.إمرأة تحاكي نفسها
في طّريــق...
بعد أن ضاع منها..
منطق الحكــاية
ولم تعد لخطاها سوى..
أعقــاب سجائر
وروايــــة
تجيء بها ملامح الجرح..
الى دائرة الذهول..
وتأخذها ذكــرى
عقل نصف مجنون
إلى مدارات الزّمان
فتفاجئ نفسها ...في سكون
تتذّوق ملح عرقها
مصبوغا برائحة
النيــكوتين...
وتفارقها الإبتسامة هازئة
وهــي...
تسائل االحريق عن
ظل وجه غــاب....
وتتوه في حنيـــن
إمــرأة..
تنتعل الحضارة
لتصل إلى مرافئ التاريــخ...
وتراوغ العقل..
لترتاح على أنفاس الجنون
إمرأة ...
من زمن االهشيم
ريشة فنّان مخضرم...
تاه بين..
براح عقل
حريّة لون
و..ظلال عمر حزيــن
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat