صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

مواقف وردود.. رد على رسالة كاتب جاهل
علي حسين الخباز

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

:ـ صديقي الغالي.. أقول سلاماً..
الكتابة ضمير، ولابد أن تكون كذلك، وإلا خرجت عن إطارها الفني والثقافي، وأصبحت مجرد تسويد صفحات لا أكثر، ولا تستطيع أن تعبر إلا عن انانية كاتب، وانطباعات مريضة لا ترتقي الى مصاف الابداع، ولو كنت تعرف معنى ما تكتب لأدركت معنى الرافضي، ولما عبتني عليه.. ولهذا اسمح لي ان اعرفها لك يا صديقي، هي لغة تعني الترك، وحددها شيخكم ابن تيمية بخروج الناس عن امامة زيد بن علي عليهما السلام ومن اقر بإمامته صار زيدياً.. لكن عليك ان تدرك كان مصطلحا سياسيا يطلق لكل من يرفض الحكومة، وهو يرادف مصطلح المعارضة.
كان معاوية بن أبي سفيان يصف شيعة عثمان من الذين رفضوا إمامة امير المؤمنين بالرافضة، المهم ائمتي ائمة الخير (عليهم سلام الله ورضوانه) كان يسعدهم تسمية الرافضة، فالإمام محمد الباقر (عليه السلام) يقول ويفتخر: انا من الرافضة، وقال الصادق (عليه السلام): سبعون رجلا رفضوا ربوبية فرعون فأوحى الله الى موسى (عليه السلام) أن ثبت لهم اسم الرافضة في التوراة...
صديقي.. يكفيني فخراً أن اكون رافضيا، انتسب لولاء اهل البيت عليهم افضل الجود والسلام وارفض كل من جار عليهم وظلمهم، ولو كان الرفض تفضيلا لعلي عليه سلام الله على غيره من البشر فيعني ان العالم اغلبه رافضة.
صديقي.. انا اعتقد ان الجهل الذي احاطتكم به وسائل الاعلام قد ابعدتكم عن منهل الحقيقة، فأنا قرأت كل ما قرأته انت، فوجدت الكثير من الدس والتحريف والزيغ والزيف، فما ذنبي انا إن كنت لا تستطيع ان تنظر خارج دائرة اعلاميات النصب.
صديقي.. ألا تعتقد ان الحديث بهذه الروح تمثل النفس الطائفي الساعي للفرقة ونحن في هذا الوقت الذي يحتاجنا الوطن موحدين ضد العدو الداعشي..؟ المهم ارفع سياط اللوم عني يكفي انك اسقطت هويتي العراقية وانتمائي العربي، واسمع هذه النصيحة التي يسديها لك حكيم من بطن التأريخ عندما رفض احد القضاة شهادته؛ لكونه مدان اجتماعيا لأنه رافضي، فبكى هذا الحكيم قائلا بوجع: ويحكم نسبتموني الى رتبة شريفة لست من أهلها، وعسى الله ان يهديك طريق الحق يوما.. قل: آمين..


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/06/05



كتابة تعليق لموضوع : مواقف وردود.. رد على رسالة كاتب جاهل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net