صفحة الكاتب : يونس قاسم البياتي

الحب تحت المجهر
يونس قاسم البياتي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نظرة عامة:

إن من أروع ما خلق الله سبحانه و تعالى هي تلك المشاعر والعواطف والأحاسيس التي وضعها الله تعالى في الإنسان  لتكون حياة الإنسان مليئة بالسعادة والحب، فإذا وظف هذا الإنسان مشاعره بما يأمر به عقله وبما يرضي الله تعالى فعند ذلك تكون هذه المشاعر شعلة من نور تجعل حياة الإنسان مزهرة ومنيرة وأما إذا استغل تلك المشاعر والعواطف  ووظفها بطريقة تنافي العقل والدين والخلق فإنها ستتحول إلى تعب ومعاناة وآلام وحقد وكراهية إضافة الى إسوداد صحيفة أعماله من الآثام ...لذلك فإن الله تعالى حكيم حينما وضع لنا الطريق الصحيح لإظهار واستعمال هذه النعمة العظيمة لكيلا نخطأ في الاستخدام فتتحول سلاح يدمر ذواتنا وانفسنا أو قل تتحول( Autoimmune diseases )..فتتسبب في دمارنا نفسيا وجسديا...وأريد أن اتحدث هنا عن موضوع مهم جدا وكثيرا ما يبتلى به الشباب والفتيات وهو الحب وخصوصا في مرحلة الجامعة...في البدء علينا الإتفاق أن الحب شي مقدس وجميل إن كان على أساس عقلي وديني ولم يخرج خارج الضوابط الشرعية وكان الهدف منه الزواج وهذا الشي قليل جدا جدا بل لعله نادرا في هذه الأيام..وهذا ما يسمى بالحب الحقيقي والذي ينتج عن قناعات شخصية لكلا الطرفين ناتجة عن تحكيم العقل والدين في الاختيار والأخذ بالتوصيات الواردة الاحاديث الشريفه  في إختيار الشريك المناسب والتي منها ما ورد في الحديث أن رسول الله( صلى الله عليه واله وسلم )قام خطيباً فقال: أيها الناس، إياكم وخضراء الدِمن، قيل: يا رسول الله وما خضراء الدِمن؟ قال: «المرأة الحسناء في منبت السوء». يشبّه المرأة الجميلة في العائلة السيئة بالنبتة الخضراء في مكان فضلات الحيوانات...وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : « إذا تزوج الرّجل المرأة لمالها أو جمالها لم يُرزق ذلك ، فإن تزوجها لدينها رزقه الله جمالها ومالها »..أما ما يحدث في هذه الأيام لكثير من الشباب والفتيات فهو ليس حبا حقيقيا...وإنما يقال إعجاب أو هيجان عاطفي ناتج عن حب غريزي للجسد والشكل بسبب قلة وعيه وسن المراهقة الذي هو فيه الذي غالبا ما يتخلص منه بعد ٢٤ سنة،   واريد توضيح الفرق بين هناك فرق بين الإعجاب والحب...فالاعجاب أمر إجباري لأن النفس البشرية مجبولة على حب الكمالات فإذا رأت شيئا مميزا اعجبت فيه..وهو حالة وقتية تمر على القلب ولا تستقر فيه أما الحب فهو حالة اختيارية فنحن مختارون في حب من نعجب به ولسنا مجبرين والحب يمر على القلب ويستقر فيه لأنه ناتج عن قرار واختيار، والامرين لا إشكال فيهما..أما إذا ادى الحب إلى الخروج عن شرع الله تعالى وفعل المحرمات والتهاون بالواجبات الالهية فعند ذلك لا يجوز وهو ما يحدث في الغالب فنادرا جدا ما تجد شاب وفتاة يحبون بعض ولا يرتكبون المخالفة الشرعية وذلك لأن إظهار الحب وكلمات الحب بين الجنسين هي مخالفة شرعية وأخلاقية ..فالحب الحقيقى هو إن تخاف على محبوبك من نفسك وإن تمنعه من ارتكاب الحرام وأن تحفظ سمعته بين الأقران.. لذلك فالحب يأتي بعد العشرة وتحمل المسؤولية والصعاب وليس كما في البعض، من نظرة وابتسامة وكلام بسيط يتهيج عاطفيا ويظن أنه وقع في الحب ولا يعلم أنها مرحلة اعجاب وفورة عاطفية إن تركها ولم يفكر بها سترحل بعد فترة قصيرة جدا أما إذا أستمر في اللقاء والمراسلة والتواصل وتتبع أدق أخبار الشخص المقابل فإنها سوف تتحول إلى مرحلة إنجذاب وهي مرحلة تسبق الحب وهنا على الشخص التريث ومعرفة إلى أي منزلق خطير يودي بنفسه ومستقبله ودراسته  وعلاقته مع ربه وأيضا سمعته في مرحلته وبين زملائه وزميلاته..فإذا أستمر هذا الامر سوف يحدث ما يسمى بالحب وهو مجازي وليس حقيقي كما قلنا فتبدأ الحالات النفسية والتعب المضني والتفكير الكثير وخصوصا عند حدوث ما لا يعجب من الطرف المقابل..وتبدأ الغيرة والمعاناة التي لا يستحق صاحبها كل ذلك إلا أنه وضع نفسه في هكذا موضع بائس  . فعن رسول الله صلّى الله عليه و آله : (لا تَستَشيروا أهلَ العِشقِ ؛ فَلَيسَ لَهُم رَأيٌ ، وإنَّ قُلوبَهُم مُحتَرِقَةٌ ، وفِكَرَهُم مُتَواصِلَةٌ ، وعُقولَهُم سالِبَةٌ)...وورد في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة قال فيها(الإمام عليّ عليه السّلام : مَن عَشِقَ شَيئاً أعشى (أعمى) بَصَرَهُ ، وأمرَضَ قَلبَهُ ، فَهُوَ يَنظُرُ بِعَينٍ غَيرِ صَحيحَةٍ ، ويَسمَعُ بِاُذُنٍ غَيرِ سَميعَةٍ ، قَد خَرَقَتِ الشَّهَواتُ عَقلَهُ ، وأماتَتِ الدُّنيا قَلبَهُ ،وولهت عليها نفسه)... لذلك فإن المبتلى بهذا النوع  من الحب مريض القلب ..أعمى البصيرة..لاينظر عيوب الطرف الذي احبه بل لعله يرى عيوبه محاسن ولكن هيهات..فما إن حدث الوصال حتى ينكشف الوهم الذي كان غارق به وهنا الطامة الكبرى...

