صفحة الكاتب : مصطفى منيغ

َمُجْتَمِعُون يُرافِقُون هَارُون؟؟؟.
مصطفى منيغ

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

مجتمعون رفقة شبح هارون، مَنْ في "طُوسْ/مَشْهَد" الايرانية مدفون، التَّارِك في دولة "العباسيين" الأمين والمأمون ، وبينهما كَبَعْدِ بَعْدِ بَعْدِهِمَا على كُرْسي الخِلافة يتطاحنون، إلى زمن اجتماعهم هذا وهم عن تراثه في الحكم غافلون، كأنهم لِحَلْقَةٍ أُخرى مِن سلسلة تاريخ نفس الموضوع بصنعون ، بدل الولاء الجد قديم لجناحَي المَنَادِرة متحالفي الفرس أو الغساسنة مناصري الروم لإيران اليوم أو أمريكا (بعد الاجتياح "إياه") يخضعون ، لكلٍ دور هو لاعبه فوق خشبة أبي الفنون ، دون اكتراث بوباء "كورونا" ولا هم يحزنون ، خليط من ممثلي أحزاب على متعصبي طوائف على حشد غير شعبي بكتائب وعصائب وما علِقَ بها من حروف جر على بقايا خدام مصالح معيَّنة على لَيْلَى حُكْمِ العراق يُغَنُّون ، بنشيدٍ مُركَّبٍ على مقامات غير مألوفة من سنوات له يردِّدون ، ومهما وصل أسماع المتلقِّين لا يعثر على نصاب يروق العراق أو الاحرار مَن لعمق استقلاله التام متشبثون ، وهيهات استحضار زمان كانت الكلمة فيه لمحاربي معركة "ذي قار" الباقية على الذِّكْرِ الطيِّب في حكايات التراث الشعبي مَن لمواعظه فرسان النضال الحق جيلاً بعد جيل يتناقلون ، ليس العيب في سنة أو شيعة عرب أو أكراد بل العيب كله في استباحة وطن ليُداس باقدام غزاة لصفاء مياه الانتساب الحق يعكِّرون ، تارة بانتحارات مُحرَّمة عقائدياً وأخرى بتنفيذ سياسات تُصَدِّع استقرار بلد لتمزيق وحدته يزحفون ، فمتى عن مثل الغيِّ والفعل يتراجعون ، أفضل من طرح الطموح المغلَّف بالترامي على حقوق الغير استبداله برغبة التعاون السليم انجازا لتصالح ارتضاه العاقلون ، عسى الوفاق يعم الجميع والتضامن العملي بين جيران الحدود على نصر الحق بالقانون الدولي متواجدون ، يكفي التمعُّن في المُصاب الجَلل والعالم منشغل بما سيؤول اليه مصير البشرية إن فشل علماؤها في اكتشاف لقاح هم علي خطواته التجريبية الأولى معتكفون ، العراق دار حكمة ومصدر اجتهاد أغْنَى بنى آدم شرقاً وغرباً بفضائل ابتكارات لا يتَّسع الحيِّز لاسترجاع تفاصيلها (حتى بالإيجاز) فمكتبات الأمصار عبر القارات مفعمة بمثل الكنوز المدوَّنة في مؤلفات عظماء الكتاب المتخصصين في أكثر من مجال ولا زال المزيد من مقتفي أثار هؤلاء يُبدعون ، لذا العراق أكبر من مناورات المقذوف بهم بين زوايا الرغبة الفاقدة مدلولها الأدبي كالمادي المتجاوزة إلى قناعة مقتنعة تماما أن للعراق ابناء إن اختلفوا فهم أقرب لمحبة بعضهم البعض ومن أجل عراقهم الشامخ عزة وسؤدداً حثما هم موحَّدون ، ومهما غرَّبت الحاجة المشروعة ثلة أخْيار منهم بين الدانمرك أو سويسرا أو النمسا أو السويد أو استراليا أو أمركا فقد أبانوا عن كفاءات عالية في ميادين متعددة بها احترام تلك الدول استحقوا ولا زالوا لمزاياه الفانونية كالمعنوية يستحقون .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى منيغ
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/05/26



كتابة تعليق لموضوع : َمُجْتَمِعُون يُرافِقُون هَارُون؟؟؟.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net