صفحة الكاتب : محمد جعفر الكيشوان الموسوي

العبادات الموسمية الظاهرية والجهل بالدين
محمد جعفر الكيشوان الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كالأمطار الإعصارية التي يسبقها رعدٌ وبرقُ يدلُ عليها ويميزها عن غيرها هي العبادات الموسمية الآنية التي تنشط في زمان ومكان معينين ثم تختفي لتعود وتظهر من جديد في مناسبة أخرى. فالمساجد وأماكن العبادة وعلى غير العادة تكتظ بالمصلين الذين أطلقوا اللحى وأحسنوا التختم بالعقيق لأنه ينفي الفقر والضيق، وبالفيروز النيشابوري لطرد العين والحسد، والطقم لا يكتمل دون مسبحة اليُسر المرصّعة بالفضة لأن التسبيح بها يزيل الهموم ويكشف الكروب، ولا يفوتهم شرب الماء ليلا من جلوس لأنه من السُنّة النبوية الشريفة. كلّ هذه الإستعدادات والتجهيزات الظاهرية الشكلية  تختفي بإنتهاء تلك الشعيرة أو المناسبة  لتعود المساجد شبه خالية من المصلين "كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ". فلا تختم باليمين ولا حتى بالشمال، لا عقيق يُزّين الخنصر والبنصر ولا مسبحة ولا سواك. بل عودٌ على بدء، سبايكي وسيجار وأراكيل تعمر بها المقاهي والكافتريات حديثا، وزرافات زرافات تجوب الشوارع سياحة رواحا ومجيئا تبطرا وضياعا للوقت الثمين وهدره باللهو والعبث والجهالات. واقعا أنا الرجل الذكر أتحرج من المرور أمامهم، فربما سلقوني بألسنة حداد ظلما وبغيا بغير وجه حق ودون سابق معرفة، إن أطرقت برأسي قالوا يتصنع الخشوع والتواضع، وان نظرت إليهم قالوا هذا وقح صلف. هؤلاء وامثالهم كانوا قبل بضعة أيام من المصلين المسبحين المستغفرين ولكن في الظاهر دون الباطن!!! لا أدري إن كان أحدهم متهكما أو جاداً فيما قاله لي حينما سألته عن سبب إنقطاعه عن الحضور للصلاة في أحد المساجد الذي كان أول من يدخله في شهر رمضان وآخر مَن يخرج بعد أن يغلبه النعاس، فقال : الملائكة تحضر الصلاة نيابة عنا يا حاج! وآخر أخذ يشرح لي عن فوائد التختم باليمين واستحباب التختم بالعقيق ودرّ النجف وحتى التوباز والفلسبار، كان مُلما بمعرفة الأحجار الكريمة لكنه لا يجيد التوظأ ولا يعرف إتجاه القبلة ويصلي فقط ليلة الجمعة ونهارها بعدما يحدد اتجاه القبلة كل ليلة جمعة بواسطة البوصلة، وعندما سألته عن السبب أجابني : "إنّما الاعمال بالنيات"! ولا اعرف تفسيرا لجوابه سوى الهذيان والجهل بمباديء الدين الحنيف والمنهج الرباني القويم. وثالث أدهى من الأول والثاني فهو لا يصلي لكنه يقرأ الفاتحة لأم البنين صلوات الله عليها حينما تتعسر أموره! ورابع وخامس وعاشر...! أعرف الكثير من هؤلاء وقد ناقشت بعضهم وسمعت أقوالا وتعليلات وعقائد فاسدة " مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ".

