صفحة الكاتب : صلاح الاركوازي

الإدارة بالأزمات  Management by Crisis
صلاح الاركوازي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

المقدمة

قبل البدء في موضوع الادارة بالازمات فقط نذكر من باب التذكير التعرفيين التاليين  وهما:-

1 - الازمة هي  :" نقطة تحول في أوضاع غير مستقرة يمكن أن تقود إلى نتائج غير مرغوب فيها إذا كانت الأطراف المعنية غير مستعدة أو غير قادرة على احتوائها أو درء مخاطرها “.

2-  ويعتقد بأن إدارة الأز مة هي الإدارة التي تشير إلى الحركية المستمرة للاستعداد للازمات من خلال أنشطة التنبؤ بها ومحاولة تجنبها والاستعداد الجيد لها والتخفيف من آثارها)

ان الحديث عن هذا الموضوع متشعب ومعقد جدا حيث ان الأزمات ( باستثناء أزمات الطبيعة = الكوارث ) مثل الزلازل والعواصف، والبراكين، وحرائق الغابات الناجمة عن الصواعق.. الخ، هي فعل أو رد فعل إنساني؛ فعل يهدف إلى توقف، أو انقطاع نشاط من الأنشطة، أو زعزعة استقرار وضع من الأوضاع، بهدف إحداث تغيير في هذا النشاط، أو الوضع لصالح مدبره، وهو ما يعرف " بالإدارة بالأزمات". ومن قبيل ذلك سعي العاملين في مشروع اقتصادي ما إلى الإضراب عن العمل، من أجل زيادة أجورهم، أو المشاركة بنسبة في الأرباح، أو تكوين نقابة خاصة بهم، أو خفض ساعات العمل أو الحصول على غير ذلك من مزايا عينية وتسهيلات، أو محاولة رب العمل من جانبه طرد بعض المحرضين على الإضراب، بهدف تحقيق الانضباط.

وقد تفلح محاولة أي من هذين الفريقين ( العمال أو أرباب الأعمال )، وهنا يقال إن تسبب أيهما في خلق " الأزمة " قد أفلح في تحقيق مراده، ونجحت محاولته للإدارة بالأزمات" Management by Crisis "، وقد تفشل مثل هذه المحاولة، فيجد مدبر الأزمة نفسه وقد أصبح في مأزق حقيقي. وتمثل محاولاته للخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر الممكنة إدارة للأزمة  Crisis Management"" ، فإذا فشل الإضراب مثلاً في تحقيق أهدافه، ونجحت جهود المحرضين عليه في إقناع صاحب العمل بمجازاتهم في تحقيق أهدافه، ونجحت جهود المحرضين عليه في إقناع صاحب العمل بمجازاتهم بخصم بضعة أيام من أجورهم بدلاً من فصلهم، فإن ذلك في حد ذاته يمثل إنجازاً لهم في تحجيم خسائرهم ، أو نجاحاً في إدارتهم للأزمة.

بيد انه وإن كان المثال السابق يمثل نموذجا خاصاً بالجمع بين " الإدارة بالأزمات"، و "إدارة الأزمات" من قبل طرف واحد من أطراف الأزمة، فإن الحياة العلمية لا تفترض حتمية الربط بين هذين الأسلوبين من قبل جانب واحد، والمثال الأكثر شيوعاً هو قيام أحد أطراف الأزمة باستخدام " الإدارة بالأزمات"، يقابله لجوء الطرف الآخر المدبرة الأزمة ضده إلى أسلوب " إدارة الأزمات".

كما أنه على الرغم من أن النتيجة المفترضة نظرياً لتقاطع هذين الأسلوبين، أو للتفاعل القائم بينهما، هو أن يحقق أحدهما قدراً من المكاسب يعادل ما يتكبده الطرف الآخر من خسائر، أو ما يعرف" بالمباراة  ذات الحصيلة الصفرية " Zero-Sum- game   إلا أن الواقع العملي لا يحتمل دائماً مكسباً كلياً مقابل خسارة تامة، وإنما يحقق كل من الطرفين قدراً من المكاسب والخسائر المزدوجة. وفي المثال الذي سقناه آنفاً، فإن نجاح صاحب العمل في فصل العمال المضربين قد يؤدي إلى نقص في الإنتاج، أو إلى تكرار الإضرابات من جانب باقي العمال تعاطفاً مع زملائهم المفصولين، مما يهدد بتوقف نشاط المشروع الاقتصادي، كما أن نجاح العمال المضربين في الحصول على زيادة في أجورهم قد يدفع صاحب العمل إلى التنكيل ببعض متزعمي الإضراب، أو تشديد الجزاءات الموقعة على من يخطئ منهم وهناك بعض الأزمات التي قد تسفر عن فائدة مشتركة للطرفين، ولا يزال المثال السابق الرائد في التمثيل لهذا النوع من الأزمات، وذلك في حالة ما إذا ترتب على هذا الإضراب نجاح العمال في الحصول على زيادة في أجورهم، في مقابل العمل ساعات إضافية لزيادة إنتاجية المشروع

اي ان مفهوم الإدارة بالأزماتOn other Words, the Concept of Crisis Management

 يكون المدير او المسئول أسيراʺ لسلسلة متتالية من الأزمات والمشكلات :-

1 - بسبب سوء التخطيط والذي يؤدي به الى

2 - عدم العناية بالتوقع؟  والذي يؤدي الى

3 - وأيضا انخفاض فعالية المواجهة .

 وبالتالي لا يختار المدير ما يفعله :-

  1. وإنما يُفرض عليه فرضا ما يفعله .
  2. وأولوية أموره لا يحدّدها هو وإنما تُحددها الأزمات المتتالية ،
  3. وبالتالي فبدلاʺ من أن يُدّيرُ هوالأزمات يصبح مُدّاراʺ بالأزمات .

اي نستطيع ان نقول  من العرض السابق لمفاهيم وأبعاد موضوع إدارة الأزمات يتضح أن المقصود بإدارة الأزمات هو كيفية التعامل مع الأزمة ومهارة مواجهتها قبل وقوعها .. وإذا كان لابد حتما من وقوعها فهو محاولة السيطرة وتقليل مخاطرها وخسائرها وإعادة التوازن للمنظمة بعد وقوعها في أسرع وقت بأقل مجهود.

غير أنه ظهر على الساحة مصطلح الإدارة بالأزمات ويقصد بذلك مهارة صناعة الأزمة وافتعالها كساتر  اما

  1. لإخفاء مشكلة او أزمة او
  2. لتحقيق هدف اخر من وراء ذلك.                                                                  ولاشك أن مصطلح الإدارة بالأزمات بصفة عامة قد يمس او يضرب القيم الأخلاقية في الصميم وما يسببه من مخاطر او اضرار او خسائر جسيمة للطرف الأخر.

وتقوم عملية الإدارة بالأزمات على افتعال او صناعة أزمة وهمية او وهمية في جانب وحقيقية في جانب أخر بحيث يقوم من خلالها توجيه النشاط او الفعل إلى تكريس وخلق الأزمة مع الطرف الأخر( اربط بالحرب النفسية =السيطرة وتوجية العقل).

ولعل المثل الشائع في هذا الصدد ما يعمد اليه بعض التجار من خلق أزمات في سلع معينة من خلال تخزين هذه السلع وعدم عرضها في السوق وإشاعة أن هناك أزمة شديدة في إنتاج السلعة من اجل تحقيق أرباح كبيرة على حساب المستهلكين .

ان التعامل مع الأزمات المفتعلة أو المصنوعة

Manufactured Crises  Contrived or                                                                                                          يتعين أن تحصل على إجابات سريعة ووافية عن الأسئلة التالية:

  1. كيف ظهرت الأزمة وتطورت أحداثها؟
  2. من هم الأطراف الصانعة للأزمة سواء العلنيون أو الذين يعملون في الخفاء؟
  3. لماذا تم صنع الأزمة في الوقت الراهن؟
  4. ما الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه قوى صنع الأزمة؟
  5. ما المدى الذي لا يتعين أن تتجاوزه قوى الضغط الأزموي؟.
  6. وما هي المحاذير الموضوعة لكل منها؟.
  7. والحدود المتفق عليها بينها؟

 

 

 

 

 

مفهوم الإدارة بالأزمات
Concept of Management by Crisis

الإدارة بالأزمات تقوم على افتعال الأزمات، وإيجادها من عدم كوسيلة للتغطية والتمويه على المشاكل القائمة التي تواجه الكيان الإداري، فنسيان مشكلة ما، يتم فقط عندما تحدث مشكلة أكبر وأشد تأثيراً، بحيث تطغى على المشكلة القائمة، وهكذا يظل الكيان الإداري المهترئ يتعرض لأزمة تلو أزمة، وتتعاقب عليه الأزمات متلاحقة حتى يتم تدميره بالكامل. أو يهدي الله إليه من يأخذ بيده إلى بر النجاة. ومن هنا يطلق البعض على الإدارة بالأزمات بعلم صناعة الأزمة للتحكم والسيطرة على الآخرين.


مواصفات الأزمة المصنوعة المُخلّقة Make Synthetic Crisis
 

  1. الإعداد المبكر.
  2. وتهيئة المسرح الأزموي.
  3. وتوزيع الأدوار على قوى صنع الأزمة.
  4. واختيار التوقيت المناسب لتفجيرها.
  5. وإيجاد المبرر والذريعة لهذا التفجير.
  6. وللأزمة المصنوعة إيقاع سريع متدفق الأحداث، ومتلاحق التتابع، ومتراكم الإفرازات والنتائج.

 وكل منها تصب في سبيل تحقيق الهدف المراد الوصول إليه، فلكل أزمة مصنوعة هدف يتعين أن تصل إليه، وبدون تحقيق هذا الهدف لن يتلاشى الضغط الأزموي، أو يخف التأثير العنيف الصاخب لإفرازات الأزمة، وكذا لن تهدأ قوى صنع الأزمة أو تتراجع حتى تحقيق هذا الهدف.
أنواع الإدارة بالأزمات Types Of Management By Crisis
وكما قد يكون للإدارة بالأزمات جوانب سلبية ومدمرة وقد يكون لها ايضا جوانب إيجابية وخبرة ومفيدة.

  1. وقد تكون الأزمة المفتعلة :-
  2. أزمة بسيطة وخفيفة الوقع
  3. وقد تكون ثقيلة ومركبة
  4. الأزمة المفتعلة قد تكون سريعة الوقع منذ بدايتها وحتى نهايتها مثل الزوبعة في الفنجان
  5. وقد تكون بطيئة الأحداث.

مراحل الإدارة بالأزمات وخطواتها Stage & Steps Of Management By Crisis

  1. الأزمة ليست فقط وليدة تفاعل ذاتي،
  2. وإنما أيضاً هي عملية يمكن صناعتها،
  1. صناعة الأزمة تخضع لأساليب علمية دقيقة جدا ومحسوبة بغاية الدقة( لانها سلاح ذو حدين ) تتولى خلق المناخ الفكري والظروف المناسبة لتفجير الأزمة المفتعلة،
  2. وتعبئة كافة الأدوات والوسائل الدافعة والمؤيدة والمحفزة لذلك.
  3. وصناعة الأزمات فن مستحدث للسيطرة على الآخرين، وإخضاعهم وابتزازهم.
  4. ويتم افتعال الأزمات عن طريق برنامج زمني محدد ال:-
  1. الأهداف ،
  2. والمراحل....... التي يمكن توضيحها فيما يلي:

1 - مرحلة الإعداد لميلاد الأزمة (المرحلة التمهيدية  أو التجهيز)
Preparing Stage for The Crisis Birth  (Preliminary or Processing Stage)

2 - مرحلة إنماء وتصعيد الأزمة( مرحلة التعبئة او مرحلة تصعيد وتكثيف الأزمة )
Development and the Escalation Of The Crisis (The Packing Stage OR The Stage Of  Escalation and Intensification Of The Crisis)                                

3 - مرحلة المواجهة العنيفة والحادة أو مرحلة الصدام
Stage Violent and Acute Stage of Confrontation Or     Clash Stage

4 - مرحلة السيطرة على الكيان الإداري للخصم
Control Stage Of The Administrative Entity for the Discount
5- مرحلة التهدئة والإنحسار للأزمة
Calm Stage And Reflowing The Crisis

6 - مرحلة سلب وابتزاز الطرف الآخر
Stage Of  Looting And Extorting Other Party

وعليه يمكن القول إن الإدارة بالأزمات هي افتعال الأزمات الحادة وليس علاجها.
 وتقوم عملية افتعال الأزمة على عدة قواعد أساسية، هي