أسباب نشوء هكذا علاقات بائسة وفاشلة وغير منتجة:

1-الحاجة الغريزية الشهوانية الحيوانية...لذلك يدخل الاغلب في علاقات طلبا لها، والدليل بعد فترة وجيزة يتم تبادل الصور الفاضحة والاباحية...

 2- ضعف الإيمان بالله وقلة الارتباط به سبحانه وتعالى وعدم الإلتزام بالصلاة في أول الوقت..عن  ..المفضّل بن عمر..  قال : سَأَلتُ أبا عَبدِاللهِ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ الصّادِقَ( عليهما السّلام) عَنِ العِشقِ ، فَقالَ : قُلوبٌ خَلَت مِن ذِكرِ اللهِ ، فَأَذاقَهَا اللهُ حُبَّ غَيرِهِ.

3-رسم صورة خيالية شبه متكاملة عن الطرف الآخر وليست واقعية وغالباً ستدرك أن الحب هو وهم من خلال هذه النقطة فقط. لأنها السبب الأبرز وصاحب التأثير الأكبر في حصول هكذا أمر...

فالذي يحدث عندما يجد شاب فتاة ما أو العكس، هو أنهم لا يحبون الشخصيّة الحقيقية لأصحابها بقدر ما يُحبون ما رسموا في خيالهم من صور عنهم! وما رسّخوا في أذهانهم من خواص لهم!

