صفحة الكاتب : شبكة النبا المعلوماتية

سوريا والحرب المعلوماتية... معارك الواقع والمفترض
شبكة النبا المعلوماتية

لم تستثني الحملة الخليجية الغربية الهادفة لإسقاط الرئيس السوري من ادواتها الحرب المعلوماتية، سيما انها لم تدخر جهدا على الارض ومحيطها، حيث استولى جهاز استخباراتي غربي على البريد الشخصي لبشار الاسد وزوجته اسماء، في عملية قرصنة سافرة وغير مسبوقة في العلن، يعكس في الوقت ذاته احباط وتخبط لدى الدول الغربية بعد فشلها في مخططها المشبوه، على الرغم من تجيير معظم القنوات الفضائية الغربية والخليجية لدعم المسلحين والمعارضة السورية دون حدود، الى جانب الدعم السياسي واللوجستي الواضح لها.

حرب المعلومات

سواء تسلل معارضون سوريون بأنفسهم الى البريد الالكتروني للرئيس بشار الأسد أو بمساعدة من وكالات مخابرات غربية او متسللين يشير نشر عشرات الرسائل الالكترونية الى عهد جديد من حرب المعلومات.

وبدأت صحيفة جارديان البريطانية نشر تفاصيل من الرسائل التي قالت ان معارضين سوريين اعترضوها سرا بين يونيو حزيران وفبراير شباط. وتوقف المعارضون بعد أن نبهت محاولة تسلل منفصلة يعتقد ان جماعة "انونيماس" قامت بها السلطات السورية الى ان أنظمتها كانت مهددة. وتتراوح التفاصيل التي نشرت حتى الان بين أدلة على دعم ايراني للحملة الامنية السورية وانفاق زوجة الرئيس السوري الاف الدولارات على سلع فاخرة وتفاصيل عن حسابه على اي تيونز وعن عادات مشاهدة الفيديوهات على الانترنت.

وقالت جارديان انها قامت بمحاولات مكثفة للتحقق من الرسائل الالكترونية وتعتقد ان أغلبها ان لم يكن كلها حقيقي. ويبدو ان الحصول على كميات كبيرة من البيانات السرية ونشرها يصبح أسهل يوما بعد يوم كما ظهر بالفعل من خلال نشر موقع ويكيليكس لبرقيات سرية لوزارة الخارجية الامريكية ووثائق سجلات حربية امريكية خاصة بكل من العراق وافغانستان وكذلك نشر رسائل البريد الالكتروني الداخلية لشركة ستراتفور الخاصة المعنية بنشر التحليلا المخابراتية والسياسية.

وبينما كانت أغلب أمثلة الاستيلاء على هذه المواد الثمينة حتى الان في دول غربية يشتبه بعض الخبراء منذ فترة طويلة في أن الاثر الاكبر لها يمكن أن يكون في الدول الشمولية. ويعتقد الخبراء بشكل متزايد ان حروب الانترنت ستتركز في السنوات القادمة على محاولة حماية او نشر معلومات حساسة وكذلك التخطيط لهجمات الكترونية على البنى التحتية الوطنية الحيوية.

ويقول جون باسيت المسؤول الرفيع السابق في وكالة (جي.سي.اتش.كيو) البريطانية ويعمل حاليا في المعهد الملكي للدراسات الدفاعية والامنية في لندن "هذه هي المرة الاولى التي يصل فيها متمردون الى مراسلات رفيعة المستوى لنظام حاكم خلال انتفاضة." وأضاف "ربما تكون تلك نقطة تحول مهمة في تطور حرب الفضاء الالكتروني."

ويشك بعض الخبراء الامنيين في امتلاك المعارضة السورية المفككة للقدرة على اختراق البريد الالكتروني بدون مساعدة خارجية لكن اخرين يقولون ان الحكام في دمشق ربما كانوا غير مبالين بتأمينها.

وتقول المعارضة السورية انها حصلت على تفاصيل كلمات المرور السرية من مصدر داخل النظام.

ويقول انطوني ديهاوس خبير الامن الالكتروني في شركة كينيتيك الدفاعية البريطانية "اي قضية يمكن أن تجد لها مناصرا من المتسللين .. وسيكون مدركا جيدا أن بامكانه استخدام مهاراته في دعم قضيته."

