تعرف على استعدادات عتبات كربلاء لزيارة العاشر من محرم 1442 هــ

اطلقت مؤسسة الامام الحسين عليه السلام للإعلام الرقمي التابعة للعتبة الحسينية ‏المقدسة حملة الوفاء لسيد الشهداء عليه السلام لاداء مراسيم زيارة الامام الحسين عليه السلام في يوم العاشر من المحرم نيابة عن جميع المحبين في اصقاع العالم وبالخصوص ممن تعذر وصولهم الى كربلاء للتشرف بزيارته بسبب تفشي جائحة كورونا.

وقال المشرف على المؤسسة ولاء الصفار ان بامكان الجميع المشاركة بهذه الحملة من خلال ارسال طلبات الزيارة للموقع الرسمي ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، ومن خلال الرابط ادناه:

https://imamhussain.org/enaba/

واضاف ان ان الملايين من محبي اهل البيت عليهم السلام يصعب عليهم الوصول الى ‏مرقد الامام الحسين عليه السلام لاداء مراسيم الزيارة والصلاة في هذا اليوم، وبالخصوص ممن هم في خارج العراق بسبب تفشي جائحة كورونا.

واوضح ان ادارة الموقع وضعت برنامجا متكاملا لجمع الاسماء التي ترد الى صفحة ‏الزيارة لتأدية الزيارة والدعاء نيابة عنها.‏

واكد ان اخر موعد لاستلام الطلبات سيكون عند الساعة الثالثة من مساء يوم الاحد (30 /8 /2020).‏

ونوه الصفار انه بإمكان اي شخص ارسال عدد غير محدود من الاسماء فضلا عن ‏امكانية ارسال اسماء المقربين له وخواصه من الاحياء والاموات لغرض اشراكهم بالدعاء ‏والزيارة.
وأعلنت الوحدة الفنية التابعة لقسم التنسيق والتأهيل التربوي في العتبة الحسينية المقدسة عن قيامها بحملة لصيانة أبواب التعفير الموزعة على مداخل نقاط التفتيش في الطرق المؤدية للمدينة القديمة في كربلاء، وذلك تزامنا مع زيارة العاشر من محرم الحرام.

وقال رئيس القسم علي السلطاني في حديث للموقع الرسمي، إنه "مع اقتراب زيارة العاشر من محرم الحرام وتزايد تدفق الزائرين الى محافظة كربلاء المقدسة لاحياء مراسيم عاشوراء في مرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام) وخلال هذا الظرف الاستثنائي الذي يعيشه البلد بسبب تفشي فيروس (كورونا)، قامت الشعبة الفنية التابعة للقسم بصيانة الأبواب التعفيرية الموزعة على مداخل نقاط التفتيش في الطرق المؤدية للمدينة القديمة والتي تستخدم للتعفير".

وأضاف أن "اعمال الصيانة شملت تغيير الأجزاء التي توقفت عن العمل بأجزاء جديدة ذات كفاءة عالية في العمل".

وكانت جمعية كشافة الوارث التابعة لقسم التنسيق والتأهيل التربوي في العتبة الحسينية المقدسة، قد قامت في 20 آيار/ مايو الماضي، بتصنيع ونصب (٩) أجهزة ذكية خاصة بالتعفير، حيث تم نشرها بالطرق المؤدية للمدينة القديمة، وذلك خلال (٤٨) ساعة فقط.

يذكر أن جمعية كشافة الوارث التابعة لقسم التنسيق والتأهيل التربوي في العتبة الحسينية المقدسة، ومنذ أزمة (كورونا) قامت بعدة حملات ومنها توزيع المعقمات والمواد الغذائية على العوائل المتعففة، وكذلك تعفير المدينة القديمة وعدد من أحياء كربلاء، كما عملت على مجموعة من البرامج الأخرى كتكريم القوات الأمنية واقامة برامج ترفيهية للعوائل بالحجر الصحي في مدن الزائرين.

ومن ضمن أعماله الخدميّة في شهر محرّم الحرام، أطلق قسمُ ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن حملة تنظيفٍ وتعقيمٍ موسّعة، شملت المساحة المحصورة بين المرقدَيْن الطاهرَيْن للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) ومسقوفاتها، فضلاً عن الشوارع التي تحاذيها وجميع مرافقها الخدميّة، مستخدماً بذلك جهده البشريّ والآليّ.

وقال لشبكة الكفيل رئيسُ القسم المذكور السيد نافع الموسوي: "إنّ جهود ملاكات قسمنا ضمن أعمالها الدوريّة والمناطة بكلّ شعبةٍ من شُعبه متواصلةٌ طيلة العام، لكن هناك مواسمٌ تكون فيها الأعمال مركزة ومنها موسم أحزان آل البيت(عليهم السلام) في شهر محرّم الحرام، حيث وضعنا خطّةً استباقيّة شملت جملةً من الفعّاليات الخدميّة ومنها حملة التنظيف والتعقيم".

مضيفاً: "اشتركت في هذه الحملة ملاكاتُ وحدة النظافة ولم تقتصر على التنظيف وحسب، بل هناك أعمالُ تعقيم رافقتها للوقاية من وباء كورونا والاحتراز منه حمايةً للزائرين والمنتسبين، وبناءً على توجيهات العتبة العبّاسية المقدّسة ولجنتها الخاصّة بمتابعة هذه الأمور".

وأكّد الموسوي في ختام حديثه: "بناءً على التوجيهات الصحّية الصادرة من شعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، اتّخذنا جميع التدابير والاحترازات الوقائيّة بالنسبة لمنتسبي القسم، وبما يضمن سلامتهم ووقايتهم، فعملنا على تقليل أعداد كلّ وجبة عمل، إضافةً الى العمل على تعقيم وتعفير الأشخاص بعد انتهاء عملهم ومنها هذه الأعمال".

يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد اتّخذت العديد من الإجراءات الاحترازيّة للوقاية من فايروس كورونا، وعملت على اتّباع التعليمات الوقائيّة الصادرة من الجهات الصحّية المختصّة، سواءً على مستوى العتبة المقدّسة أو المدينة القديمة أو المحافظة، وإنّ لقسم ما بين الحرمين الشريفين دوراً في تنفيذ جزءٍ من هذه الإجراءات.
من جهة أخرى نشرت أكاديميّةُ الكفيل للإسعاف والتدريب الطبّي فرقاً جوّالة داخل الصحن الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ومحيطه الخارجيّ، تأخذ على عاتقها تعقيم المشتركين في مواكب العزاء، إضافةً الى المساهمة في إعطاء إرشاداتٍ تثقيفيّة من خلال توزيع منشوراتٍ تبيّن مخاطر وباء كورونا وكيفيّة الوقاية منه.
السيد مرتضى الغالبي مسؤولُ الأكاديميّة بيّن لشبكة الكفيل : "اعتادت الأكاديميّةُ في كلّ موسم زيارة وبالأخصّ في الزيارات المليونيّة، أن تنشر فرقاً جوّالة تعمل على إسعاف المصابين من الزائرين وإخلائهم وتقديم المساعدة اللازمة لهم، لكن في هذا العام ونتيجةً لتفشّي وباء كورونا اختلَفَ عملُ فرقنا واتّخذ مدياتٍ أوسع، ليشمل:
- مرافقة مواكب العزاء التي تفد الى مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وتعقيم المجاميع المشتركة في الموكب باستخدام موادّ مصرّح بها من قِبل شعبة الشؤون الطبّية في العتبة المقدّسة، ويشمل الأفراد أو بصورةٍ جماعيّة، ويبدأ عملها قبل دخول المرقد الطاهر حتّى خروجه ووصوله لمنطقة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن.
- الجانب التثقيفيّ حيث هناك أفرادٌ من الفِرق الجوّالة يعملون على إرشاد وتثقيف المعزّين، من خلال توزيع بروشورات خاصّة للتوعية من خطر انتشار فايروس كورونا وطرق الوقاية منه، والعمل على شرح مضامينه".
يُذكر أنّ فرق الأكاديميّة قد أسهمت خلال مواسم الزيارات السابقة بإنقاذ حياة مئات الزائرين وأسعفت آخرين، وذلك حرصاً منها على سلامة الزائرين وتوفير الجوّ المناسب للزيارة، والتعامل مع الحالات الحَرِجة والطارئة التي تحصل بسبب الزحام الشديد وتقديم المساعدات الآنيّة للزائر، والمساهمة في نقل الحالات الطارئة منها بسيّارات الإسعاف الى أقرب مركز علاجٍ طبيّ.
 

 

الموضوع السابق وزير الصحة : نحن أمام تحديات كبيرة مع توافد الزائرين إلى كربلاء

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat