صفحة الكاتب : جمعة عبد الله

القصيدة ( شمس العدالة ) للشاعر اليونان الكبير الحائز على جائزة نوبل للاداب ( أيليتس اوديسيوس )
جمعة عبد الله

مهداة : الى شهداء ثورة تشرين الابرار , والى القائد العسكري الوطني الفريق عبدالوهاب الساعدي . وبمناسبة سقوط حكومة القتلة والاجرام .

قصيدة : شمس العدالة :

لابد ان تشرق شمس العدالة .. يمكن ان تتصورها

مجلجلة بأصيص المجد

ومن فضلكم

لا تتجاهلوا وطني

النسور فوق الجبال العالية

في براكين سلاسل عناقيد الكروم المتزاحمة

والبيوت بيضاء

والاحياء اكثر بياضاً

من أسيا تمسك طرفاً , ومن أوربا طرفاً آخر

تقف وحدها شامخة في أثير البحار

لكن احمل مرارة في يدي كالرعد

اعود الى رفاق الامس

الذين اصابهم الرصاص والدماء

حملوا الدماء . آآآخ على اكتافهم

واصبحوا جسداً واحداً غارقاً بالدماء

لانهم عاكسوا الرياح

ومن فضلكم

لا تتجاهلوا وطني

وهذا النص اليوناني :

Της δικαιοσύνης ήλιε νοητέ

και μυρσίνη συ δοξαστική

μη παρακαλώ σας μη

λησμονάτε τη χώρα μου!

 

Αετόμορφα έχει τα ψηλά βουνά

στα ηφαίστεια κλήματα σειρά

και τα σπίτια πιο λευκά

στου γλαυκού το γειτόνεμα!

 

Της Ασίας αν αγγίζει από τη μια

της Ευρώπης λίγο αν ακουμπά

στον αιθέρα στέκει να

και στη θάλασσα μόνη της!

 

Τα πικρά μου χέρια με τον Κεραυνό

τα γυρίζω πίσω άπ' τον Καιρό

τους παλιούς μου φίλους καλώ

με φοβέρες και μ' αίματα!

 

Μα' χουν όλα τα αίματα ξαντιμεθεί

κι οι φοβέρες αχ λατομηθεί

και στον έναν ο άλλος

μπαίνουν εναντίον οι άνεμοι!

وهذا النص الغنائي بقيادة الموسيقار العالمي : ميكس ثيدروداكيس

https://youtu.be/NOdvjxvOEw8

 

 

جمعة عبدالله

Περιοχή συνημμένων

Προβολή βίντεο YouTube ΤΗΣ ΔΙΚΑΙΟΣΥΝΗΣ ΗΛΙΕ ΝΟΗΤΕ ♥♥♥ ΓΙΑΝΝΗΣ ΚΟΤΣΙΡΑΣ (LIVE)

 

لاتخــافـي مـن حُبي يـاهـديـــلُ

إنَّ حُبي خليــة نحـلٍ منهـا الشهـدُ يســيلُ

لاطـوقَ ظـلامٍ فيـهِ الحُـزنُ وفيـهِ العويــلُ

إنَّ حُبي في حومــةِ الـرَّقــصِ لحـنٌ جميــلُ

كحلٌ لخريــفِ الرمـوشِ هو السِّحــرُ والسَّـلســبيـلُ

شـــامـــةٌ دونهـــا الخدُّ صحــراءٌ وعليـــلُ

حُمْــرَةٌ في شفــاهِ النســاء تُقيـمُ ولاتســتقيــلُ

جَرَسٌ يوقِـظُ النَّهـدَ من نومِـهِ ولـهُ غَـزَلٌ يَسْـتَحيــلُ

وربيـعٌ يحلـو ويسمو بـهِ الضَّـمُّ والشَّـمُّ والتَّـقـبـيــلُ

وَلِطيـبِ شــذا ليلـةِ العُـرسِ هـالاتٌ وهديــلُ

ورغيـــفُ ســــماء عليــهِ الأكـفُّ تَميــلُ

وجميــــعُ عطـــاءاتـــــــه تســـبيـلُ(*)

*******

يالـؤلـؤةَ المهـرجـانِ ويـاتـاجَ الشعـراءِ تعـالـي

صـافِحـي صـالِحـي كـفَّ حُبـي

وطليقــــاً دعيـــــهِ

فَـوْقَ ظُلمَــةِ شَعــرِكِ يَعلــو

سَــتَرَيْـــنَ زهـورَ الخــزامى فيــهِ

سَــتَرَيْـــنَ منــابــعَ كلِّ الأضــواءِ فيــهِ

*******

يـاقبْـلَــةَ حَبَّــاتِ الأمطـارِ تعـالـي

وَدَعي عَنْـدليـبَ الحُبِّ يُغَــرِّدُ فينـا

وَيُعَـشِّــشُ فينـــــا

وَيطـوفُ كمـا يَشْتَـهـي حَوْلَنـــا

وَيُغـازِلُنــا كلمـا يعـلـو بيننـــا

                       فـالحُـبُّ أنـاشــيدُ ســلامٍ ووئــامٍ

                         أمطَـرَتْهــا السَّـــما فَـوقَنــــا

*******

يالَحْنـاً يُقَبِّلُـهُ قَصَبُ الـمــزمـارِ تعالـي

فـأنــا أنتــمي لِفَصيـلَــةِ نَبْضِ الهـوى

وأنـــا من أسْـــــرَتِـــــهِ

وسعيـــدٌ بيــن أسِــــرَّتِـــــهِ

وفخــورٌ بيــن مســـيرتِـــــهِ

وأميـــرٌ بيــنَ الـورى أمشـــي

كلمـا يَعْتَـلـي هامتـي تـاجُ هَيْبَتِــهِ

والهــوى عنــدي يـاهديـــلَ الهـــوى

دفُّ درويـشٍ زاهـدٍ بالشَّكــلِ وبالمحتـــوى

يجمعُ الدنيــا حَـوْلَــهُ وعليهـا لايَتَشَــظَّى

كوثـرٌ لا أدري أشْـرَبُــهُ أم بــهِ أتَـوَضَّـــا

*******

يـاشــفاهَ دواويـــنِ الشعـراءِ تعالــي

فـأنــا لــمْ أكُـنْ يومــاً مِثْــلَ ذاكَ الـذي

رَكَـلَتْـــهُ الـرّدى فَهَـوى ذِكْـرُهُ وانطــوى

حيـنَ لَـمْ يَجْعَـلْ من خافِقِـهِ إلامَرْقصـاً مـااحتـوى

لسـوى أنيـابِ الخَدِيعَـةِ والغَـدْرِ والغشِّ

والتصفيـقِ الراكـعِ دومـاً لســمِّ النَّــوى

لالِعِطْـرِ أزاهيـرِ الـمُـلتـــقى

لا ولا لِسَــنا الـمُـرْتقــى

*******

يـاوَجْهــاً حيــن أحـاصِــرُهُ بِيَـدَيَّــا

ينـتـشـي عشــري وَيَبُـثُّ عطــورا

وفـؤادي يُصبــحُ للعشــاقِ بُحــورا

ويظـلُّ يَفِيــضُ هـوىً مُلتـقى رافِـدَيَّــا

*******

يـاعِنَــاقَ الفصـــولِ تعــالـي

وكفــاكِ دُمـوعــــاً

فـإنَّ الـدُّمـوعَ لدُنيــا الأسـى خـادِمٌ وَعَمِيـلُ

يـانَفْخَـةَ روحٍ بهـا يَخْضَــرُّ عمـودُ الشِّعـرِ تعـالـي

وكفــاكِ ضيـــاعــاً

فـإنَّ الضيــاعَ لنــارِ الحَضِيــضِ يَمِيـــلُ

(*) التَّـسْـبيـــلُ : هـو كلُّ عطـاء في سبيـل اللـه .

(#) العـراق / الـمـوصــل (1 / 4 / 2004)

homeless.h@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جمعة عبد الله
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/05/10



كتابة تعليق لموضوع : القصيدة ( شمس العدالة ) للشاعر اليونان الكبير الحائز على جائزة نوبل للاداب ( أيليتس اوديسيوس )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net