحافظة بخطتها الحالية بزراعة وتشجير الجزرات الوسطية وكذلك زراعة الساحات الفارغة وجعلها ساحات خضراء رصدت المحافظة ضمن خطة 2011 مبلغا لإنشاء عدد من الحدائق والمتنزهات ومنها متنزه العمارة العائلي الذي هو في طور الانجاز وكذلك نصب 4 شاشات بقياس 3×4م و الهدف من نصب هذه الشاشات يأتي لغرض اطلاع المواطن الميساني على ابرز انجازات المحافظة من مشاريع واستخدامها كوسيلة توعية مباشرة .

وبالإضافة الى تخصيص مبالغ أخرى ضمن ورادات البلدية لأنشاء متنزه ومدينة ألعاب العمارة وكذلك تأهيل عدد من الشوارع الكورنيشات منها المنفذ ومنها في طور التنفيذ ومنها في طور اعداد التصاميم وكذلك إنشاء الساحات الرياضية المثيلة وكذلك إكمال مداخل المدينة والتي تم تهيئة جزء كبير منها للتشجير حيث تم القيام بحملتين كبيرتين وباشراف مباشر من قبلنا لتشجير مناطق وأحياء المحافظة من خلال شراء الشتلات وكذلك الحصول على 5000 شتلة من أمانة بغداد وكذلك خلال الايام القليلة القادمة سيتم حصولنا على الوجبة الأولى التي تقدر 100 الف شتلة من محافظة خوزستان الايرانية ، أضافة الى ذلك تفعيل مشروع التنظيفات بصورة كبيرة جداً حيث اسهم هذا المشروع بأضفاء صورة مشرفة ونظيفة وجميلة للمدينة... ونحن ساعين الى الاستمرار من أجل ميسان أجمل وانظف وأكثر اعماراً.

v   لديكم عدد من الزيارات للمؤسسات الاجتماعية وهي زيارات تصب في اطار التواصل الاجتماعي فما هي أبرز اهداف هذه الزيارات وما هو مردودها بالنسبة للمواطن والمسؤول.؟

·       المؤسسات الاجتماعية مؤسسات مهمة وضرورية بكلا الاتجاهين اتجاه بناء الدولة واتجاه حفظ المكون الاجتماعي من التفكيك وكذلك الإسهام في التقارب بين المسؤول والمواطن ومن هذا المنطلق يجب دعم كافة هذه المؤسسات الاجتماعية ورعايتها والتنسيق معها بغية الوصول الى حالة من الاستقرار في المحافظة بما يصب في عملية استمرار التقدم للمواطنين، وعليه كانت لنا زيارات متكررة لتلك المؤسسات وكذلك على المستوى الشخصي ، والغرض من هذه الزيارات هو لتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم لغرض فسح المجال امامهم للمشاركة في عملية بناء وأعمار المحافظة ومن كافة الجوانب.

ومن زياراتنا في هذا الجانب هو اللقاء بالعشائر الميسانية عموماً ولقاؤنا برؤوساء العشائر خصوصا و كذلك بالمكاتب الدينية والنقابات والاتحادات والشخصيات الاجتماعية والدينية والعلمية والادبية وكافة شرائح مجتمعنا الميساني على تعدد توجهاتهم وأطيافهم .

ومن أبرز أهداف هذه الزيارات زيادة اللحمة بين أبناء المحافظة وحث الجميع على المساهمة في بناء وأعمار ميسان والحفاظ على أمنها واستقرارها وكذلك لرفع الحواجز وإلغاء كافة عوامل البعد بين المسؤول والمواطن بأعتبار أن كل منهما يسعى لتقديم الخدمة من خلال موقعه ومن منطلق تكليفه والواجب الوظيفي ونرى أن هناك الكثير من المردودات الايجابية قد تحققت من خلال هذه الزيارات وهذا التواصل بين المسؤول والمواطن.

v   خصصتم يوما في الاسبوع للقاء بالمواطنين والاستماع الى مشاكلهم فهل يصب هذا اللقاء في الجانب الاجتماعي وما هو أهميته بالنسبة لكم.؟

·       منذ تسنمنا مهام العمل في إدارة المحافظة آليت على نفسي أن أكون ميدانيا في العمل المتواصل مع الناس لمعرفة همومهم واحتياجاتهم وكسر الحواجز التي وضعت بين المسؤول والمواطن لإداء واجباته الحقيقية أتجاه المواطنين ليكون المواطن مطمئنا وواثقا بمن يراه في موقع المسؤولية وكذلك شعوره بأن المسؤول قريب منه في اي وقت.

ومن خلال هذا المنطلق تم تخصيص أحد أيام الاسبوع للقاء المواطنين ومقابلتهم والاستماع الى شكاواهم واحتياجاتهم وطلباتهم والتوجيه بحل ومعالجة مشاكلهم بما لدينا من أمكانية سواء كانت على المستوى المادي أو المعنوي أو بما يخص عرقلة معاملاتهم في بعض دوائر الدولة في المحافظة وتكون مقابلة المواطنين بحضور كافة مدراء الدوائر الخدمية في المحافظة والتي لها علاقة بحاجات المواطنين ومعاملاتهم كالبلديات ودوائر الماء والمجاري والتربية والزراعة والصحة والرعاية الاجتماعية وشؤون المراة وهيئة التقاعد والكهرباء ومؤسسة الشهداء والسجناء وغيرها من المؤسسات والدوائر .

