صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

هذا جنوني اللهم فاشهد
علي حسين الخباز


(1)
( الفارغون )

الاسم : 
حروف دونها العجز والكسل واللامبالاة.
العمر : 
منذ أول ارتياب قابل الجهد سخرية والمودة حقدا والنجاح حسدا- ولدوا فراعنة ملاعين يسوموننا عذابا كي لا نرى إلا بأعينهم ولا نسير إلا باوامرهم – يحلمون بالموت والفجيعة والدمار. 
السمات : 
خواء عقل وفكر وقلة تدبر- سطوة لسان وغرابة أطوار وشيوع أخرس.
 قـلـت : هم فارغون لا يجيدون سوى التمنطق والتشدق- عمروا الدنيا خرابا بأسم الدين وملئوها صلفا بأسم الإنسانية والحرية والتقدم- المنابر صارت ملتقى شتائمهم  وضغائنهم المريضة- جهلهم يغرس النعرات لتنمو أحقادهم مكرا وخديعة – سماتهم اللارضا وحـب الذات وعبادة الأنا.
العـمـل :
عاطلون ، باطلون ، ليس لديهم سوى التبجح والتحجج والتبعثر وإيذاء الناس، يهدرون الوقت ويصدرون المقت ولا يستوردون إلا الخديعة والخذلان.
في أمس الطواغيت رفعوا شعارا لا سياسة في الدين واليوم صار شعارهم لا دين في السياسة نيام ماض زوقوه – ضعفاء يخشون نهضتنا فلذلك هم يشككون بالصح ويعممون الخطأ ويرتابون من الفضيلة.
الهـوية : 
لا مقر أو مستقر لهم ولا هوية تميزهم أو تحتويهم قد يكونون منا وفينا قريبون بعيدون – ماكرون ناكرون. 
فعلينا أن نتجاهلهم بأنفاس هذه الرموز العظيمة ويكون ردنا هو العمل المخلص الدؤوب لخدمة بلادنا وأمتنا ومراقد أئمتنا أئمة الخير والعمل والجهاد.

&&&
 (2)
( المـكاتب)
ضخامة المكاتب تدل على النظافة والذوق الحسن والتدبير الفطن وتعكس انطباعات ذات هيبة ووقار على ربى  المسؤولية : 
ضحك صاحبي وقال : وهي تدل على الفراغ .. أنا اطمح ان ارى تلك المكاتب بقع عليها غبرة العمل المثابر وضجيج الهموم وحركة الحياة.. 
ماذا تنفع الغرف المجهزة بأرقى المفروشات وأضخم المناضد والكراسي الهزازة وهواتف جميلة... 
قلت فعلا هناك فارق كبير بين الذي يريد ان يفكر ليعمل بجد وبين الذي يريد ان يأمر وينهي ويضخم سمات شخصيته على حساب مهامه.. 
وقال صاحبي أيضاً: أن اكبر مركز للأبحاث هو مركز ابحاث الشرق الأوسط في ( كامبردج ) تقبع في حارة عتيقة وفي مبنى صغير لايكاد يملأ العين ومكاتب قديمة يرثى لها.. 
قلت له ذهبت بعيدا ولدينا المثل الأقرب- غرفة تآكل جدرانها دون مزركشات ولا مناضد أو كراسي... لكن أي همسة قرار تصدر منها تهز العالم- فيها مرتكزات قيادة الأمة دينيا وثقافيا واجتماعيا ولها مؤثرات كثيرة على الوضع السياسي في العراق وفي العالم العربي بينما هناك مكتب كبير توجه الناس إليه يوم انفجار كربلاء ليتدارك لهم الوضع الأمني- كان صاحب المكتب في لحظتها مهتما جدا بالقضية لدرجة أنه كان يفكر في تشييد بحير ة الأسماك داخل قصره .
ولكي لا نفهم خطأ- فهذه رؤى تبحث عن البساطة وتوجيه الاهتمام لمعطيات العمل الجاد ، والابداع امتياز خلقي لا يقبل التهاون والتمظهر بلياقة الخمول.
ياليتنا نفكر بنظافة دواخلنا مثلما نفكر بترتيب وتضخيم مكاتبنا- هي أمنية لا غير.

