صفحة الكاتب : احمد الشيحاني

علاوي الثاني
احمد الشيحاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


نجاح علاوي الثاني المكلف بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة مرهون بالتعامل بشكل محترف مع ملفات مهمة وخطرة للغاية ممكن ان تجعل منه رجل المرحلة الحقيقي وممكن ان تكون النهاية لمسيرته السياسية والرسمية في الدولة العراقية
من هذه الملفات المهمة والمتشابكة الأيدي من الخارج والداخل هو ملف التظاهرات التي تستمر منذ اكثر من اربعة اشهر فلا زعامات واضحة ولاقيادات معروفة او جهات معينة تستطيع ان تقول نحن الممثليين الحقيقيين للمتظاهرين بل هنالك تعويم لها وهذه هي اولى الملفات التي يجب التعامل معها بحذر بالغ لإقناع المتظاهرين وعوائل الضحايا
والملف الثاني الكتل السياسية التي يتبنى البعض منها سياسة الغموض ومسك العصى من الوسط وينتظر من اجل اغتنام الفرص وبعضها يُلمح ويُصرح أن لادخل له في تشكيل الحكومة والعالمُ هو الله فيما يتفقوّن عليه في الغرف المظلمة
والملف الأخرأجراء الانتخابات العامة والمفوضية الجديدة ومشكلة التزويروالانحياز الذي يقلق المواطنيين والمهم ملف الحشد الشعبي والصيغة المناسبة للتعامل معه هل يستطيع أن يرضي البيت الأبيض ويخسر المؤوسسة الحشداوية التي ارتفع رصيدها الشعبي بعد استهداف قائدها الحقيقي المهندس والملف الشائك ملف الجيش العراقي وتسليحه مع النظر الى الأتفاقية الصينية العراقية التي أذهبت بعرشِ عبد المهدي بعد اصراره على تنفيذها وفايروس كورونا المركب الهجين الذي ابتليت به الصين وراح ضحيته مئات الضحايا الأبرياء والدافع السياسي والأقتصادي الذي كان وما زال هو المحرك الرئيسي لتلك الانتهاكات الأنسانية والاجتماعية
اعان الله علاوي الثاني ان حصل على التوافق في البرلمان ونال الثقة لتشكيل الحكومة الأنتقالية ووضع البرنامج الحكومي الأصعب للتعامل مع واقع عراقي صعب وبنية سياسية واجتماعية روؤسٌ كلّهم .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد الشيحاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/02/04



كتابة تعليق لموضوع : علاوي الثاني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net