العبادة الموسمية آفة أخرى لا تقل خطورة عن الرياء والنفاق وشهادة الزور وغيرها من أوساخ الغفلة والجهالة وسوء الأخلاق التي تكاد تنتشر في مجتمعاتنا دون رادع او مانع أو ناصح أمين يهتم بأمور المسلمين، فتنخر في معنى العبادة الحقة وتسيء للتدين وتمهد لطقوس مسرحية تمثيلية استعراضية مجردة عن كل روح، ميتة لا حياة فيها وجامدة ساكنة لا تتحرك ولا تحرِّك. فالصلاة والحالة هذه تفقد معنى العبادة والتقرب إلى الحق سبحانه لتتحول إلى مجرد عادة، وهذا يفسر عدم خشوع بعض المصلين في الصلاة وعبثهم بشعر اللحية او الأنف او الرأس. لم أكن مبالغا إن قلت أن بعض المصلين يكبّر تكبيرة الإحرام التي تعني الدخول في الصلاة وهو يشاهد ويتابع نشرة الأخبار ( على أحسن الظن) من جهاز التلفاز. كالذي يعقد الإحرام ويلبي وهو ينتف شعر لحيته وينظر بالمرآة. شيئا فشيئا تفقد العبادات الروحية قدسيتها وآثارها العظيمة في النفوس فيخفت بريقها قبل لمعانها وتتحول إلى مناسبات تخص زمن معين ومكان خاص، يصلي في المسجد في شهر رمضان وفي شوال لا يصلي، لا في المسجد ولا في غيره، ومثله صيام شهر رمضان من أجل التنحيف والرشاقة. هنا نقول إنّما الاعمال بالنيات وليس كما تقدم آنفا. فمن صام لأجل الرشاقة فقد وقع أجره على الرشاقة التي صام من أجلها. لقد ورثنا الكثير السيء واليوم نستقبل الدخيل الأسوأ. ولا زلنا كما كنا كالعاجزين الذين تقطعت بهم الأسباب، فلا حياة لمن ننادي من حملة الألقاب الطويلة التي تسبق أسماءهم دونما فائدة، فالبروفسور النفساني يكتب مقالات ولاهمّ يشغله إلاّ محاربة المتدينين وحجاب المحتشمات، والخبير الاجتماعي كذلك يكتب ويحضر الندوات على شاشات التلفاز متملقا فكل ما يتمناه هو ان ينال لقمة من لقمات المناصب (الفرهود) وان كانت منزوعة الدسم يتلذذ حلو مذاقها بعد حرمان سنين عجاف، والسياسي يكذب ثم يكذب وبعد ذلك يكذب، وعندما يكون خارج الخدمة ومنتهي الصلاحية يكتب ويخطب ويبيّن ويتفلسف فيصبح مسخرة بإمتياز فقد اصبح عرفا عالميا او يكاد بأن يتفرغ السياسي للكتابة والتأليف بعد خسارته او طرده او استقالته فيصبح الطبيب المداوي بعدما كان العليل المبتلى. والمتدين يمنّ على الناس تدينه ويظن ان لله قد سلطه على رقاب الناس فيكون عندها الظلم والبخس. وسنأتي بالتفصيل في قابل الأيام ان شاء الله تعالى على كل هذه النقاط، ولكن هل العبرة هي ان نشرح ونكتب ونوضّح فنصيب حينا ونخطأ أحيانا؟! أو أن الكتابة هي للتحفيز والتنبيه للمخاطر التي تداهمنا على حين غرة، كمثل الحارس الذي يغشاه النعاس فيستسلم للنوم ليدخل السُرّاق اسوار المدينة فيعيثوا فيها الفساد.

وَهَبْ لِيَ الجِدَّ فِي خَشْيَتِكَ..