&&&&

 (3)
( صدى الروضتين )

علي الخباز, [٢٨.١٢.٢٠ ٠٩:٣٥]
كل عام وأنتِ بخير
أخلع أناي... 
وارتدي في عيدها أجمل الحروف... وانا الذي حلمت أن اكتب يوماً افتتاحيتي دون كلمات !!!
قلت : ملهمتي لا تظهر...  بأحدٍ...إنما الجميع بها يظهر... ولا تكبر بأحدٍ إنما الجميع بها يكبر..
أوصاني أبي : توضأ حين تدخل حومتها بسلسبيل الدمع...  قل نحن ولا تخشى أنا أحدٍ... صلي حنينا كلما تحتويك الكلمات... 
أتذكر : في مخبزي كنت أعدُّ الوارد يوما قال:- لا يا ولدي لا انظر كم جائعا ًأشبعت لترتاح... 
ولهذا أشعر الأن ان من أكبر الأخطاء أن نبوح بمنجزاتنا على منابر هذا الوضوح ونحن في ربى أمامٍ ضحّى بكل شيءٍ كي يقول 
ويسألونني ماذا يقول الحفيف ؟ 
قلت : خمن شظايا الأحبة باقاتِ ورد ٍوأبتدأ السلام 
تحية طيبة وبعد... 
مستيقظون بكِ دائما يا صدى الروضتين وكل عام وأنتِ مباركة ٌبأنفاس أمام.
&&&
(4)
 (الواوات)
الواوات تخيفني رغم عطفها وحالها وقسمها وزائدها فأن عداوة قديمة بيني وبين واو المعية فهي تلازم مابعدها وتجعله متبوعاً لها حد الذلة في الوقت الذي تعمل فيه لحساب ما قبلها تابعة له حد الخنوع وتسلتذ بهمساته وتستوعب امزجته وأوآمره وثكناته وبطائن سريرته فهو السيد دوما في مقامه دائما وهي العبدة الذليلة التي لاحول ولا قوة لها سوى ان تـُؤمر فتجيب فهي لاتتحلى كأخلاق واو النسق التي تساوي ما بين المعطوفين في كل الاحوال على الحلوة والمرة وعلى السراء والضراء لكن واو المعية اللعينة لاتجيد سوى نصب ما بعدها وتعامله معاملة المفعول به ولشدة مكرها ودهاء حيلتها وسعة المجاملة الممصلحة لديها تعامله لتجبر خاطره فتسميه مفعولا معه.. وكم واو معية ساءت التمثيل فشاخت على اعقاب القطب الذي اوجدها وثخنها وجعل لها مكانة تأمر وتنهي بين الناس فصارت البطانة مؤذية اكثر من الاقطاب التي قد لاتعلم ما يحصل خلف ظهرانيها من ظلم وجور واستبداد وطغيان.. وعلى كل قطب ستدور الرحي يوما اذا لم ينتق ِ تلك البطانة انتقاء عارف ثقة تمثله أمام الله والناس.

&&&

(5)
 (العنجهية)
دائما هي بين قوسين بين مرض مزمن يشكو قلة الثقة بالنفس وضعف الوعي والادراك ويستفحل عند أعراض معروفة بالغباوة والشقاوة والتعاسة والتمرد..
وبين نهاية ذليلة هيأت للطواغيت مقابراً علـَّها تأويهم قبل الموت وما زلنا الى اليوم نشكو ظلال طغيان واهٍ تستحكمها العبارات الرنانة وغمزات أمل أعمى.. فأي صحوة توقظ الأشلاء الميتة التي نريد لها الحرية وتريد لنا الاستعباد..
 صرّح احد العنجهيين قبل لمزتين بأنه سيجعل من أبناء عشيرته سادة المكان..!!
 مهلا مهلا.. لاتطش جهلا.. فما هي الا أصداء أمس ذليل كان يريد أن يضع في كل شارع صوته وصورته وسطوته وهواه ، فقد ناصرَ عشيرته لحد الخراب واذا بهم يبيعون رأسه لأقرب وضيع .
فاليقظة الحقيقية تقتضي أن نتوحد كي لايظهر علينا طاغٍ جديد.. شبعنا والله من عنجهيات باعت الدين والوطن والناس وما زالت الى الآن تبيع.. نريد ممن يحملُ أعباء المسؤولية الآن أن ينظر صوب هذه الرموز العظيمة التي حملت قبابها نوراً الى الناس وإلا فوالله سيبقى الحسين أمد الدهر غريبا.