وحروب المعلومات والحروب النفسية ليست شيئا جديدا حيث يستخدم الخصوم اي وسيلة متاحة للسيطرة على المعلومات ونشر المعلومات المضللة منذ قرون. لكن عصر المعلومات يتيح امكانيات جديدة كثيرة.

ويعتقد على نطاق واسع ان نشر ويكيليكس لوقائع فساد وقمع في تونس كان عاملا ساهم في اشعال المظاهرات هناك قبل نحو عام مما أجج الثورة التي ساهمت في بدء موجة اوسع من الاحتجاجات في الشرق الاوسط.

ويشير البعض في دوائر المخابرات الغربية منذ فترة طويلة الى ان النشر المنظم لتفاصيل محرجة عن الموارد المالية او غيرها من جوانب حياة زعماء مستبدين من الممكن ان يكون سلاحا ضد خصوم محتملين مثل روسيا والصين. لكن بعض الحكومات المستبدة ترد على الهجوم بالمثل.

ويعتقد على نطاق واسع ان بعض الدول حاولت بالفعل اللجوء الهجمات الالكترونية للحد من مناقشات غير مرغوبة على الانترنت. وكثيرا ما تعرضت مواقع الكترونية لمعارضين روس على وجه التحديد لهجمات من متسللين يعتقد انهم على صلة بالكرملين بينما قالت الخدمة الفارسية بهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) انها تعتقد ان ايران تقف وراء هجوم على موقعها على الانترنت. لكن مثل هذه المحاولات لم تحقق نجاحا كبيرا.

ولم تتمكن تونس التي كانت تستخدم بعضا من اكثر وسائل الرقابة على الانترنت واساليب حجب المواقع تطورا في العالم من خنق الاحتجاجات أو منع المستخدمين من الوصول الى مواقع رئيسية بينها مواقع تحمل ما نشرته ويكيليكس عن تفاصيل الفساد والقمع الحكومي.

ويعتقد البعض ان الحكومات ربما تكون مشاركة بالفعل في عمليات "هندسة اجتماعية" متطورة على مواقع الشبكات الاجتماعية على الانترنت من اجل جمع معلومات بشأن اعداء في الداخل والخارج.

وفي وقت سابق هذا الشهر تم الكشف عن قيام من يشتبه في انهم متسللون صينيون بانشاء حساب باسم القائد الاعلى لحلف شمال الاطلسي الاميرال جيمس ستافريديس على موقع فيسبوك على أمل فيما يبدو أن يقوم رفاقه بالاتصال به وتبادل معلومات سرية معه.

وكشفت عملية اختراق البريد الالكتروني لستراتفور - التي استولت خلالها مجموعة انونيماس على نحو خمسة ملايين رسالة الكترونية فضلا عن تفاصيل بطاقات ائتمان وأسماء مستخدمين وكلمات مرور - أنه حتى الشركات التي تركز بشكل معلن على الامن يمكن أن تكون معرضة للاختراق.

نصائح بالبريد الالكتروني

فيما قالت صحيفة الجارديان البريطانية نقلا عن مجموعة من رسائل البريد الالكتروني تم تتبعها ان حما الرئيس السوري بشار الاسد وهو طبيب سوري مقيم في لندن قدم المشورة لصهره بشأن كيفية تصوير الحملة التي يشنها على معارضيه للعالم.

وذكرت الصحيفة أن فواز الاخرس والد أسماء زوجة بشار البريطانية المولد قدم لصهره بعض الاقتراحات عن سبل التصدي للانتقادات التي توجه لحكومته في رسائل بالبريد الالكتروني.

وتظهر الرسائل ان الاخرس (66 عاما) وهو طبيب قلب متخصص في أمراض القلب والاوعية الدموية ومن مواليد حمص كان يدعم زوج ابنته معنويا ويقدم له المشورة في شؤون العلاقات العامة.

واعتبر الاخرس يوما انه عنصر يشجع الاسد على الاعتدال. وكان الرئيس السوري قد وصف معارضيه بانهم "إرهابيون" و"عناصر جماعات مسلحة" تحركهم مؤامرة خارجية للاطاحة به.

ورسائل الاخرس هي من ضمن ما يقدر بنحو ثلاثة الاف رسالة الكترونية قالت صحيفة الجارديان انها حصلت عليها من عضو في المعارضة السورية لم تسمه.