بالإجتهاد والعلم والعمل لا بالجهل والتقاعس نتقرب زلفى إلى الحق سبحانه وتعالى. معروف في العرف العسكري أن مسك الأرض والتشبث بها هو أهم من تحريرها ومن ثم التفريط بها. عبادتنا كذلك، المهم هو "الدَّوامُ في الاتّصالِ بِخِدْمَتِكَ". لا أن نصلي في ليلة الجمعة ونترك الصلاة سائر أيام الأسبوع. نؤكد على الصلاة لأنها الأهم وهي عمود الدين ووسيلة الإتصال بالله تعالى بعد ساعات من الغفلة والإنشغال في زحمة الحياة وكثرة زخرفها كما ان العبد في سجوده أقرب ما يكون لخالقه وسيده ومولاه. الجد في خشيتك هي البكاء او التباكي في الصلاة وهذان مرتبطان بإحضار القلب وإحضار القلب متربط بالإيمان الصادق. الصلاة هي موعد اللقاء مع الحق سبحانه، والحق سبحانه هو ملك الملوك وسيد السادات فهل من الأدب أن نجلس بين يديه ونحن نتابع نشرة الأخبار؟! قرأت فيما مضى لأحد العلماء الربانيين امدّ الله في عمره الشريف ومن جملة ما قال بخصوص الخشوع في الصلاة وعدم الشرود: "كنْ مؤدبا مع خالقك ولا تكن سيئا لدرجة انك تسهو في عدد الركعات، ان الله تعالى خاطب نبيه موسى على نبينا وآله وعليه السلام قائلا: "إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ ۖ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى"، وانت أيها المصلي اخلع همومك ومشاغلك وكل ما يشغلك عن الخشوع لله رب العالمين. كُنْ مؤدبا في صلاتك ولا تخشَ على نعليك.. المهم ان تخلعها وتتأدب وتخشع". عندما تتحول الصلاة وسائر العبادات إلى روتين يومي واسبوعي وشهري وسنوي وتتجرد من معانيها السامية التي من شأنها ان تحصن المجتمع من الإنحراف والإنهيار التام، فسوف يتكاثر الموسميون الذين "تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى". الإعتناء بالفرد الواحد وتصحيح المفاهيم الخاطئة للأفراد هو الأساس في حماية المجتمع من الأفكار والأطروحات المضللة  التي تريد للعبادات أن تكون طقوسا دينية شكلّية وآنية بعيدة عن الإيمان والعقيدة ومجرد عنوان لحدث نعيش ذكراه بحزن وأسىً او بسرور وإبتهاج. التقصير في التوعية الدينية والإجتماعية وغياب المرشد والمصلح الخيّر الذي يهمه أمر الأمّة يزيد من مخاطر الإنزلاقات نحو التفسخ الاجتماعي وظهور نماذج ساذجة ومتخلفة تأخذ بالشباب والأحداث إلى عالم الخرافات الذي يقرب من الجنون ان لم يكن هو. لا نجيد الجد في كثير من أمور ديننا ودنيانا. هل نجيد حسن التدين؟ّ! لا بل لا نجيد حتى ممارسة الرياضة الضرورية إلاّ بعد ان يصفها لنا الطبيب المختص كعلاج فيزيائي او حينما نشعر بالوهن والضعف وانا منهم. الغريب ان البعض يعتبر ممارسة الرياضة أمرا معيبا وربما لا يناسب المتدين المتشرع، اما ترك الصلاة والغيبة وأكل السحت وظلم الناس ورمي المحصنات والمقالات الطويلة السيئة التي تحرض على إرتداء الحجاب فلا رأي للمحترمين ولا ردّ ولا صدّ ولا هم يحزنون، والمشتكى إلى الله تعالى. كنت جارا لأحد العلماء العرفاء قدس سره وطيبّب ثراه، كان مواظبا على ممارسة رياضة المشي في سطح داره المتواضع البسيط وهذا سرّ أنه كان منتصب القامة ولم يتوكأ على عصاً قط وقد بلغ من العمر عتِيّا أنذاك. رحمة الله عليه وجزاه عنّا خير جزاء المحسنين.

في الصالة الرياضية..

دعاني أحد الأصدقاء إلى دخول إحدى صالات الرياضة وإلقاء نظرة على بعض تمارين اللياقة البدنية التي لا أجيد ممارستها ولكني اعرف قوانيها فهي ذات قوانين الحياة ـ الجدّ في العمل ـ . إستجبت لدعوته ولكن عند دخولي الصالة لم أجد ولا رياضيا مجدا واحدا بالمرّة. مما إضطرني أن أخطب فيهم بتواضع فقلت:

أيها الأحبة..

ما بالنا أيها الاحبة، في صلواتنا اليومية، لم نكن جادين في خشية الله، فلا خشوع ولا خوف ولا رجاء، لا دموع ولا بكاء ونحن بين يدي جبّار السماوات والأرض وخالفهما ومبتدعهما، انما نؤدي حركات روتينية مجردة تكاد تكون لا معنى لها، وهذا سرّ انها لا تؤدي دورها في النهي عن الفحشاء والمنكر والبغي. ما بالنا أيها الأحبة في صومنا، لا نهتم عند الإفطار بالفقراء والمعوزين.. فأين التراحم والشفقة.. وأين شكر النِعم ومن مصاديق شكر النِعمة مساعدة المحتاجين والإنفاق في سبيل الله، وقبل هذا أيها الأحبة أين نحن من صوم الجوارح، هل صام البصر عن الخيانة واللسان عن الغيبة والسمع عن اللهو واليد عن البطش والرجل عن المشي إلى مواطن المعصية. أيها الأحبة.. حتى ممارستنا للرياضة تشبه صلاتنا وصومنا، والمشترك فيها جميعا هو عدم الجِدِّ. حضورنا إلى هنا يجب ان يكون لممارسة الرياضة وحسب كما اننا حينما نتوجه إلى القبلة ونجلس في المصلى من أجل الصلاة وحسب. الذي يجيد الثانية يجيد الأولى. لم أرَ أحدا منكم يمارس الرياضة هنا في هذه الصالة الرياضة فمنكم من هو مشغول بالعبث بالموبايل وهناك مجموعة من أربعة اشخاص يناقشون في السياسة ـ وأيّةُ سياسة؟ ـ وهناك خلفهم مجموعة يتبادلون النكات واصوات الضحك المكروه تزعج السامعين.أيها الأحبة.. هناك بعض الأمور المشتركة:

في الصلاة والدعاء يجب قبل الشروع بهما أن يكون القلب منقطعا لله سبحانه عمن سواه.

