صفحة الكاتب : سجاد طالب الحلو

الهنغاري اجتبانغاغوتي (عبد السلام): ((كنتُ ضائعاً وحين أسلمتُ وجدتُ نفسي))
سجاد طالب الحلو

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

حاوره: سجاد طالب الحلو

باتت مدينة القداسة كربلاء مهوى لقلوب العاشقين من شتى بقاع العالم، ففي كل يوم ترىأناساً قطعوا آلاف الكيلو مترات؛ ليغترفوا من معين العطاء الحسيني الأخاذ، ويتعرفوا أكثر على الشخصية السامية التي انتصرت بدمها الطاهر على سيوف الطغاة, ويتزودا بالطاقة الايمانية التي تكمن عند مرقده المقدس, بعضهم يأتيمن دول لم نسمع بها من قبل، فثورة سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام) وصلت المشرق والمغرب، وجالت كل بقاع الأرض، ليكون بضيافة اعلام العتبة العباسية المقدسةمؤخرا من دولة هنغاريا اجتبانغاغوتي:
في دولة هنغاريا قضيت سني عمري الثمانية عشرة، وأنا مسيحي الديانة الى ان اعتنقت الاسلام الحنيف، وكان ذلك قبل ثلاثين عاماً،وعند اسلامي غيرت اسمي الى عبد السلام, واكتملت قناعتي في الدين الاسلامي من خلال قراءة العديد من الكتب والبحث المستمر لمدة سنة كاملة, كنت ضائعاً في متاهات عديدة وحينها وجدت نفسي وتحولت حياتي كلياً؛لأنني رأيت الاسلام هو الأقرب الى روحي وهو دين العلوم والمعرفة؛ كونه يؤكد في اول الكلمات على القراءة (اقرأ).
أنا أحب كثيراً زيارة البلدان العربية والاسلامية، وفكرت كثيراًفيأن أتوجه الى زيارة العراق، وتحققت أمنيتيأخيراً، وأنا اليوم في مدينة كربلاء عند الامام الحسين (عليه السلام)وعند دخولي الى حرم ابي الفضل العباس (عليه السلام) كنت سعيداً جداً، ولم أكن اتوقع انه يوجد مكان بمثل هذه الروحانية, كما تعرفت على الشعب العراقي والذي وجدته طيباً جداً، ويحب مساعدة الضيوف بشكل كبير،وكأني في بلدي الثاني ولم أشعر بالغربة أبداً.
أنا ألقي محاضرات عديدة في دار الثقافة، وعندما أعود سوف أتحدث كثيراً عن العراق وكيف يعيش العراقيون وعن طيبتهم وسأقول لهم:تعالوا الى زيارة العراق لتعرفوا الكثر عنهم عن قرب،وخصوصاً عن زيارة المراقد المقدسة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سجاد طالب الحلو
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/04/18



كتابة تعليق لموضوع : الهنغاري اجتبانغاغوتي (عبد السلام): ((كنتُ ضائعاً وحين أسلمتُ وجدتُ نفسي))
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net