مُجرّد كلام ثمّ حديث بسيط ثم ابتسامة ربما، وينتهي كل شيء على الواقع. لكن بعدها يبدأ كل شيء في الخيال ويستكمل ما بدأه الواقع نيابةً عنه! خصوصاً عندما يرسم ذلك الشاب صورة ما في خياله ويسرح بها ويشطح به التفكير ويجمح، ليكوّن صورة شبه مُتكاملة عن فتاة لربما غير موجود 20% منها في الحقيقة!

لذلك يا صديقي، أنتَ لم تحبها بقدر ما أحببت الصورة التي رسمتها في ذهنك عنها، الصدمة ستكون عند أول لقاء حقيقي!

4- غياب الوازع الديني عن كثير من الشباب والفتيات وعدم معرفتهم بشروط الاختلاط مع الجنس الآخر وما هي الحدود الشرعية اللازم عدم تخطيها في التعامل بين الجنسين..لذلك نجد الكثير من العلاقات تنشأ نتيجة الاختلاط الغير منضبط وأيضا الصداقات بين الجنسين المرفوضة شرعا وعرفا..لذلك تؤكد الدراسات النفسية الغربية أنه الكثير من علاقات الصداقة إن لم تكن  99% منها بين الجنسين تتحول الى مشاعر ملتهبة بعد فترة وجيزة... والاسلام يقول (ما خلا رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان).. والخلوة في المراسلة كذلك وليست فقط في الاماكن الخالية من أحد..

5- الجوع العاطفي للطرفين وخصوصا الفتيات كونهن أضعف من الشبان في ضبط المشاعر  والاحتياج إلى شخص يهتم بهن ويبادلهن  المشاعر والعواطف..وهذا يرجع غالبا الأسر وعدم إشباع أبناءهم بالاهتمام والحب وأيضا فإن طبيعة الإنسان هي انجذابه  للجنس الآخر وهي حالة فطرية طبيعية ولكن  إذا ذهبنا وراء هذا الانجذاب بالطريق الغير شرعي وغير عقلي وغير عرفي سنفقد السمعة والمستقبل وسنضيع النفس والعمر،  لذلك لابد من الصبر وضبط المشاعر  لحين الارتباط شرعا ..

6- غياب الإهتمام والإشباع العاطفي في الأسر بالنسبة لأبنائهم وبناتهم وعدم الإستماع الى مشاكلهم وهمومهم واحتياجاتهم النفسية فالاب منشغل بالعمل والأم منشغلة بأمور تافهة وتاركة إبنتها بلا إهتمام..إضافة الى المشاكل التي تحدث داخل الأسر..كل هذا الامور تجعل الشخص يبحث عن طرف آخر يعطيه إهتمام وحب ويبث له مشاكله فما إن يجد ذلك الشخص حتى يرتبط به ويتوهم انه يحبه ،إلا أنه مجرد تعلق لحاجة عاطفية..

7-  أوقات الفراغ الكثيرة لدى الشباب والبطالة وعدم الانشغال بعمل مفيد لذلك تجد أكثر من يقع في هكذا علاقات هم من الذين لديهم وقت فراغ كبير دون إستغلال..وخصوصا في هذه الأيام مع وجود العالم الافتراضي الذي سهل الكثير من هكذا أشياء...

الأثر المترتب على العلاقات بين الجنسين:

1- تعريض السمعة للهتك وخصوصا للفتاة..لأنه من يرغب بفتاة لديها علاقات سابقة ؟؟ لذلك فإنها أرادت شيئا ،وهو  الحصول على الشريك.. ولكن بمعصية الله، فخسرت الحلال ، وأصبحت مصداق للحديث الوارد عن الإمام الحسين( عليه السلام )ما مضمونه ( من أراد شيئا بمعصية الله تعالى..كان ابعد لما يرجو وأقرب لما يحذر )...إضافة إلى أنه البعض من الشباب يتفاخر أمام أقرانه أنه لديه علاقة مع هذه وتلك ويريهم ما أرسلت إليه من رسائل وصور لأنه كما قلنا حب غريزي شهواني.. لذلك تتعرض الفتاة إلى إنتكاسة كبيرة وتدمير للسمعة .....

