صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

وإستفتاء على عدم شرعية السلطة الخليفية وأن للشعب حق تقرير المصير وأن الشعب يريد إسقاط النظام
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بيان أنصار ثورة 14 فبراير:
الجمعة 9 مارس يوم الإستفتاء الأكبر بأن الشعب هو مصدر السلطات جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم
"إنفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذالكم خير لكم إن كنتم تعلمون" التوبة/41  صدق الله العلي العظيم
"متمسكون بخيار إسقاط النظام .. وميثاقنا "ميثاق اللؤلؤة"
"باقون في الساحات حتى إسقاط النظام"
نظرا لأهمية النداء والدعوة التي وجهها سماحة آية الله العلامة الشيخ عيسى أحمد قاسم في صلاة الجمعة لأبناء شعبنا للحضور والمشاركة في مسيرة الزحف نحو ساحة الحرية في المقشع ، وإننا نعتبر هذه المسيرة والمسيرات التي ستزحف من كل أنحاء البحرين نحو المقشاع بأنها بمثابة إستفتاء كبير وتاريخي على أن الشعب هو مصدر السلطات جميعا وأنها بمثابة إستفتاء على عدم شرعية السلطة الخليفية وإستفتاء شعبي كبير لحق تقرير المصير والمطالبة بإسقاط النظام وسقوط الطاغية والديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة ومحاكمته مع رموز حكمه والمتورطين معه من قوات الإحتلال في محاكم جنائية عادلة ، فإن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون جماهير الشعب بأكملها بتلبية النداء والدعوة والمشاركة الفعالة في هذه التظاهرة والمسيرة والملحمة التاريخية تلبية لنداء علماءنا الأعلام والترفع على جميع الخلافات الحزبية والمحوريات الضيقة ، والترفع على سقف المطالب الذي يحكم القوى السياسية من شباب الثورة والمعارضة إلى الجمعيات السياسية المعارضة.

إن يوم الجمعة 9 مارس القادم هو يوم من أيام الله ، حيث ستخرج الأمة المؤمنة في البحرين الملبية لنداء الله والحق والحرية والعدالة ، وملبية لنداء العلماء والفقهاء والصلحاء لتعلن عن براءتها من الطاغوت وفرعون العصر وحكمه ، وتبرهن للعالم بأن حركة شعب البحرين ليست حركة شرذمة قليلة ، وإنما الحركة الشعبية المطلبية التي فجرها شباب الثورة في 14 فبراير هي حركة جماهيرية مطلبية ، خرجت فيها مئات الألوف من أبناء الشعب رجالا ونساءً وأطفالا من أجل حقها في الحرية والعزة والكرامة والإنعتاق من العبودية والإستبداد لأعتى ديكتاتوريات العصر الحديث.

إن يوم الجمعة القادم سيكون يوما من أيام الله ، ولابد من جماهير أبناء شعبنا أن تترك البيوت وتتوجه كبارا شبابا وبناتا وصغارا إلى ساحة الحرية في المقشاع لتلبي النداء ولتقول للطاغية حمد ورموز حكمه بأن يوم الجمعة 9 مارس هو يوم الإستفتاء الأكبر للشعب بأنه مصدر السلطات جميعا وأنه يطالب بحقه في تقرير المصير وإسقاط النظام وإقامة نظام سياسي تعددي جديد.

كما نتمنى أن تكون مسيرة الزحف في يوم الجمعة القادمة مقدمة للزحف مرة أخرى لدوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) الذي هو السمة الرمزية والمعنوية لحركتنا ، وهو بداية إنطلاق وتفجر ثورتنا العارمة ضد الحكم الخليفي ، حيث أصبح دوار اللؤلؤة رمز نضالنا وجهادنا ومحور تحركنا ، وساحة الحرية في المقشاع ليست بديلا عن ميدان الشهداء ودوار اللؤلؤة ، وسوف تتحرك الجماهير وتزحف يوما ما للعودة إلى الميدان لكي تعلن من هناك حقها في تقرير المصير وحقها في إسقاط النظام وإقامة النظام السياسي التعددي الجديد.

