صفحة الكاتب : ابو تراب مولاي

العناوين المحترمة : "العمامة" "الحشد الشعبي"  "ربع الله (المؤمنون)" 
ابو تراب مولاي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 حينما تريد أن تنسف أيَّ عنوان محترم عليك أن تحشره في سياسة اليوم!

- العمامة التي إذا ذُكرت في الماضي يتبادر إلى ذهن السامع صورة السيد أبي الحسن الأصفهاني أو السيد محسن الحكيم أو السيد أبي القاسم الخوئي (رضوان الله تعالى عليهم) ولكن حينما استغلت سياسياً في وضع مثل الوضع العراقي المعقّد، قيست - عمداً ومن قبل البعض - كل العمائم على عمائم الساسة، وحُمّلت - ظلماً - ما يفعلون خيراً أو شراً.

- الحشد الشعبي، قبل سنوات عندما كان يُذكر هذا العنوان فإنه يُحاط بكلمات التبجيل والاحترام، وحينما حُشر اسمه في السياسة وجُعل دعاية انتخابية من قِبلِ بعض الكيانات السياسية أثّر ذلك سلباً على سمعة (المجاهدين المرابطين) الذين لا ناقة لهم ولا جمل بلعبة السياسة، ولطالما حذرت المرجعية من استغلال اسم المجاهدين سياسياً ودعت إلى إبعاده عن السياسة لأجل الحفاظ على مكانته واحترامه، ولكن هيهات أن يأتمر بذلك طلابُ الدنيا.

- وهكذا يجب أن تدمِّر السياسة كلَّ محترمٍ في المجتمع وتأتي على البقية الباقية من العناوين الدينية والوطنية المحترمة، وهذه المرة يجب أن يُحشر " عنوان المؤمنين " في السياسة، ليتم تسقيطه كما تم تسقيط ما سبقه، ليُزج اسم "ربع الله" في الصراعات السياسية، مع أننا لا نعرف ربعاً لله إلا من آمن به وبرسلِه وأوليائِه، وهم المؤمنون الملتزمون بتعاليم الشرع. 
كلُّ ذلك والواقع يقول :
لا العمامة السياسية - اليوم - تمثل العمامة الدينية. 
ولا الكيانات السياسية التي استغلت دماء الشهداء وجهود المجاهدين وعنوان الحشد هي على منهج الشهداء والمجاهدين. 
ولا ربع لله إلا من التزم بشرع الله. 

- هذا التعليق إنما هو على استغلال العناوين المحترمة في الصراعات السياسية وليس على حرق بعض المقرات الحزبية، لأنّ الموقف من الحرق والتخريب واحد منذ البداية وهو رفض تلك الممارسات من أيّ طرف صدرت وعلى أيّ طرفٍ وقعت.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ابو تراب مولاي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/10/19



كتابة تعليق لموضوع : العناوين المحترمة : "العمامة" "الحشد الشعبي"  "ربع الله (المؤمنون)" 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net