&&&


 ((6
( ليست اوراقا عتيقة)
بين مكر الادعاء ولزوجة الجراح الندية بالكرامة.. شهداء.. امتلأت بهم المدن حتى بكتهم القباب.. ودموع امهات ما زلن الى الآن يتوسدن النحيب.. وشهقات آه في كل صدر كدمته أذرعة الطواغيت..الجوع.. الحرمان.. سنوات الظمأ..
تشهد الآن أن مَن باعَ ضميره ووجوده واعتاش على دينه لايمكن لكل ادعاءات العالم ان تنجيه من عار الذلة وخسة الرذيلة وكيف ستشبع خبزة الحلال من استساغ ان يطعم اولاده خبز حرام؟
ورغم ذلك قلنا لابأس حين سقط الطواغيت.. فالصحوة نخوة والندم فضيلة.. ولكن من المؤكد ان لا شرف ينمو بخبز حرام!!!
والشعب الذي رفض الشياطين كيف سيرتضي ذيوله؟
فدعوني أشد أنطقة الكلام واقول:
ان الجراح النازفة ليست اوراقا عتيقة تلم حروفها للتحريض على احد.. لكنها تستنطق حزن نبي كريم يقول لقاتل حمزة: غيـِّب وجهك عني.
&&&
(7)

علي الخباز, [٢٨.١٢.٢٠ ٠٩:٣٥]
(الـ ..... كان)
يقول أهل اللغة انه فعل ماض ٍ ناقص لا يمكن لأحد ان يدعيه بحاضر فاعل او مستقبل به سنكون ...
والعاجزون هم وحدهم من يتنفسون برئات اسلافهم ...
يرى علماء الاجتماع إنّ (الكان) لاتصلح ان تكون انتماءً دون مسؤولية الحضور ...
وحضور العلائق النسبية دون تفعيل ركائز الأنا الخلاقة ستشكل لنا كارثة اجتماعية كبيرة تطالبنا بالحقوق دون الواجبات ...
هذه (الكان) حين لاتقدر على احتواء الذات ستكون ميتة تقبع في مستنقعات تباهٍ اعمى ...
فكيف بي أن أحترم هوية لا يحترمها حاملها ...
سأقترب للموضوع أكثر وأقول إنّ عظمة سيد الشهداء الحسين -عليه السلام - تبلورت في كونه فكـّر في واجبات الإرث المبارك ليترك مسألة الحقوق ذمة في ضمائر الاجيال كلها ...
هو قال : أنا ابن علي ابن ابي طالب .
هو قال : أنا ابن فاطمة الزهراء .
هو قال : أنا جدي رسول المكرمات محمد عليه الصلاة والسلام .
لكنه قالها وهو على صهوة جواد يتبختر في سوح الوغى والجهاد حمل سيف أباه وارتدى عمامة جده واعتمر نقاء والدة هي سيدة نساء العالمين ليدعم اصرار التضحية في سبيل اصلاح أمة جده .
فبهذا المفهوم سندرك حيوية الكان البدرية ـ الأحدية ـ الخيبرية - وكل (كان) جاهدت في سبيل نصرة الإسلام لنرى كيف استطاع سيد الشهداء الحسين عليه السلام ان يطرز منها حاضر الطف ويقدمه للعالم هوية مستقبل زاهر
&&&

 (8)

 (الهدرجية)
صناع هدر.. ان كان هدر الدم واستباحه حياة الاخرين باعتبارها عديمة الحصانة.. او هدر الفكر وخداع الناس والتجاوز على حقوق المواطنة مرورا الى حيثيات الصراع الفكري ولعبا بالتاريخ الذي شيدته دماء الاحرار تلاقيا مع الغاء الهوية الوطنية.. ويا لمأسآة هذه الهوية التي عكرت صفوها التهم منذ خلقها الله!!!!.. ويا لجرأة الآخرين على هذه الهوية التي تكالبت عليها قوى الطغيان واهل الغباوة ولصوص السبل المهدورة..
صناع هدر يتلونون مع تلون رتبهم ومصالحهم النائحة ومنهم اللواء (...........) الذي رام من هدر يدونه في موقع كتابات 1/9/2007باسم لايمنحنا الا حجم ضآلته ( الوجه الدموي المغيب لما تسمى بالانتفاضة الشعبانية) ليهدر التهم  وبانواعها القديمة والمستحدثة. يتهم هوية الانتفاضة الشعبانية ،ويتهم المراقد المقدسة اتهامات باطلة، وراح يهدر تهما وقحة تشكك بهوية الثوار ويفتح حوصلة الهدر.. الاسلحة ايرانية والمقاتلون ايرانيون .. وكأننا لم نعش تفاصيل هذه الانتفاضة المباركة ولم نر الاسلحة التي سلمها الجنود والاسلحة التي ملأ غباء الحزب بها الشوارع والمدارس والمنظمات اسلحة الحزب التي امتلأت في الشوارع مزابل مهانة  وكأننا غرباء  مثله عن هذا الشعب الذي ماخلى بيت من بيوته من شهيد او مغيب لم يعد.. هدارون غدارون يتهمون الانتفاضة المباركة بهويتها وتجهيزها ونزاهتها .. ولدينا افلام موثقة تكشف للعالم من منا اللص والحرامي .. والا لماذا يسعى الجناة الى تغييب الحقائق الآن؟ والمقابر الجماعية مازالت شاهدة على عراقية انتفاضتنا المجيدة وان من الظلم والجور للتاريخ ان يساق مثل هذا الهدر  الملعون والطاعن في احشاء هويتنا ودماء شهدائنا اليوم- والمضحك المبكي أنه وبعد كل هذا الهدر يقف ليبرر على انه ليس من فلول النظام وذيوله.. كيف؟ والله لاادري!!

&&&
 (9)
(بلاغة الصمت)

أولاً : المنائر صاحت الله أكبر... فهل لديكم كلاما آخر؟ 
******
ثانياً : قال الطفل  لأبيه: أبي أنظر لهذا الصياد يبكي على العصفور 
أجابه الأب: دع عينيه وانظر الى يديه ما تفعل !!!. 
******
ثالثاً: مهما تمنطــّق ... هو خائب منطق التبرير لأن صمت الحقيقة فلسفة الكلام . 
******
رابعاً: هذا هو السر برمته يا سيدي... فأن هذا الصمت الذي يعيبه البعض خنق الشيطان في نيويورك.
******
خامساً: لماذا قتلوك؟
:- لأني جادلت رصاصة عمياء !!
هل تصدق رغم دويه كان الرصاص أخرساً ... لكونه لا يجيد إلا منطق العابثين... 
ضحك الشهيد وقال: أنا مت لأعيش وهم عاشوا ليموتوا.
******
سادساً: (إن الأزمة قد انتهت والقباب آمنة) ...!! صرّح بذلك أحد المسؤولين للفضائيات في وقت كانت القباب تتلقى في صدرها شظايا البائسين وهي تسخر من مسؤولٍ صمته أجدى من كلامه.

******
 سابعاً: إلى سيد السمك المشوي:
لا تحدثني عن الحسين (ع) فأنا أعرفه خير منك.. 
حدثني أنت: ماذا قدمت لمدينته العظيمة كربلاء ؟
&&&
( الغصة )

أنا لا أمدح أبا جهل حين أراه باكياً يتوسل قاتله 
:- أرجوك عجلّ في قتلي كي لا أرى هبل مـهاناً
لكـني أبـكي مسلـمـاً يعـبد الله وهو يتــخلى عن
مبادئه مثلما يشـرب شـاي الصبـاح ...!!
أنى له أن يتبرأ من عمل أقدم عليه بكامل إيمانه؟
 كـــــــيف له أن.......؟
 وكـــــــيف له.........؟
 وكــــــــيف............؟
 وكــــــــيـ..............؟

( للكتيب  تتمة )


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/12/28



كتابة تعليق لموضوع : هذا جنوني اللهم فاشهد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net