وفي ممارسة الرياضة يجب ان يكون التركيز الذهني على أداء التمارين لدرجة انكم تشعرون بكيفية تحرك العضلات جرّاء بعض الحركات. أن لم تصلوا الى هذا الإحتكاك والإتصال بين الذهن والعضلة التي تريدون تدريبها فسوف تخسرون وقتكم كما ان لياقتكم البدنية ستكون حتما سيئة لأنكم سوف تشعرون بالملل من تكرار بعض التمارين بشكل روتيني ولكن بدون نتائج ظاهرة. على الرياضي في الصالة ان لا يعبث بالموبايل بل لا يجوز رياضيا حمل الموبايل عند ممارسة الرياضة. في الصالة الرياضية علينا التفرغ لممارسة الرياضة وليس مواصلة الحديث مع الزوجة العزيزة التي اختلفنا معها على الوجبة بعد التمرين. الأدوات الرياضية لممارسة الرياضة وليست مكانا للإلتقاء بالأصدقاء وتبادل أطراف الحديث " وطق حنك عل الفاضي". ما بالنا أيها الأحبة.. حتى في الرياضة نسيء ممارستها. ألم يأن لنا أن نفلح بشيء. سوف أكون مملا ـ ربما ـ لو تعمقت في البحث لأبين اننا نسيء حتى ممارسة الأكل والشرب وحتى في العلاقات وغيرها. مما لا ريب فيه ان الذي علاقته سيئة مع خالقه فستكون مع المخلوقين أسوأ. لأن المستشعر عنده يكون عاطلا أو معطلا، فيصطدم بكل شيء ومن جميع الجهات. الإتصال الذهني في الرياضة (مايند ماصلص كونكشن) وإحضار القلب في العبادات أمران مهمان في تحقق المراد والوصول إلى الهدف.

 في البيت الحرام..

كما في سائر العبادات التي أصبحت عادات. في الطواف حول الكعبة لاحظت بعض الحجاج يطوف ويمشي برجليه ولكن قلبه لا يطوف معه، لسانه يردد ادعية الأشواط وقلبه ساهٍ وفكره شارد ومشغول بالنظر إلى الأبراج والعمارات وربما يحسب عدد النوافذ والمصابيح، وبين الفينة والأخرى يسأل صاحبه : في أي شوط نحن الآن؟ وعندما حان وقت الصلاة قال لي : حان وقت الصلاة سيدنا ثم عقّب وقال : " أرحِنا يا بلال". فقلت له : لا حيث تظن يا حاج كما كنت تحسب الأشواط لتنتهي من الطواف، فقد قصد بها نبي الرحمة ص أرحْنا بالصلاة يا بلال وليس أرحنا منها يا حاج! الصلاة  قرّة عين المؤمن فهو يرتاح بها وليس منها وشتّان بين هذا وذاك يا حاج. اية صلاة هذه التي نحسب دقائقها وثوانيها واي طواف هذا الذي نطوفه حول الكعبة فلا ترتعد فرائصنا ولا تخشع قلوبنا وقد قصدنا مكة من فجّ عميق، وأية زيارة للأئمة صلوات الله عليهم ونحن نتشاجر على (ماعون تمن وقيمة) ويصل الأمر أحيانا إلى الضرب باليد.

 وما بعد الحج والعمرة والزيارات لنا قصص وحكايات بإذن الله تعالى.

 

نسأل الله العافية


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد جعفر الكيشوان الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/11/13



كتابة تعليق لموضوع : العبادات الموسمية الظاهرية والجهل بالدين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : محمد جعفر الكيشوان الموسوي ، في 2020/11/14 .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو من السادة الأفاضل في الإدارة الموفقة تصحيح الأسم والصورة
فهذا المقال لي ولكن يبدوا انه قد حصل اشتباه فنشر بغير اسمي
لهذا اقتضى تنويه السادة في ادارة التحرير
ولكم منا جزيل الشكر
محمد جعفر الكيشوان الموسوي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
تم التعديل ، ونعتذر لهذا الخلل الفني ... 

ادارة الموقع 






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net