رسالة إلى السيد عمار الحكيم
مواطن من ديالى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

انتصر العراق وخسر أل....! أرادها السيد عمار الحكيم وكانت كما أراد. لم يرد أن يكون في عراقنا رابح وخاسر ومنتصر ومنهزم ..بل الجميع منتصرون ولا خاسر  ألا من كان مريضا في فهمه للحياة والهدف من السلطة ..أرادها أساس قوي يستند عليه جميع العراقيين وخاصة السياسيين منهم في بناء وطنهم ولتصبح بعد ذلك مواقفه الوطنية دروس يقتدي بها ومنهج لجميع من يريد أن يتشرف بخدمه وطنه وشعبه .فقالها بوضوح وبدون أن يخاطب بها أحدا ..لا للغة لوي الذراع وكسر العظم .لا لتهميش الآخرين .لا للاستفراد بالسلطة .لا للشراكة المصطنعة .لا للالتفاف على الاتفاق .لا لعدم الثقة .لا لمصادره جهود الآخرين .لالحكومه الرجل الواحد .لا للرجل الرجل .لا للقائد الضرورة . لاللدكتاتوريه . لا لسلطه فوق الشعب .لا لأراده المواطن ألمغيبه ...وعشرات (لا) التي سيكون المواطن يعرفها أكثر مما سبق ويفهمها من غير أن يفهمها له احد .. وفي قبال هذه (لا) كانت أراده (نعم)حاضره وبقوه لتعلن وبكل شجاعة ووطنيه .. نعم لتبادل السلطة سلميا . نعم لحكومة المواطن . نعم لسلطه المواطن . نعم لقرار المواطن .نعم للتعايش السلمي . نعم للقرار الداخلي .نعم لمن يعترف بخطئه . نعم لمن يريد أن يخدم بلده .نعم لبلد موحد لجميع الفرقاء .نعم للعراق ونعم للشعب العراقي ونعم للسيد عمار الحكيم... كل هذه (نعم) ونقيضها (لا) وعشرات أمثالها من صنع يدك ياسيد أبو احمد عمار الحكيم فأنت الكريم كما عرفك الصديق وال... لم ولن يثنك الحاقدون عن هدفك لما فيه من خدمه للعراق وشعب العراق .لم تهن ولم تضعف لأنك تعلم أن طريقك الذي سلكته ليس سهلا ويحتاج إلى الصبر والصمود لكي تجنى ثماره .  جلدا مع المتلونين لينا مع المخلصين صبرت وأنت متيقن أن الحق سينتصر وان الله مثبت الذي يعملون من اجل نصره الحق وكشف زيف الباطل ... فهنيئا لك على صبرك  وهنيئا لك على النصر الذي تحقق للعراقيين ..وسأهتف بها وبأعلى صوتي عشت للعراق يابن العراق البار وابن المراجع العظام وهنيئا للعراق والعراقيون بك... 
 

                   


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مواطن من ديالى

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2010/11/27



كتابة تعليق لموضوع : رسالة إلى السيد عمار الحكيم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net