 2- غالبا ما تحدث هكذا علاقات في مراحل مصيرية كالسادس العلمي والجامعة لذلك تجد أصحابها يعانون من الفشل الدراسي أو إنخفاضه بمستوى كبير ..فكم من الناجحين والمتميزين فشلوا بسبب هذه العلاقات لأنها تشغل العقل وترهق النفس والروح  وتستهلك الوقت...وكثير من الاشخاص كان من المفترض أن يكونوا بكليات أرقى من التي حصلوا عليها لولا تخاذلهم أمام النفس والشيطان  والبعض الآخر تحطم فترك الدراسة والتجأ لحرفة أخرى..أما في  الجامعة فتجدهم في كفتيريا الجامعة تاركين العلم لأهله وكأن الجامعة مكان للحب وليس للعلم..

3- المشاكل النفسية الناتجة عن الفشل في العلاقات وما أكثرها..تجعل الشخص يدخل في دوامة من الكئابة النفسية والوساوس القهرية ويعاني من الندم والضياع...وهل الأمر يستحق من البداية..والبعض منهم يترك الزواج نهائيا ويعيش جسد بلا روح..ويظن أن  ذلك وفاء وهو في الحقيقة خيانة!!..نعم خيانة لنفسه المسكينة وخيانة لسنة الزواج العظيمة .. فلو نظر هؤلاء للزواج على أنه أساس وأن الزوجة فرع فإذا لم نحصل على الفرع الذي نحبه..بحثنا عن فرع آخر نحبه أيضا ونعيش معه حياتنا...فإذا نظروا هكذا للأمر لما أضاعوا أنفسهم هكذا ...

3- فقدان التقدير الذاتي للنفس والشعور بالدونية خصوصا إذا تعدت العلاقة المراسلات ووصلت إلى المعاشرة وكأنهما زوجين..إضافة إلى فقدان السمعة بين الاقران وفي الجامعة التي تدرس بها وخصوصا الفتاة وقد تصل في بعض المناطق إلى حد القتل لغسل العار  بسبب العرف العشائري السائد ...فهل تستحق هذه اللذة الآنية تلك النتيجة القاسية..

4- الفشل في إحتواء الشريك الشرعي عاطفيا في المستقبل..فتجد البعض بارد في التعبير عن  المشاعر والعواطف مع الزوج.. لأن المشاعر لها مقدار معين فإذا أنفقتها في علاقات عابرة فما الذي يبقى للشريك..  إضافة إلى أن القلب لازال يعاني من ذلك الخمج العاطفي  القديم والكبير ولازال القلب معلق بذلك الشخص  الذي ذهب في حال سبيله..

العلاج قبل الوقوع في فخ العلاقات:

1- ويبدأ من الأسرة حيث يلزم من الوالدين العمل على توعية أبناءهم دينيا واجتماعيا وثقافيا خصوصا  قبل دخول الجامعة وفتح باب النقاش الجاد معهم حول هكذا مواضيع وتوضيح  وإفهامهم أن الجامعة مكان للعلم وليس لتبادل المشاعر والعواطف فمن يريد الحب الطاهر فليأتي ويتقدم للأهل ولا يتخذ الطرق الملتوية ،وكل ذلك حفاظا عليهم  من الضياع وخصوصا الفتاة، وأيضا  إيضاح  الفرق بين الإعجاب العابر والرغبة العاطفية الغريزية وبين الحب الذي ينتج عن قناعات شخصية لكلا الطرفين ناتجة عن إستعمال العقل والدين في الاختيار ... ومحاولة اشباعهم بالاهتمام والحب وأيضا أخبارهم بأنه مثل هكذا أمر قد يحدث معهم مستقبلا فلذلك عليهم مصارحة الوالدين بالأمر عند  حصوله لتجنب المحذور وأخذ القرار السليم...هكذا أمور تعطي ثقة كبيرة للابناء وتجعلهم لا يكذبون على أهلهم ويخبرون الوالدين بما يحدث معهم وكأنهم اصدقاء لهم،  وكل هذا يجعل سلوكهم سليم وواضح وبعيد عن الخطأ  ...

أيضا على أساتذة الجامعات والمدارس الثانوية  التطرق إلى هكذا مواضيع اخلاقية وتبيان المساوئ الناتجة عنها والتي قد تستمر إلى نهاية العمر..

وأيضا لا مانع من عقد الندوات والمحاضرات في الجامعات بين فترة وأخرى والتطرق لهكذا مواضيع مهمة...

 

العلاج بعد الوقوع في العلاقة:

أما  بالنسبة للشباب الذي قد اوقعوا أنفسهم في هكذا أمر  ويريدون فهنا عليهم أن يكونوا واعين وخصوصا الفتاة لأن الخاسر الابرز في هذه الصفقة لذلك عليها أن تطلب من الشاب التقدم رسميا لخطبتها وترك الأعذار والتبريرات  وأن لا تسمح بإستمرار  هكذا علاقة محرمة أولا  وغير مضمونة النتائج ثانيا.. فهل تضمن الفتاة أن الشاب سيتقدم بعد التخرج مثلا  لخطبتها ؟؟وهل تضمن أن أهلها أو أهله سوف لا يرفضون؟؟ لذلك عليها حسم الأمر معه وعدم إعطائه التبريرات ...ولكي ترى مستقبلها مع شريك أفضل إن لم يكن هذا الشخص على قدر المسؤولية.. لأنه لربما ترفض الفتاة  بسبب هذا الشاب العديد من المتقدمين لها وفي النهاية لا يتزوجها لسبب أو لآخر ..

ختامه مسك :

  1. تذكر الحب قبل الإختيار يؤدي غالبا إلى سرعة الانهيار...انهيار الشخص أما قبل الزواج بفشل العلاقة ودمار نفسيته وأما لرفض أهلها أو أهله وأما بعد الزواج لذهاب الغريزة وظهور العيوب في الطرف الآخر الذي كان متغافل عنها بسبب تعلقه الشديد بها ....واقصد بالاختيار أعلاه هو أن تختار الشريك  اختيارا عقلائيا بعيدا عن العواطف ويتم العقد الشرعي، وبعدها  تكون العلاقة شرعية والحب في محله والزواج مضمون مستقبلا...فلا تورط نفسك وتقع في حب نتائجه وخيمة وآثاره السيئة على النفس  قد تبقى حتى الموت...
  2. أما الذين دخلوا في علاقة فاشلة ويشعرون بانتكاسة نفسية كبيرة..فعليهم أولا محاولة نسيان الماضي ومسح أي مسج أو صورة أو رقم  تذكرهم بالماضي...وبدء حياة جديدة مع الله والنفس وإشغال النفس بأشياء مفيدة..بين عمل وقراءة القرآن وممارسة هواية يحبونها  والتواصل اجتماعيا مع الأقارب والأصدقاء كل ذلك يسهم في النسيان شيئا فشيئا وعليهم بالإلتزام بالصلاة في أول الوقت  والدعاء بعدها بزوج صالح مخلص  ففي الرواية أن بعد كل فريضة دعوة مستجابة...
  3. التزم بما أمر الله تعالى تنجو من هكذا متاهات عظيمة وظلمات نفسية وضياع قد يؤدي عند البعض إلى إنهاء حياته إختيارا عن طريق الانتحار لذلك القلب المتعلق بالله لا يمكن أن يدعه الله تعالى يميل لهكذا أمور ...والسلام على من حوى فوعى..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


يونس قاسم البياتي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/12/01



كتابة تعليق لموضوع : الحب تحت المجهر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net