ونشرت الرسائل في الوقت الذي نزلت فيه حشود كبيرة الى شوارع العديد من المدن السورية في مظاهرات منسقة للتعبير عن تأييدها للاسد في الذكرى السنوية الاولى لاندلاع الانتفاضة ضد حكمه التي لم تظهر اي مؤشرات على انها تقترب من نهايتها.

وفي رسالة بالبريد الالكتروني بتاريخ ديسمبر كانون الاول ارسلت للاسد كمدونة على الانترنت وصف الاخرس فيلما وثائقيا عرضته القناة التلفزيونية الرابعة عن أدلة على وقوع عمليات تعذيب في سوريا بأنه "دعاية بريطانية" وأضاف ان الفيلم يمكن "ان يقدم بعض المساعدة في اعداد رد السفارة" السورية حسبما ذكرت الجارديان.

وفي وقت سابق من نفس الشهر عرض الاخرس على الاسد وأسماء 13 نقطة يمكن من خلالها الرد على الانتقادات الدولية والمساعدة على "توجيه الجدل أو النقاش نحو الطرف الاخر."

وفي رسالة اتهم هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بانتهاج "سياسة تشويه الحقائق" وتساءل لماذا يثير سقوط قتلى سوريين هذا القدر من القلق لدى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة اذا ما قورن بعدد القتلى في ليبيا العام الماضي خلال عملية اسقاط الزعيم معمر القذافي.

كما أشارت قائمة النقاط التي ساقها الاخرس الى "الهجمات العنيفة غير الانسانية" على المتظاهرين المناهضين للرأسمالية في وول ستريت ولندن الى جانب "سياسة التعذيب" التي تنتهجها الولايات المتحدة في السجن الحربي الامريكي في جوانتانامو بكوبا.

وفي رسالة قصيرة الى ابنته اواخر ديسمبر كانون الاول تساءل الاخرس عن صحة ما تردد عن تنظيم احتفال كبير برأس السنة الميلادية في ساحة الامويين بوسط دمشق وقال "اذا كان هذا صحيحا فهل هذا وقت مناسب؟"

لمحة قلق ويأس

"كنت ألما في القلب يمشي على قدمين.. وجعلت من نفسي حطاما".. هذا هو مطلع أغنية أرسلها الرئيس السوري بشار الاسد بالبريد الالكتروني لزوجته أسماء بينما كان جيشه يقصف مدينة حمص المضطربة.

وجاءت التفاصيل التي اتضحت من خلال رسائل بالبريد الالكتروني وكشفت عن أنه كان يحمل الاغاني من على الانترنت كهدايا صغيرة لأسماء زوجته.

غير أن بعض من نجوا من قصف قواته لحمص رصدوا ايضا لمحة من القلق المبرر في رسائل الرئيس البالغ من العمر 46 عاما على الرغم من تهكمه على وعوده بالاصلاح ومزاحه بارسال فيديو من موقع يوتيوب يسخر من بعثة المراقبين التي أرسلتها جامعة الدول العربية الى سوريا او تلقيه المشورة من حلفائه الايرانيين وغيرهم بشأن "استعادة سلطة الدولة... باستخدام كافة الوسائل الممكنة."

ويشعر البعض ببارقة أمل بعد قراءة الرسائل التي نشرت في الذكرى الاولى للانتفاضة والتي استنبطوا منها تبادل الزوجين بشار واسماء كلمات تعبر عن قلقهما ازاء الوضع. وكتبت أسماء تقول "اذا كنا قويين معا.. سوف نتغلب على هذا معا.. أحبك..."

وعبرت أميرة قطرية عن قلقها على أطفالهما وطلبت منهما أن يخرجا من "حالة الانكار" التي يعيشانها وحثت اسماء الاسد في يناير كانون الثاني على اقناع زوجها بالفرار.

وفي رسالة يرد الاسد بالانجليزية على رسالة من زوجته تخبره فيها بانها في اجتماع وستعود قريبا قائلا "هذا أفضل اصلاح يمكن ان يحدث في اي بلد.. ان تخبريني بمكان وجودك. سنتبنى هذا بدلا من سخافات قوانين الاحزاب والانتخابات والاعلام."

كان هذا في السادس من يوليو تموز. وقبل ذلك بأسبوعين ألقى الاسد خطابا تعهد فيه باصدار تشريعات جديدة تتعلق بالانتخابات والاعلام علاوة على رفع الحظر عن اي منافسين لحزبه حزب البعث.

وربما تكشف اختيارات الاسد من الموسيقى وهي غربية في الاغلب بعض ملامح طبيب العيون الذي تدرب في لندن قبل أن تدفعه وفاة شقيقه الى المقدمة بشكل غير متوقع ليخلف والده حافظ الاسد في رئاسة البلاد عام 2000 .

تقول الجارديان ان من بين الاغنيات واحدة لنجم موسيقى الريف بليك شيلتون صدرت في عام 2011 وتحمل اسم "الله وهبك لي" والتي أرسلها لزوجته في الخامس من فبراير شباط والتي يمكن أن يختار البعض أن يقرأ من خلال كلماتها التي يأسف فيها المغني لحاله أن الاسد قد يتخلى عن تركة والده ويحرر سوريا.

وتقول الاغنية "كنت ألما في القلب يمشي على قدمين وجعلت من نفسي حطاما/الشخص الذي أصبحته مؤخرا/ليس من أريد أن أكونه." وتمضي الاغنية قائلة "الله وهبك لي من اجل الانتصارات والانكسارات/الله وهبك لي من أجل ايام الشكوك."

ومهما كانت المؤشرات على القلق التي قد يقرأها البعض بين سطور هذه المراسلات فان اسماء الاسد تدافع عن زوجها باستماتة.

وأظهرت رسالة لاحدى بنات امير قطر فيما يبدو رفض اسماء تبني موقف شخصي من زوجة رئيس الوزراء التركي "بعد الاهانات التي وجهوها للرئيس." كما عبرت عن أسفها للموقف العدواني الذي تبنته الدوحة تجاه زوجها مما دفع صديقة اسماء لتقول انها "تظلم" والدها أمير قطر.

بعد ذلك ببضعة أسابيع ذكرتها الاميرة مياسة ال ثاني بمصير زعماء الدول العربية الذين أسقطتهم انتفاضات الربيع العربي قائلة طبقا لما ورد في الرسالة التي نشرتها الصحيفة البريطانية "بالنظر للتاريخ وتصاعد الاحداث الاخيرة.. رأينا نتيجتين.. اما أن يتنحى الزعماء ويحصلون على اللجوء السياسي واما يتعرض الزعماء لهجوم وحشي." وأضافت "أعلم أنني أحيانا أكون فظة اكثر من اللازم لكن هذا لانني أهتم وأعتبرك انت والاسرة جزءا من عائلتنا. أفكر يوميا في الافكار التي تدور بخلدك وسلامة أطفالك- أتمنى فقط أن تقنعي الرئيس بأن يقبل هذا كفرصة للخروج دون ان يكون مضطرا لمواجهة اتهامات." وأضافت "أنا متأكدة أن هناك أماكن كثيرة يمكن اللجوء اليها بما في ذلك الدوحة." ولم يصدر رد فعل رسمي على هذا التقرير من سوريا.

ووصف حساب على موقع تويتر استخدم للمرة الاولى ويزعم أنه حساب شخصي للاسد هذه الرسائل بأنها "مزورة". ونشرت صحيفة الجارديان هذا النفي. لكن لغة مستخدم الحساب وتغريدة تالية أثارتا شكا في أن يكون هذا الحساب حقيقي.

وفي حين أن مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت بشكل عام ستسمح لبعض السوريين بالاطلاع على التغطية العالمية للموضوع فان الاغلبية التي تعتمد على القنوات الاذاعية والتلفزيونية والصحف الحكومية لن تسمع بالكثير عنها.

وقال ايمن عبد النور وهو مستشار سابق للاسد سافر الى الخارج عام 2007 "لن يسمع أحد بهذا في سوريا. سيكون في طي النسيان بعد غد... السوريون لا يقرأون كثيرا. الحكومة السورية ستتجاهل هذا وحسب."


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


شبكة النبا المعلوماتية
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/03/21



كتابة تعليق لموضوع : سوريا والحرب المعلوماتية... معارك الواقع والمفترض
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net