يـا قأطـعَ البيــــدِ إنّ القـلـبَ مُستعــرُ ....
فـلْتـعـرجَـنّ عـسـى فـي ربعِـنـا خـبــرُ
نـاجِ الـفـراتَ تُجـبْ أمـواجُـهُ شَجَنـاً ....
فهْـوَ الـحـبـيـبُ ويحلـو عـنــدهُ السّـمـرُ
وطـفْ بـروحِـكَ حـولَ الـــدّارِ مُعتمـراً ....
كما يطــوفُ بـبـيــتِ الـلـــهِ مُعـتـمــرُ
والثـمْ ثـراهـا ففيها الـرّوحُ قدْ سكنتْ ....
فـهيَ الخلــودُ وعيشـي بعـدهـا كـــدرُ
منهـا الـكـرامـةُ قـدْ عشنــا لهـا وبهـا ....
لنـا الشّمـوسُ مـرافٍ والعـدا الـحفــرُ
أنـا ابنُ قومٍ صهيـلُ الخيـلِ يطـربُهُـم ....
والمشـرفيّــــةُ معقـــودٌ بهـــا الظّفـــرُ
خيــلٌ مطهّمــةٌ لــمْ تـكـبُ مــن سـفــرٍ ....
فكيـفَ يكبــو جـــوادٌ عمــرُهُ السّـفـــرُ
مـنّــا (عـليٌّ) ومـنّــا نخبـــةٌ شَـهِــدَتْ ....
لهـا المطاعـنُ ، إنْ قِيـلَ انفـروا نفـروا
نِـعْــمَ السّـيـوفُ بـريقــاً سيفُ حيدرةٍ ....
بـهِ المنـايــا سـجــالٌ ، وِردُهـا شَــرَرُ
لـلــــهِ درُّكَ قـتّـــــالاً لـــهُ ركـعَــــتْ ....
سـاحـاتُ مجـدٍ بهـا الأعداءُ قد قُبِـروا
فـي كــلِّ وادٍ لـكَ الآثـــارُ شــاهـــدةٌ ....
مـجــداً بنيـتَ ويحكــي مجـدَكَ الأثـــرُ
يا صـولـةَ العُـربِ في عينيـكَ بارقــةٌ ....
هـيَ العـروبــةُ والتـأريـخُ والـعُـصُـــرُ
لا زلــتَ قطبـاً إليكَ النّـاسُ مرجعُهُـمْ ....
فـي كـلِّ أمــرٍ فأنـتَ الـرأيُ والنّـظــرُ
بـلْ قـمــةٌ أنـتَ لا يـرقــى لهــا أحــدٌ ....
لا تُـدْركــنَّ فعنـــكَ السّـــيـلُ ينحـــدرُ
فـإنْ نطقـتَ نسجـتَ الــدرَّ فـي صـورٍ ....
كأنّـمــا اكتنــزتْ في صــدرِكَ الــدّرَرُ
أو شـئتَ صـيّـرتهـا كالصّاعقـاتِ لظىً ....
لا يـتـقــي هـولَهــــا مَـنْ كــانَ يُستَشَــرُ
فـإنْ سكنـتَ فأنـتَ الليــلُ إنْ سكـنــتْ ....
فيـــهِ الجــوارحُ إلاّ النّجــــمُ والقمـــرُ
وإنْ غضبــتَ فسيــلٌ جــارفٌ عـــرِمٌ ....
إذا تــلاطـــمَ لا يُـبـقـــي ولا يَـــــذرُ
مــا ذلَّ عــزمَـكَ مفـتـــونٌ ولا سَـقَــطٌ ....
أو نــالَ مـنـكَ سـقـيـمٌ لا ولا أشــــرُ
ومــا التـفــتَّ لأضـغــــانٍ ولا إحَـــــنٍ ....
فـقـدْ سـمَوْتَ وأنـتَ الصّـارمُ القــدرُ
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat