صفحة الكاتب : حسين عقيل الموسوي

 تجاذب الأرواح: يحبني أو يكرهني الآخرين بلا سبب
حسين عقيل الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كل شيء في محيطنا هو "مؤثر" سواء أكان إنسان أو حتى جماد، ومن طبيعة المصطلح فهو له تأثير على المقابل "سلبي أو إيجابي"، وهذا يتحدد وفق أسلوب المعالجة، (وماذا تعني بالمعالجة يا حسين؟)، أعني بها برمجة المعلومات وفق طريقة التفكير في الدماغ بعد إستقبالها وهذا يكون وفق أسلوب الشخص في حكمه على الأشياء وإعطاء ردود الفعل تجاهها.

عند جلوسنا مع أحد الأشخاص، نشعر من الوهلة الأولى أننا نعرفه أو بأضعف الإيمان نشعر أن شيئا ما يربطنا ببعضنا الآخر، (أنا أعرف هذا الشخص من زمن لكن أين رأيته؟). هنا يتجلى معنى "تجاذب الأرواح" فالارواح لها القدرة على التخاطر فيما بينها، وهذا الشعور المذكور أنفا إنما هو إشارة لهذا الشخص على وجود رابط بينه وبين الذي رآه، وعليه أن يحل تلك الشفرة والولوج إلى الحقيقة التي يبتغيها (فالروح لها لغتها أيضا).

إن ذو القلب الطيب له نظيره من الناس، وذو القلب الأسود له نظيره أيضا، فكل منهم يرتبط مع نظيره بأكثر من طبع وسمة متشابهين، فضلا عن إرتباطهم بالمزاج وبعض من سمات الشخصية. وهذا ما يفسر إرتياحك لبعض الأشخاص ونفورك عن البعض منهم، ويفسر أيضا حب أحدهم لك، وإبتعاد البعض منهم عنك. 

ختاما، إذا أردت كسب قلب أحد الأشخاص "ذكرا أو أنثى" ما عليك سوى محادثته في الأمور التي يميل إليها، التي تشكل معظم جوانب تفكيره ولا تكاد تسبب له الملل، عندها سيبحث دائما عنك، وتقوى بينكم رابطة العلاقة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين عقيل الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2021/03/16



كتابة تعليق لموضوع :  تجاذب الأرواح: يحبني أو يكرهني الآخرين بلا سبب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net