صفحة الكاتب : احمد سامي داخل

مقياس رختر لقياس الحظ الاسود وظاهرة الايمو المنحرفة
احمد سامي داخل

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 السلام عليكم ورحمة اللة .

كلكم تعرفون مقياس رختر لقياس الزلازل .بس واللة العظيم آحنا محتاجين الى مقياس رختر لقياس الطيحان حظ لأن الظاهر ان الزلزال الاخلاقي الي صاب المجتمع العراقي ادى الى تداعيات في البنية الاجتماعية والاخلاقية آكثر من آي شيئ اخر والظاهر مخطط الطيحان حظ ذكي كلش وصلنا الى مانحن فية اليوم الظاهر في علم السياسة آكوا نظرية آسمها نظرية الظربة الموجعة في هذة النظرية يقوم الخصم بدراسة بنية خصمة وما يتوفر لدية من مصادر قوة ونقاط ضعف ثم يقوم بتوجية ضربة قاظية للخصم يكون مكان الضربة مكان القلب من الجسم فتؤدي الى هلاك الخصم ...
والظاهر أن مامر بنا كان بمثابة الضربة الموجعة الي تخلي الواحد يضيع صول جعابة ولعل هذا لم يقتصر على فئة عمرية واحدة بل شمل كل الفئات 
الاجتماعية حتى الشباب والمراهقين اتذكرت كل هذي الاشياء وانا اسمع بموضوع انحراف الشباب في ظاهرة الايمو يعني خرب بالحظ اي واللة خرب بالحظ ...   
مثل ما دائمآ يكرر صاحبي البغدادي في العمل ودائمآ يكرر متلازمتة عزةعز ة عزة ليش يكررها ثلاث مرات مااعرف بس فعلآ الواقع عبارة عن عزة وحظ اسود مصخم بصخام جدر هريسة وحظ زفت يعني شبابنا بدل مايقلدون دول العالم بالتقدم العلمي والتقني آو يقلدون دول العالم في تقدمها بالمجال الادبي فيقرأون البؤساء لفكتورهيجو او يقرأون العقب الحديدية لجاك لندن او الكتاب الاسود لي اورهان باموق آو مذكرات جيفارا  او يتخذون من علي بن ابي طالب الرمز الانساني آو من ثورة الحسين او ثورة الزنج مثل عليا لا تاليها صارولي ايمو خرب بالحظ الاسود والف مرة عزة عزةعزة .طبعآ الظروف الي مر بيها العراق ظروف استثنائية حروب    
وحصار ثم حرب اهلية واحتلال كل هذة الامور كانت مبنية على بحر من الدماء وانعدام الثقافة الديمقراطية  وشيوع ثقافة الاغتيال والكواتم والسيارات المفخخة والاختطاف وسيادة نمط من مجتمع العنف والاقصاء والتهميش وانعدام الهدف والعدمية كل هذة الامور مع سيادة الشعور بالتفاوت الطبقي و طغيان الفساد كل هذة الامور تخلق حالة من الضياع تؤهل لسيادة الفكر المنحرف العنيف والبعيد عن العفة والاخلاق وبعيد عن قيم الحرية وحقوق الانسان واحترام ادمية الانسان .انها نتائج كل كاتم وكل حالة قتل او اغتيال او حالة قمع للحريات ونتيجة منطقية لمن يسرق عبادة اللة تحت ستار الدين نعم ان الانحراف الاخلاقي والشذوذ الجنسي والانحراف الفكري كلها مظاهر سوء يجب القضاء عليها و القضاء على كل انحراف اخر من الانحرافات التي اشرنا اليها كمسببات للظاهرة اجتماعيآ من قيم العنف والقتل والسرقة .كمااحيي المرجعية وممثلها عبد المهدي الكربلائي الذي رفض معالجة هذة الظاهرة بالقتل والعنف وكذا احيي فضيلة الشيخ اليعقوبي على موقفة الرافض للعنف آة ياسماحة الشيخ الجليل من يجلس بقربك ويسمعك تتحدث يشعر بحلاوة الايمان اقولها كلمة حق علمآ اني لست من مقليدكم ياشيخنا الجليل الرائع ولاكن واتاني الظرف للجلوس معكم شخصيآ يومآ من الايام فوجدتكم رافضآ للفساد ناصرآ للمستضعفين انساني النزعة.. آتمنا ان توضع برامج لمعالجة هذا الانحراف بروح العقل والنصح والهداية لطريق اللة  .. 
                      *     *     *   *   *    *
 البارحة اتذكرت انة احنة دولة مستقلة ويعني تعرفون معنى كلمة استقلال مأخوذة من معنى استقل بالشيئ اي تفرد بة واستأثر بة بدون اي ارادة اخرى تتنازع مع المستقل بالقرار يعني من نقول انة احنة دولة مستقلة يعني مناها محد راح ينازعنة بالقرار ويعتبر الاستقلال رمز للشرف الوطني ومع تطور مفهوم السيادة في الالفية الثالثة وتغيرة لاكن يبقى ثابت مهم وهو حق الدولة في اتخاذ القرار الداخلي من هنا استعجب ان يدعوا سياسي عراقي ان يطلب من الدول العربية التدخل في الشأن العراقي بمناسبة القمة ويصرح بذالك  بشكل علني هنا مايثير الاستغراب وايما استغراب انها دعوة للسياسين لمراجعة تصريحاتهم .يابة حتى لو تخلوها جوة العباية احسن .. وشكرآ 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد سامي داخل
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/03/11



كتابة تعليق لموضوع : مقياس رختر لقياس الحظ الاسود وظاهرة الايمو المنحرفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net