إننا نطالب كل القوى السياسية بمختلف أطيافها وتلويناتها ، من المطالبة بإسقاط النظام والمطالبة بالإصلاحات السياسية بأن تترفع على كل خلافاتها وتبايناتها في الرأي ومستوى سقف المطالب وأن تجعل من هذه التظاهرة وهذه المسيرة ، ومسيرات الزحف بمئات الألوف يوما للإستفتاء على رفض وإلغاء ميثاق العمل الوطني وإلغاء ورفض دستور المنحة لعام 2002م ، ورفض شرعية المجلس النيابي والحكومة ومجلس الشورى ، والمطالبة بدستور جديد للبلاد وإستفتاء تنظمه الأمم المتحدة يشارك فيه الشعب مرة أخرى ليعلن عن رفضه القبول بشرعية الحكم الخليفي والمطالبة بحكم سياسي جديد.

إن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون فصائل الثورة بالإستعداد الكبير لجمعة الزحف وإلغاء شرعية الحكم الخليفي بطباعة الآلاف من الشعارات الثورية التي ينادي بها شعبنا في مسيراته ومظاهراته وإعتصاماته ، وأهما: الشعب يريد إسقاط النظام .. يسقط حمد .. يسقط حمد .. ولا حوار لا حوار حتى يسقط النظام .. ولا حوار مع القتلة والمجرمين .. وشعارنا إلى الأبد يسقط حمد .. يسقط حمد .. وإرحل إرحل .. وعلى آل خليفة أن يرحلوا.

كما ونطالب جماهير شعبنا بحمل صور جميع الشهداء والجرحى والمعتقلين والرموز الدينية والوطنية المغيبة في قعرالسجون والمطامير وإطلاق الشعارات الثورية المطالبة بإسقاط الطاغية حمد ونظام حكمه القمعي والبوليسي والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات الحرائر والرموز والقادة ومحاكمة القتلة والمجرمين والسفاحين.

كما نطالب شبابنا الثوري وجماهيرنا الثورية أن تطلق الشعارات الثورية الرافضة للإملاءات والوصاية الأمريكية والغربية والسعودية على الثورة ، ورفض الخضوع لإملاءات جيفري فيلتمان ومايكل بوسنر ورفض الحوار مع القتلة والمجرمين والسفاحين والمطالبة من الشيطان الأكبر أمريكا برفع الحصانة السياسية عن القتلة والمجرمين تمهيدا لمحاكمتهم في محاكم جنائية دولية عادلة في لاهاي.

إن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون جماهير الشعب أن تخرج عن بكرة أبيها من البيوت والمنازل والقرى والمدن والأحياء ملتحمة مع مسيرات العلماء والنخب السياسية والثقافية والإجتماعية والطبية والتعليمية والعمالية يدا بيدا مطلقة شعارات مطالبة بخروج قوات الإحتلال السعودي من أراضي البحرين ، كما نطالب الجماهير بإطلاق شعارات ثورية تطالب بحرية وعزة وكرامة أخوتنا وأهلنا في المنطقة الشرقية ، خصوصا في القطيف والعوامية الذين يتعرضون لجرائم حرب ومجازر إبادة لأنهم يطالبون بحقوقهم السياسية والإجتماعية والدينية ويطالبون بإطلاق سراح المعتقلين المنسيين والمعتقلين في الأحداث الأخيرة.

 

يا جماهير شعبنا في البحرين

يا شباب ثورة 14 فبراير

 

إن المؤامرة الأمريكية الصهيونية الغربية بالتعاون مع الحكومات الرجعية القبلية في السعودية وقطر ، مؤامرة كبيرة جدا ، تستهدف الأمة العربية والإسلامية وعزتها وشرفها وحريتها ، وإن الشيطان الأكبر أمريكا وأعداء الإسلام والمسلمين يسعون بكل جهد لتمرير مؤامراتهم الجهنمية التي ترمي إلى بث الفتن والحروب والصراعات الإقليمية والصراعات والحروب والفتن المذهبية والطائفية ، ويتخذون من الحكم السعودي والقطري الفاسدين وسيلة لتنفيذ مآربهم ومخططاتهم الشيطانية الخبيثة ، ولذلك فإننا مطالبون في يوم الجمعة القادمة بإفشال مؤامراتهم الطائفية والمذهبية بإتحاد شعبنا سنة وشيعة ورفع الشعارات الوحدوية التي تنادي بوحدة الشعب وأن نبصر شعبنا شيعة وسنة بأن السلطة الخليفية هي أساس خراب البلاد وإنحطاطها وإنتكاستها ، وإنه لا حل للأزمة السياسية المستعصية في البلاد إلا برحيل آل خليفة وسقوط نظام حكمهم الديكتاتوري الشمولي المطلق ، ونطالب جماهيرنا الواعية والثورية بإطلاق شعارات ثورية تندد بالمؤامرات الإمبريالية والأمريكية والصهيونية والغربية ضد الأمة الإسلامية والتنديد وإستنكار إستهداف تيار الممانعة والمقاومة ضد الكيان الصهيوني ، فإن شياطين الأرض يسعون بكل ما لديهم من خبث ودناءة للقضاء على تيار الممانعة والمقاومة في سوريا ولبنان وإستهداف  نظام الجمهورية الإسلامية في إيران بمختلف المؤامرات ، ومنها الحصار الإقتصادي والسياسي والعسكري والتهديد بتوجيه ضربات عسكرية وحروب كونية ضد إيران الثورة ، كل ذلك من أجل مصادرة الثورات العربية والصحوة الإسلامية وتغيير المعادلات السياسية والأمنية والعسكرية لصالح الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين المحتلة ولصالح الغرب والدول الرجعية العربية القبلية في المنطقة.

إن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب قد صدموا بالإستفتاء الشعبي على الدستور في سوريا ، وصدموا أكثر بما رأوه من إستفتاء شعبي جماهيري كبير بالملايين من أبناء الشعب الإيراني الذي كان حضوره في الإنتخابات البرلمانية بمثابة إستفتاء على نظام ولاية الفقيه والإلتفا حول القيادة الإسلامية للإمام الخامنائي والولاء لنظام الجمهورية الإسلامية بحضورهم في الإنتخابات بنسبة أكثر من 64%.

ولذلك فإننا في البحرين اليوم مطالبين بالحضور الجماهيري الكاسح لكي نثبت ولاءنا للإسلام وللحكم الديني ورفضنا للحكم الديكتاتوري الخليفي والحكم العلماني الغربي ، ولكي نسجل إستنكارنا وتنديدنا بالسياسات الإمبريالية والصهيونية للشيطان الأكبر الذي يدعم الأنظمة والحكومات القبلية والديكتاتورية والإستبدادية في منطقة الشرق الأوسط بإسم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الشعوب ، ولتكون مسيرات الزحف القادمة بمثابة إستفتاء على رفض سياسة إزدواجية المعايير التي يتبعها الغرب تجاه قضايا الشعوب وثوراتها في اليمن والبحرين والمنطقة الشرقية في القطيف والعوامية ، وأن نتحلى بأعلى درجات الوعي وأن لا ننخدع بالوعود الأمريكية للحوار والإصلاح السياسي في البحرين الذي يراد منه إركاعنا وإخضاعنا للقبول بشرعية الحكم الخليفي وإصلاحات سياسية سطحية وقشرية لا ترقى لمستوى تطلعات شعبنا الرافض للهيمنة الغربية والأمريكية والرافض لبقاء قوات الإحتلال السعودي والإتحاد السياسي بين الحكومات القبلية في السعودية والبحرين ، والرافض لأي عملية إصلاح وحوار سياسي قادم والصمود والثبات على المطالبة بإسقاط النظام وحقنا في تقرير المصير ومحاكمة القتلة والمجرمين والسفاحين.

