صفحة الكاتب : اياد حمزة الزاملي

ارهاب مع سبق الاصرار والترصد
اياد حمزة الزاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

هناك مبدأ ترتكز عليه السياسه الامريكيه وهو مبدأ (خطوه بعد خطوه step by step)ويستهدف تغير الانظمه السياسيه ومعتقدات المجتمع والشعوب حسب ماترسمه سياسه امريكا لتغير معتقدات تلك الشعوب ومؤسس هذه النظريه هو السياسي الامريكي الصهيوني (هنري كسنجر)

طبق هذا المبدأ بحذافيره من قبل الساسه الامريكان على المجتمع العراقي وفق رؤيه ومصالح امريكا وتم التركيز واستهداف المقدسات في العراق بكل انواعها للنيل والاساءه اليها وتفكيك وتحطيم قدسيتها لانها تعتبر القوه الوحيده في المجتمع العراقي التي تحكم وتسيطر على القيم والمبادئ والاخلاق وبسقوط هذه القوه الاخلاقيه يسقط المجتمع العراقي نحو الحضيض والهاويه

رفعت امريكا واذنابها في العراق شعار (لايوجد هناك شيئ مقدس في العراق) وقد حولته امريكا واذنابها من ابناء السفاره الى واقع عملي ملموس تجسد من خلال مايسمى (التظاهرات) التي تطاولت بالاساءه الى المقدسات والدعوه الى اسقاط القدسيه عنها

ان ما حدث في قناه دجله الفضائيه من اساءه وجرح وسحق مشاعر لاكثر من نصف مليون مسلم في العالم من خلال بث الاغاني والرقص والفجور في عشره محرم الحرام هذا اليوم الذي اهتز له عرش الله وفجع به قلب رسول الله وامير المؤمنين وفاطمه الزهراء والائمه المعصومين وقلب مولانا صاحب العصر والزمان (صلوات الله عليهم اجمعين)

لم يكن صدفه بحته كما يتصور اصحاب التسطح الفكري الذين خرجوا بكلمات الشجب والاستنكار والبعض الاخر التزم الصمت و وضع رأسه في الرمال كما تفعل النعامه من شيعه السلطه (العباسيون الجدد)

انها كانت خطه خبيثه بنيت على اسس علم النفس الحديث وحيكت بذكاء ودهاء في الدهاليز المظلمه في مطابخ ال CIA والموساد وذلك لاسقاط قدسيه هذه الزياره العظيمه التي اهتز لها عرش الله وبكت لمصابها ملائكه السماء

كانت خطه خبيثه من قبل امريكا واذنابها لمحاوله جس نبض الشيعه ومرجعيتهم لمعرفه ردود افعالهم ف اذا كانت رده فعلهم بسيطه وضعيفه كما حصل الان استمروا في خطتهم وطوروها في اعلى مستوياتها نحو الاهداف المرسومه لها اما اذا كانت رده فعل الشيعه قويه وصادمه ومزلزله توقفوا عن خطتهم وبحثوا عن البديل ولكن شيئا من هذا القبيل لم يحصل

وللأسف الشديد الشيعه ومرجعيتهم وشيعه السلطه (العباسيون الجدد) وضعوا رؤوسهم في الرمال كما تفعل النعامه وهنا الطامه الكبرى

سوف تسحقهم امريكا والصهيونيه وال سعود عن قريب بعد ان يأتي الدور عليهم كما حصل في فاجعه كربلاء العظيمه وهذا هو ديدن امريكا والصهيونيه على مر التاريخ تسحق وتقتل العملاء والجبناء بعد ان تقتل الابطال ولم ولن تنفعكم مناصبكم واموالكم حينها امريكا والصهيونيه لن ترحم عملائها والجبناء وستفعل بكم كما فعلت بعميلها وطفلها المدلل صدام

سوف تستمر امريكا والصهيونيه وال سعود في التمادي في غيهم وطغيانهم واستهتارهم والصعود بالشر باعلى مستوياته وذلك من خلال الاسائه والنيل من مقدسات المسلمين في العراق نحو ابعد الاهداف حسب الخطه المرسومه لها ولا عجب في ذلك فكما رفعت صور الساقط الخمار الزنديق (ابن ثنوه) في كربلاء المقدسه وفي اقدس واطهر بقعه على وجه الارض وهو (شارع الحرمين) والشيعه ومرجعيتهم وشيعه السلطه التزموا الصمت وبلعوها كما بلعوا غيرها من الاهانات

فلا غرابه ولا مفاجئه ان ترفع في العام القادم صور المقبور صدام وعدي وقصي وحسين كامل لان هناك قسم كبير من الشعب العراقي ممن يتصف بالشخصيه المازوخيه( personal masochim) مازال يحن كثيرا حتى يسحق رأسه بحذاء هؤلاء المقبورين

وان شعبا تحركه مجموعه من العاهرات والساقطات يسكن في واشنطن ولندن بواسطه (الفيسبوك) لكي يتمادى ويعتدي ويتطاول على المقدسات والمبادئ والاخلاق

حقا انه شعب لا يستحق الحياه

وان سبب انهيار سد مارب العظيم كان ثقبا صغيرا

قال تعالى {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} صدق الله العلي العظيم

والعاقبه للمتقين......


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اياد حمزة الزاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/09/01



كتابة تعليق لموضوع : ارهاب مع سبق الاصرار والترصد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net