وذلك بغية الوصول الى حلول ومعالجات سريعة تسهم في تقليل المعاناة عن كاهل المواطن الميساني فيتم توجيه الدائرة المعنية بوضع الحلول والمعالجات السريعة من خلال تواجدهم في يوم المقابلة هذا في جانب تيسير معاملاتهم ومشاكلهم في الدوائر أما في ما يخص جانب المساعدات المالية فيتم مساعدة العوائل المتعففة ومساعدة المواطنين المرضى وغيرها من الشرائح التي تحتاج الى مساعدات مالية ، حيث يتجاوز عدد الحضور في كل اسبوع 100 مواطن ومواطنة وعلى اختلاف مشاكلهم ومعاناتهم.

ولمسنا نتائج ايجابية من خلال لقاءنا بالمواطنين والاستماع الى مشاكلهم والتي واجهت أغلب مشاكلهم وشكاواهم الحلول والمعالجات السريعة مما يولد شعور طيب في كل لقاء أسبوعي مع المواطنين.

v   كيف تقيمون الوضع السياسي في المحافظة وما هي وجهة نظركم بالاطياف السياسية الموجودة.؟

الوضع السياسي المستقر مهم جدا وله أهمية كبيرة بتوفير المناخ المناسب لدفع عجلة التطور من خلال التعايش السلمي بين افراد المجتمع ويتيح للجميع بممارسة وظائفهم ونشاطاتهم العامة والخاصة بصورة صحيحة ومتكاملة ومن هذا المنطلق كان لزاما علينا أن نهيئ هذه الظروف من خلال التواصل وتبادل وجهات النظر ورفض كل ما من شأنه ان يزرع الفرقة ويثير الخلافات بين أبناء الشعب والوطن الواحد .

وكان لنا عدة زيارات ولقاءات تم من خلالها طرح وجهات النظر المناسبة للكثير من الامور في الشأن السياسي في سبيل تهيئة وضع سياسي مستقر ، وسواء كانت هذه الزيارات دينية أو سياسية او اجتماعية اوغيرها وذلك لتغذية العلاقات الايجابية بين الاطياف السياسية الموجودة في المحافظة من كتل وأحزاب وشخصيات ضمن النطاق الرسمي والشعبي وتذويب كل ما هو مرتبط بالجوانب السلبية لتلك العلاقات ولذلك تشهد ميسان استقرارا سياسيا طيبا مما كان له الاثر الكبير في دفع عجلة البناء والاعمار الى الامام وكذلك استمرار الوضع الامني المستقر في المحافظة.

v   ماهي الحكمة المتضمنة للجوانب الحياتية على اختلافها والتي تؤمنون بها كدستور تتمنى تطبيقه في تحقيق العدالة الاجتماعية .؟

أكتفي بأن أقول في ذلك ما خطه أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في عهده لمالك الاشتر رضوان الله عليه وهو من أرقى النصوص الدستورية لتحقيق العدالة الاجتماعية.

وأَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ ، والْمَحَبَّةَ لَهُمْ ، واللُّطْفَ بِهِمْ فَإِنَّهُمْ صِنْفَانِ : إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي الدِّينِ ، وإِمَّا نَظِيرٌ لَكَ فِي الْخَلْقِ.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الحسين بريسم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/03/25



كتابة تعليق لموضوع : حوار خاص مع محافظ ميسان علي دواي لازم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : عبدالحسين بريسم ، في 2012/03/27 .

شكرا ايها النبيل جدا اتشرف ان اخدم مدينتي والتي انجبت النجباء من امثالك وكل الطيبين العاملون من اجل ان تكون العمارة فعلا مدينة الشعراء والمياه والانهار وارجال الاوفياء
مرة اخرى شكرا يا وليد البعاج الرائع

• (2) - كتب : وليد البعاج ، في 2012/03/26 .

لو أردنا أن نشكر الإعلام العراقي والفضائية العراقية على شيء فإننا كأبناء ميسان نشكرهم على أرسال الاستاذ والشاعر المبدع عبدالحسين بريسم مراسلا عنهم وعن الشبكة العراقية في ميسان فأن الحماس الذي يملكه شيء لافت للنظر . وان بيان الجانب المخفي من تاريخ وثقافة هذه المحافظة المظلومة مهمة رسالية كبيرة وأرى أن بريسم يجد ويجتهد ليخدم الأمة الميسانية والشعب العماري ونراه لا يكتفي بنشر أخبار ميسان في الفضائيات فقط بل يتوخى الصحف والمواقع الالكترونية فله منا كل الود والاحترام وبالغ التقدير وامنياتنا له بالسداد والعمر المديد




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net