وأخيرا فإن أنصار ثورة 14 فبراير على يقين بأن دعوات ومؤتمر الحوار القادم رقم 2 ستكون عقيمة وفاشلة وإن الدخول في أي حوار مع السلطة الخليفية سيكون إنتحارا سياسيا ، لأن آل خليفة أسرة وسلطة قبلية لا تؤمن بإصلاح نفسها وحكمها ، ولا تؤمن بحق شعبنا بأن يكون مصدر السلطات جميعا ، وإنما الطاغية وفرعون البحرين هو مصدر السلطات ، وأن آل خليفة هم شعب الله المختار كاليهود والصهاينة،بينما يرون بأن شعبنا مجرد عبيد ورعايا عليهم السمع والطاعة وأن تعطى الإصلاحات السطحية والشكلية بأوامر ومراسيم ملكية ، لا أن تكون إستحقاقات نضالية وجهادية ودستورية ووطنية ، ولذلك فلا أمل من أصلاح هذه السلطة ولا يمكن التعايش في ظل سلطة العصابات والميليشيات المسلحة وفي ظل سلطة السفاحين والمجرمين وسفاكي الدماء والقتلة والمجرمين.

إن شعبنا بأغلبيته مع خيار التغيير الشامل في البحرين وإن خيار الحوار السياسي والتعديلات الشكلية والصورية على الدستور ونظام الحكم في البحرين عقيمة ، لأن الأغلبية الشعبية تطالب بإسقاط الطاغية حمد وتغيير النظام ، وليس إجراء تغييرات سطحية وشكلية من قبيل (الملكية الدستورية) وإنما إقامة نظام سياسي تعددي جديد وإجراء إنتخابات برلمانية حقيقية في البلاد.

إن تبني الخيار السلمي والتفاوض مع السلطة الخليفية على نقاط معينة للحصول على حقوق الأغلبية الشيعية في البحرين وإنهاء حالة اللاإستقرار في البحرين لا يمكن أن ينجح في ظل بقاء السلطة القبلية البدوية الديكتاتورية في البلاد والتي مارست ولا تزال تمارس أبشع جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية ، وإن الإصلاحات الحقيقية ستبقى حلما يراود شعب البحرين في ظل بقاء الطاغية حمد ونظام حكمه الفرعوني النازي.

إن حوار مع طاغية وملك فرعوني سقطت هيبته في أعين شعب تطالب أغلبيته بإسقاطه يبدو من رابع المستحيلات ، ولذلك فإن علينا في الوقت الراهن أن نسجل حضورنا في الساحات وإن الجمعة القادمة هي جمعة تقرير المصير ولذلك فإن علينا أن نفرض إرادتنا على المحيط الإقليمي والدولي وقبل ذلك على السلطة الخليفية الحاكمة ، فإن حضورنا في الساحات ووحدتنا وتماسكنا ووحدة مطالبنا والتمسك بها سيجعل من المجتمع الدولي يتدخل لصالحنا عندما نواصل نهج الرفض والمعارضة المطلقة للسلطة الخليفية ، وأن لا ننسى فإن تجاربنا في الحوار مع السلطة على إمتداد عقود من الزمن كانت فاشلة لعدم إحترامها للعهود والمواثيق وإستئثارها بالسلطة على حساب أغلبية الشعب البحريني.

 

أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين

المنامة – البحرين

5آذار/مارس 2012م

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/03/05



كتابة تعليق لموضوع : وإستفتاء على عدم شرعية السلطة الخليفية وأن للشعب حق تقرير المصير وأن الشعب يريد إسقاط النظام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net