صفحة الكاتب : اياد حمزة الزاملي

اصوات بائسه
اياد حمزة الزاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تتردد هنا وهناك في العراق وخصوصاً في شارع المتنبي بعض من الاصوات النكرة من البعثيين والشيوعين المصابون بعقد نفسيه مثل عقده الفشل والاحباط

هذه الاصوات البائسه يطالب اصحابها المرضى نفسياً المرجعيه المباركه بان تقوم بمساعده الدوله الفاسده بالاموال التي تأتيها عن طريق المساعدات وان تغلق المرجعيه المباركه كل المدارس الدينيه وتطرد طلبة الحوزه العلميه المباركه وكذلك تغلق ابواب المساعده الى عشرات الالاف من العوائل الفقيره التي تقتاد على رواتب مساعدات المرجعيه المباركه وان تعطى هذه الاموال الى الدوله الفاسده والى المسؤولين الفاسدين المرتشين .

وان كان هؤلاء اصحاب النفوس المريضه لايستحقون الرد ولكن ماذا نفعل الى شعب يتظاهر من اجل اقرار قانون (المثلية) فالى اي مستوى منحط وقذر وعفن وصل اليه قسم كبير من الشعب العراقي

وهناك بعض الملاحظات البسيطه التي نوجهها الى اصحاب هؤلاء النفوس المريضه كما يلي

اولاً /ان المرجعيه المباركه في النجف الاشرف هي مؤسسه دينيه مستقله عن الدوله منذ مئات السنين وتعيش على تبرعات بعض الخيرين

ثانياً/ ان هناك عشرات الالاف من طلبة الحوزه العلميه المباركه يدرسون في النجف الاشرف تصرف عليهم هذه الحوزه المباركه الرواتب والسكن

ثالثا/ ان هناك عشرات الالاف من العوائل الفقيره والمتعففه التي تتقاضئ راتباً شهرياً من هذه الحوزه المباركه وتعيش على هذا الراتب الشهري فقط

رابعاً/ان كل ما يحصل من تطوير وبناء على العتبات المقدسه والمستشفيات في العراق تصرف عليه الحوزه العلميه المباركه من اموالها الخاصه ولم تعطي الدوله يوماً ما ديناراً واحداً لهذه الحوزه .

كان على هؤلاء البائسين الذين يتهجمون على مقام المرجعيه المبارك والذين يسقطون مافي نفوسهم من عقد نفسيه على الاخرين ان يحاسبوا المسؤولين العراقيين الذين سرقوا مئات المليارات من الدولارات من اموال الشعب العراقي وبلغت ثروتهم عشرات المليارات من الدولارات ؟!

هل يعلم هؤلاء المرضى نفسياً واصحاب العقول الاسنه والعفنه ان ثروة كل من بهاء الاعرجي وصباح الساعدي و اسامه النجيفي وصالح المطلك ومحمد الكربولي والعشرات من هذه الحثالات بلغت ثروة كل واحد منهم ٢ مليار دولار مع انهم كانوا قبل سقوط نظام صدام المقبور لم يملكوا دينارا واحدا .

كان على هؤلاء البائسين اصحاب النفوس المريضه والقذره ان يحاسبوا سارقي قوت الشعب العراقي من الفاسدين من المسؤولين الذين امتلئت بنوك لندن و واشنطن باموالهم المسروقه من اموال الشعب العراقي والتي بلغت مئات المليارات من الدولارات !؟

خامساً/ ان هؤلاء اصحاب النفوس المريضه والقذره يطلقون على مقام المراجع العظام بانهم (فرس مجوس) ويطعنون ويشككون في دينهم وعقيدتهم ثم يطلبون منهم التبرع بالاموال بمساعده الحكومه الفاسده !؟

اي هراء وسخريه ومهزله يتكلم بها هؤلاء اصحاب العقول العفنه ثم ان الاسلام العظيم يسموا ويترفع فوق القوميه والعصبيه بدليل رفع الاسلام مقام سلمان الفارسي العظيم الى مقام اهل البيت (صلوات الله عليهم) واذل واحتقر وبشر بالنار سيد العرب (ابو لهب) .

ان مصطلح القوميه هو مستورد من الغرب جاء بعد الحرب العالميه الثانيه لتمزيق وتدمير الامه الاسلاميه واحتلال بلدانها بوضع عملاء له يحكمون نيابة عن امريكا وبريطانيا باسم القوميه .

ان هناك رأي لعلماء النفس في عداوه الانسان لرجل الدين يطلق عليها علماء النفس عقدة أوديب (Oedipus complex) هو مفهوم قدمه عالم النفس سيغموند فرويد، وتشير عقدة أوديب الإيجابية إلى الرغبة الجنسية اللاشعورية لدى الأبناء تجاه الآباء مع المخالفة في الجنس والكراهية مع الموافقة، أي ميل الابن إلى أمه والبنت لأبيها.

حيث ان كل شخص مريض نفسياً يهاجم رجل الدين المصلح لانه كان في طفولته يعاني من عقده نفسيه مكبوته في عقله الباطن (اللاشعور Subconscious) نتيجه للعداوه بين هذا الشخص المريض نفسياً وبين والده ونتيجه لتعلقه الشديد بامه وكذلك نتيجه لتعرضه في طفولته الى اغتصاب جنسي فيبدأ باسقاط عقده النفسيه عندما يكبر على رجل الدين الذي يرى فيه صوره الاب او الشخص الذي اغتصبه جنسيا في مرحله الطفوله ويطلق عليها علماء النفس اسقاطات اللاشعور وهذا بحث يطول شرحه لامجال لذكره الان .

هذه هي النماذج القذره والعفنه التي تتطاول على المقام للمرجعيه العليا المباركه

قال تعالى((فاما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث في الارض)) صدق الله العلي العظيم

والعاقبه للمتقين.....


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اياد حمزة الزاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/05/30



كتابة تعليق لموضوع : اصوات بائسه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net