صفحة الكاتب : عادل القرين

ما هو حس المسؤولية عندنا؟
عادل القرين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ــ بداية ما موقعنا بالحياة؟
ــ هل لتكرار الكلام واجترار المقام؟
ــ هل للأكل والشرب والراحة المُفرطة؟
ــ كيف تكون حياتنا إذا ما تجذر فيها حُب الذات، والاستغفال، والأنانية، وتخدير العقول؟
ــ ما قيمة هذا التنصل الموجه للغير؛ وساعة ما تُشاح الخضرة عن ملامحنا تتعالى أصوات النوائح في (وينكم عني)، ويتعاقبها رسم المشاكل، وتوريثها الأجيال بالحقد وخباء الضغينة؟
ــ هل الإنسانية شعور بالعمل؛ أم بخور بأسواق التملق والكذب والمصالح المشتركة والعامة بالأدلجة؟
ــ هل ما نفعله للغير نقبله على أنفسنا؛ أم ساعة الشارة نعرف المهارة؟
ــ هل من يُكثر حضوره يتجلى نوره بالفهم والإدراك؟

 

ــ (يشحطط روحه بين هذا وذاك كأنه مزراق حايچ بالمديح، وتغميس فجل الودمة بالتجشؤ بين الصحون والبوادي)، وعلى أهله ومجتمعه الأذن (صمخه)، وتبلد الأحاسيس، وكأن الأمة كراتين مغلفة، وينقصها كتابة الإهداء بالاستماع الأرعن والتبعية العمياء!

 

ــ يُثقل جسمه، ويصوّم حسمه بتسبيح خرز الوفادة، ويحضر المجالس بعقيدة دموع الوسادة، وساعة ما تُعرض أخباره وتجّاره، يشترط عدد الأصفار، ويضاعف الأسعار، ويستغل الأوتار.. بين تفانين فجور الخصومة، والحلف على ثفنات حكة ثوم الجبهة بالكرامات والخُزعبلات، والاتباع المُقنع للجهل البسيط والمُركب!

 

ــ يتهور في قيادته، ويفرح بمركبته الجديدة، التي هي من نقود غيره، وساعة ما يقتل أحد المارة، يُغلف هذا الأمر بالقضاء والقدر.. وهذا الأمر بخلاف التفحيط، وإزعاج الناس، ورمي الأوساخ، وكذلك البصق على الأرض (أعزكم الله)، وفي الختام (يتحلطم بهذرته): "وين النظافة وكلام الجرايد، وتضبيط الشوارع اللي جنب بيتنا"؟!

 

أجل، المواقف هي من تُحدد نبراس سلوكنا، ومعاملتنا تتضح في كلامنا وقراطيس مرامنا.. فإذا كُنا لا نملك التدبير لا ندّعي التقرير عبر صوامع الغلال وتدوير المِلال..

 

ختاماً:
الوعي مطلب والبحر مركب.. وأنا على يقينٍ تامٍ بأن كلامي يسكن غيري بالإجابة.. ولكن حلمهم ساد المحور، وكرمهم أطرَّ المنظر، وصور الجوهر بالسلام والختام.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عادل القرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/03/29



كتابة تعليق لموضوع : ما هو حس المسؤولية عندنا؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net