قبضنا على المقتول ... و هرب القاتل
و إلى إنفجار آخر ...
تشييع الشهداء ،
ثم تقام الفواتح ...
ترملت الزوجات المنكوبات ...
تيتم الأطفال الأبرياء ...
العوز و الفقر و الحاجة ،
و الألم الممزوج بالحسرة و الحزن ....
صدرت بيانات كثيرة : ندين ، و نستنكر ، و نحتج ، و نطالب ،
و العجيب الغريب .... ان المسؤولين هم انفسهم هم يطالبون
و ماذا بعد ...
رأيت تنظيف مكان الإنفجار اليوم الخميس 21/1/21 في ساحة الطيران في بغداد ، من قبل عمال النظافة
معنى ذلك :
أن القضية و القتل و التفجيرات سوف يطويها النسيـان
بانتظار تفجير جديد ....
و قتل ، و ترمل ، و يتم ، و الم جديد ...
و لا يزال المجرمون أحياء .. آمنين ، و تدفع لهم الدولة مخصصات ، و عندهم تلفونات ... و أجهزة التدفئة في الشتاء ، و التبريد في الصيف ...
و لا ينقطع عنهم الكهرباء ... ..
و لكن المواطن في خطر الموت ...
أيها العراقي ... لا زلت َ في دائرة الخطر ..
ايتها العراقـية
مصيرُك ِ و مصير عائلتك ِ مُهدد ....مُهدد
و إلى تفجير قادم ....
![]() الهاني رئيساً والعبودي مديراً تنفيذياً والشمري والمختار نائبين وزنكنه للمالية لادارة مجلس تجمع مهرجانات العراق الفنية |
الموضوع التالي
![]() مسرحية (أنا قتلت الرجل الذي احب) |
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat