صفحة الكاتب : علي محمد النصراوي

في رحـابِ أميـرِ المؤمنيـنَ ( ع ) 
علي محمد النصراوي

 يـا قأطـعَ البيــــدِ إنّ القـلـبَ مُستعــرُ ....     
                  فـلْتـعـرجَـنّ عـسـى فـي ربعِـنـا خـبــرُ
نـاجِ الـفـراتَ تُجـبْ أمـواجُـهُ شَجَنـاً  ....     
                 فهْـوَ الـحـبـيـبُ ويحلـو عـنــدهُ السّـمـرُ
وطـفْ بـروحِـكَ حـولَ الـــدّارِ مُعتمـراً ....     
                  كما يطــوفُ بـبـيــتِ الـلـــهِ مُعـتـمــرُ
والثـمْ ثـراهـا ففيها الـرّوحُ قدْ سكنتْ  ....   
                  فـهيَ الخلــودُ وعيشـي بعـدهـا كـــدرُ
منهـا الـكـرامـةُ قـدْ عشنــا لهـا وبهـا  ....   
                   لنـا الشّمـوسُ مـرافٍ والعـدا الـحفــرُ
أنـا ابنُ قومٍ صهيـلُ الخيـلِ يطـربُهُـم  ....   
                  والمشـرفيّــــةُ معقـــودٌ بهـــا الظّفـــرُ 
خيــلٌ مطهّمــةٌ لــمْ تـكـبُ مــن سـفــرٍ ....   
                 فكيـفَ يكبــو جـــوادٌ عمــرُهُ السّـفـــرُ
 مـنّــا (عـليٌّ) ومـنّــا نخبـــةٌ شَـهِــدَتْ  ....  
                 لهـا المطاعـنُ ، إنْ قِيـلَ انفـروا نفـروا
 نِـعْــمَ السّـيـوفُ بـريقــاً سيفُ حيدرةٍ  ....     
                  بـهِ المنـايــا سـجــالٌ ، وِردُهـا شَــرَرُ
 لـلــــهِ درُّكَ قـتّـــــالاً  لـــهُ ركـعَــــتْ  ....   
                 سـاحـاتُ مجـدٍ بهـا الأعداءُ قد قُبِـروا
 فـي كــلِّ وادٍ لـكَ الآثـــارُ شــاهـــدةٌ  ....    
               مـجــداً بنيـتَ ويحكــي مجـدَكَ الأثـــرُ
 يا صـولـةَ العُـربِ في عينيـكَ بارقــةٌ  ....   
                 هـيَ العـروبــةُ والتـأريـخُ والـعُـصُـــرُ
 لا زلــتَ قطبـاً إليكَ النّـاسُ مرجعُهُـمْ  ....    
                 فـي كـلِّ أمــرٍ فأنـتَ الـرأيُ والنّـظــرُ
 بـلْ قـمــةٌ أنـتَ لا يـرقــى لهــا أحــدٌ  ....    
                لا تُـدْركــنَّ فعنـــكَ السّـــيـلُ ينحـــدرُ
 فـإنْ نطقـتَ نسجـتَ الــدرَّ فـي صـورٍ  ....   
                  كأنّـمــا اكتنــزتْ في صــدرِكَ الــدّرَرُ
 أو شـئتَ صـيّـرتهـا كالصّاعقـاتِ لظىً  ....   
              لا يـتـقــي هـولَهــــا مَـنْ كــانَ يُستَشَــرُ
  فـإنْ سكنـتَ فأنـتَ الليــلُ إنْ سكـنــتْ  ....     
               فيـــهِ الجــوارحُ إلاّ النّجــــمُ والقمـــرُ
  وإنْ غضبــتَ فسيــلٌ جــارفٌ عـــرِمٌ  ....    
                 إذا تــلاطـــمَ لا يُـبـقـــي ولا يَـــــذرُ
  مــا ذلَّ عــزمَـكَ مفـتـــونٌ ولا سَـقَــطٌ  ....   
                 أو نــالَ مـنـكَ سـقـيـمٌ لا ولا أشــــرُ
  ومــا التـفــتَّ لأضـغــــانٍ ولا إحَـــــنٍ  ....   
                 فـقـدْ سـمَوْتَ وأنـتَ الصّـارمُ القــدرُ


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد النصراوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/08/06



كتابة تعليق لموضوع : في رحـابِ أميـرِ المؤمنيـنَ ( ع ) 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net