  1. خلق علاقة تبعية وانقياد وسيطرة على الكيان المزمع افتعال الأزمة فيه، حتى يمكن جني المكاسب المستهدفة من وراء افتعال الأزمة، وفي الوقت نفسه لضمان عدم اتساع رد الفعل إلى مدى وأبعاد غير مطلوبة.
  2. زرع مجموعة عناصر موالية تتولى مواقع حساسة في أجهزة الكيان الإداري، يمكنها في الوقت المناسب إعاقة حركة الكيان، وتوجيه قادته، وتقليل رد فعل وبشاعة افتعال الأزمة.
  3. اختيار التوقيت المناسب الذي يكون افتعال الأزمة مؤثراً فيه، وقدرة العناصر الموالية لنا على توجيه متخذ القرار وإفقاد التأثير الأزموي للازمة مرتفعة، ومن ثم القدرة على امتصاص التأثير الأزموي وابتلاعه.
  4. إيجاد المسار البديل في شكل مصلحة جانبية يحرص الكيان الإداري على الحصول عليها، وفي سبيلها يمكن أن يتغاضى عن الأزمة التي تم افتعالها، أو يمكن للعناصر الموالية توجيه سلوكه بها.
  5. افتعال الأزمة بشكل سريع ومؤثر، وجني مكاسبها وتحقيق الهدف منها، ثم عقد لقاء امتصاص مع متخذ القرار في الكيان الإداري الذي حدثت فيه الأزمة، وذلك بهدفين  ......... هما:
  1. هدف خفي: Cryptic Goal وهو التحقق من النتائج التي أفرزتها الأزمة المفتعلة، ومن استقرار علاقة التبعية مع الكيان الإداري، وعدم تأثرها بالأزمة.
  2. هدف علني:  Public Goal وهو امتصاص الانفعال، وتجديد الروابط، وتنقية العلاقات، وفتح صفحة جديدة، ونسيان ما مضى.

 وتستخدم في ذلك مجموعة إدعاءات ومبررات، من بينها:        

  1. الشرعية. Legitimacy.
  2. الاضطرار. Having.
  3. الحتمية. Determinism
  4. التنبيه للخطر. Alert to danger.
  5. الحفاظ على الاستقرار. Maintaining stability.
  6. الحفاظ على الأمن. Maintain security
  7. الحفاظ على السلام. Keep the peace
  8. حماية النفس والدفاع عنها وعن المصالح .. Self protection and defense and interest.

 

 

 

 

قواعد الإدارة بالأزمات Rules Of Management By Crisis

لكل شيء قواعده ولإدارة الأزمة قواعد وكذلك الإدارة بالأزمات لها قواعدها وهي تتمثل فيما يلي :-

1 - دراسة شخصية وكيان الخصم من كافة الجوانب .. من خلال جمع المعلومات عنه داخليا وخارجيا.

2 - استقطاب او زرع عناصر موالية تتولى مواقع حساسة في كيان الخصم وأجهزته الإدارية.

3 - اختيار الوقت المناسب لافتعال الأزمة وبشكل يحقق الهدف المرسوم.

4 - خلق المصلحة المشتركة مع الخصم بحيث لا يمكن له الاستغناء عنها.

5 - خلق علاقة التبعية والإخضاع والسيطرة على الخصم لضمان الولاء لمصدر الأزمة.

6 - افتعال الأزمة بشكل مؤثر في الخصم وجنى المكاسب وتحقيق الهدف الاستراتيجي الخفي من وراء الأزمة المفتعلة.

7 - عادة مايستخدم مصدر الأزمة ادعاءات علنية ومبررات أمام الأخرين تحت مسمى :-

1 - الحفاظ على الأمن   .                                                                                               2 -  الحفاظ على السلام .

3 - الحفاظ على الأستقرار .                                                                                        4 -  الدفاع عن النفس او المصالح .

5 - الشرعية .                                                                                                  6 -  محاربة الخطر .

ولعل اوضح الامثلة العملية على ذلك الولايات المتحدة الأمريكية , إسرائيل في ممارستها اسلوب الإدارة بالأزمات في العالم وما نشهدة اليوم من ازمات لاتحصى ولاتعد.

 

                              تحديات ومعوقات الإدارة بالأزمات
Challenges and Constraints of Management By Crises         
 

  1. انتشار ثورة الاتصالات والمعلومات في العالم ووقوف الشعوب على حقيقية الأحداث والأزمات.
  2. زيادة وعي الشعوب لارتفاع مستوى المعيشة بها ووقوفها على ما يحاك ضدها من أزمات مدبرة.
  3. عدم مناسبة أسلوب الإدارة بالأزمات مع روح العصر الحديث وتطور الشعوب.
  4. انتشار حرية الرأي والراي الأخر وفضح أساليب الإدارة بالأزمات.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صلاح الاركوازي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/04/02



كتابة تعليق لموضوع : الإدارة بالأزمات  Management by Crisis
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net