صفحة الكاتب : نعيم ياسين

ليس دفاعا عن السيد السيستاني
نعيم ياسين

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  ليس دفاعا عن سماحة السيد السيستاني لان العظماء مثلهم مثل الشمس لولاها لظل العالم غارقا في ظلام دامس , ولا يضير الشمس ان لايراها ويشتمها من يعيش في الكهوف المظلمة , وقد سئل مفخرة الشعر العربي المتنبي عن عزوفه عن مدح علي (ع) مع انه مدح الامراء والوزراء حتى وصل الامر الى مدح كافور , فقال :
          تركت مدحي للوصي تعمدا       اذ كان نورا مستطيلا شاملا
         واذا استقام الشيء قام بنفسه    وصفات ضوء الشمس تذهب باطلا
ومقدمة بين يدي المقال نقول ان اعداء الامم ونهضتها يعمدون الى استنفار كل امكانياتهم ويشحذون كل اسلحتهم لتحطيمها واعاقة انطلاقتها نحو التحرر , وان من بين ما يعمدون الى ضربه تمهيدا لتحطيم ارادة الامة هم العلماء المخلصون العاملون , والشخصيات الوطنية التي تقود النضال السياسي بروح متوثبة وعقلية نيرة ومباديء ثابتة . ان العراق وقد تحرر من نير الدكتاتورية البغيضة الى النظام التعددي والمؤسسات الدستورية صار مرمى لنبال محترفي القتل وهدفا لاقلام كتاب متملقين , وصحفيين طبالين , وشعراء مرتزقة , وسياسيين فاسدين , وفنانين فاشلين , ورجال دين طائفيين لم يرقهم التغيير الجذري في اسلوب الحكم في العراق وفي بنيته وادواته .
        هذه مقدمة رايت من الضرورة ان اقدم بها مقالتي لاخلص الى ان الهجمة الرخيصة التي يشنها موتورون , وجهلة لم يستضيئوا بنور العلم والثقافة على مقام المرجعية الدينية العليا متمثلة بسماحة السيد السيستاني هي هجمة تاتي في سياق الحرب على العراق وشعبه ؛ لان سماحته صار امة في رجل , وقليل في التاريخ الذين هم امة في رجل . ومن خلال متابعتي لبعض المواقع الالكترونية على الشبكة العنكبوتية تعترضني بعض الكتابات الرخيصة التي تتناول مقام المرجعية الدينية بالسب والشتم والصاق التهم , وفي اغلب الاحيان القي بهذه المقالات في سلة النفايات لانها المكان الطبيعي لها , ولو كانت ذات قيمة لعلق عليها مكتب سماحة السيد ولو بجملة واحدة . الملاحظ على مقالات سباب وشتم المرجعية انها تتصف بواحدة او اكثر من الصفات الاتية :
1 – بعض كتابها يجهلون معنى المرجعية الدينية ودورها في الامة وحدود عملها , وهؤلاء حيثما وجدوا خللا في هذا المرفق او ذاك من مرافق الدولة والحكومة صرخوا مطالبين بتدخل المرجعية المباشر فان لم تفعل بادروا الى الشتم والسباب والتسقيط , وكأن المرجعية هي الحكومة , او احدى الوزارات فيها , او مديرا عاما في وزارة .
2 – بعض كتاب تلك المقالات لايجهلون , بل هم اعلم من غيرهم بمقام المرجعية ووظيفتها وانما ارتباطهم بجهات وقوى مشبوهة داخلية وخارجية يدفعهم الى تناول  الرموز الدينية بالسنة حداد من خلال حملة دعائية منظمة ومدفوعة الاجر .
3 – بعض الكتاب يسعى الى الشهرة ومحاولة اجتذاب اكبر عدد من القراء لمقالاته من خلال تناوله المرجعية الدينية بالافتراء والبهتان , لان هذا الصنف من الكتاب يعلم قدر المرجعية الدينية وحجم المتابعين لاخبارها وشؤنها .
ومن هذا الصنف كويتب نشر عدة مقالات وكان عنوانها ( انا والسيستاني ) , لاحظ العنوان كيف وضع نفسه على قدم المساواة مع قمة من قمم الفقه والاصول ومرجع من مراجع الدين وهو لايحسن شرح مسالة واحدة من مسائل الفقه او تفسير اية من القران الكريم من ايات القران الكريم .
4 – بعض الكتاب والمفتين معركته في الاصل مع التشيع ومذهب اهل البيت (ع) حيثما كان , وهذا الصنف امتداد لخط زرع في الامة منذ فجر الاسلام , فكان اسلافهم الخوارج ينعتون عليا (ع) بالكافر , وكان ابن خلدون يصف في مقدمته اهل البيت (ع) بالمبتدعة واهل الضلالة !! , ومن هذا الصنف مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ حيث افتى بشرعية البيعة ليزيد بن معاوية واعتبر الامام الحسين (ع) مخطئا بخروجه على نظام الحكم .  
       وراعني ان ينحدر موقع احترمه لانه اعتنى بالدفاع عن العراق وعن مذهب اهل البيت واتباعهم ان ينحدر الى مستوى المواقع الوهابية والبعثية الصدامي فينشر مقالة سب وشتم وجهها كاتبها لسماحة السيد السيستاني , واعني موقع منتدى الشيعة الاسترالي , فقد نشر هذا الموقع لشخص يدعى حسام صفاء الذهبي مقالة بعنوان ( ردا على مقال في انتظار السيد السيستاني ) لكاتبه نبيل ياسين واذا كان هذا من سياسة الموقع فلا تثريب عليه ولكن عليه ان يغير عنوانه ولايصف نفسه بمنتدى الشيعة لان الشيعة المخلصين الاوفياء لدينهم وائمتهم لا يشرفهم ان تكون منتدياتهم مكانا للسباب والشتائم والبهتان والحديث بالباطل . 
      قال صاحب المقال " اثبت الواقع إن السيد السيستاني كان ولا زال له الدور الأكبر في تعزيز الوضع المأساوي في العراق " . وصاحب المقال هنا يشير الى ان الدور ( السلبي ) لسماحة السيد كان ارهاصات وافتراضات ثم جاء الواقع فاثبتها , ومع انني على يقين انه لم يدر في خلده الفرق بين الفرضية والواقع ولا يعرف معنى المفردتين لكنه لم يقل لنا متى بدأ الوضع الماساوي في العراق ؟ لان السيد السيستاني كان دوره تعزيزيا حسب زعمه , ومن اجل ان يبرهن على صحة اكتشافه ( المعجزة ) راح يعدد لنا الاسباب والوقائع التي لسماحة السيد دور فيها واهمها :
1 -  " أنه أمضى التوقيع على ما يسمى دستور بريمر او قانون ادارة الدولة المؤقت "  لم يقل لنا اين هذا الدستور المسمى دستور بريمر , فالدستور الذي بين ايدينا اليوم يسمى دستور جمهورية العراق , هذا اولا وثانيا هل توجد نسخة من الدستور المزعوم او قانون ادارة الدولة عليها امضاء وختم سماحة السيد ؟ اين هي , ولماذا لم يرفق صورة منها مع مقالته وهو يقصد الافتئات والبهتان على سماحة السيد ؟ .
2- " ايد وبارك ما يسمى مجلس الحكم الطائفي الامريكي المؤقت.  أيد وبارك ما يسمى بالعملية السياسية الامريكية في العراق بدعوة نشر الحرية والديمقراطية.  "  ونسال الكاتب هل يوجد لديه بيان صدر عن سماحة السيد بهذه المباركة المزعومة متى نشر واين ؟ . ان كاتبنا ( الفذ ) لم يستوعب بعض المفاهيم فخلط بين انتماء شخص او مسؤول لطائفة معينة وبين الطائفية وكان عليه ان يعرف ان الشعب العراقي متعدد الطوائف والقوميات وان وجود ممثل لتلك الطائفة وتلك القومية في مجلس الحكم من ضرورات العدل , كما يعد رسالة تطمين للجميع والغاء لمعادلة ظالمة حكمت العراق منذ الاحتلال البريطاني حتى عام 2003 . ان سماحة السيد كان من اول المنتقدين لبعض الظواهر في ادارة الدولة وما زال يوجه ملاحظاته النقدية واخرها بيانه الشهير عقب مظاهرات شباط العام الماضي حيث اعتبر المنهج الذي تسير عليه الدولة لم يعد مقبولا وطالب بتصحيحه , يبقى انني ادعو صاحب المقالة الى التفريق بين الدعوة والدعوى وكان عليه استعمال المفردة الثانية في الجملة وليست الاولى , لماذا ؟ .  
3 – " اوجب الانتخابات التي اسسها ويشرف عليها الاحتلال بشكل مباشر. افتى بوجوب التصويت بنعم على الدستور الامريكي الذي كتبه السياسيون بدعوى منه وهذا ما يشهد به الدستور نفسه فعندما تراجع مقدمة الدستور العراقي تجد مكتوب فيه ، كُتب، " اسْتِجَابَةً لدعوةِ قِياداتِنَا الدِينيةِ وَقِوانَا الوَطَنِيةِ وَإصْرَارِ مَراجِعنا العظام وزُعمائنا وَسِياسِيينَا ، فهم من كتبه واليوم جميعهم يعترفون انه دستور ناقص وفاشل وهو سبب جميع المشاكل في العراق. " 
       لم يحدد لنا كاتب المقال أي انتخابات اوجبها سماحة السيد , انتخابات الجمعية الوطنية ام الاستفتاء على الدستور ام الانتخابات البرلمانية الاولى والثانية ؟ نحن نعرف ان سماحة السيد دعا الى انتخاب جمعية وطنية لوضع دستور للبلاد يكتب بايدي عراقية ويراعي المصالح العليا والقيم النبيلة للشعب العراقي حسب بيان سماحته الذي عرف بفتوى الدستور الشهيرة , وقد اسقطت تلك الفتوى مشروع وضع دستور اميريكي للعراق على غرار الدستور الذي وضعته واشنطن لليابان عقب احتلالها في الحرب العالمية الثانية , وقد تمت الانتخابات وتشكلت لجنة عراقية من الاعضاء المنتخبين وانجزت مسودة الدستور وطرح للاستفتاء ونال ثقة ملايين العراقيين . قل يا كاتب المقال باي طريقة كان يجب ان يكتب الدستور اذا لم يكن بطريقة انتخاب لجنة من الشعب , وهي حالة متقدمة على كثير من دول العالم ؟ . واما فتوى بوجوب التصويت بنعم للدستور فهذا لم يصدر من سماحة السيد ولا من أي مرجع اخر , ان المرجعية دعت الشعب الى ممارسة حقه في الرفض والقبول لان الدستور هو الوثيقة التي تنظم البلد وتضع الاسس العامة لسن القوانين وبناء الدولة , ثم لولم يدعو سماحة السيد الى انتخاب جمعية من العراقيين لوضع دستور للبلاد , من يقبل بان تضع المرجعية دستورا للبلاد ؟ . كان على كاتب المقال ان يكون امينا في الاقتباس ولكن من اين تاتيه الامانة وهو يقصد في كل ما كتبه النيل والطعن , ان الفقرة التي نقلها كان عليه ان يتمها ليظهر المعنى بتمامه بعيدا عن الاجتزاء المقصود والفقرة هي " واستجابةً لدعوةِ قياداتنا الدينية والوطنية واصرارِ مراجعنا العظام وزعمائنا ومصلحينا وقوانا الوطنية وسياسيينا ، ووسطَ مؤازرةٍ عالمية من اصدقائنا ومحبينا ، زحفنا لأول مرةٍ في تاريخنا لصناديق الاقتراع بالملايين، رجالاً ونساءً وشيباً وشباناً في 30 كانون الثاني سنة 2005م، " اذن النص في الحقيقة يبين الجهات التي دعت الى المشاركة في الاستفتاء ولم تفرض على احد قبول الدستور او رفضه كما غالط كاتب المقال , وهل غير الغرض السيء ما حمله الى افراد المرجعية الدينية وسماحة السيد السيستاني من بين القوى والجهات التي تحدثت عنها الفقرة اعلاه ؟ . يبقى في هذه الفقرة ان ندعو كاتب المقال الى دراسة قواعد اللغة العربية في المرحلة الابتدائية ليتعلم ان المفعول به منصوب وليس مرفوعا كما قال في عبارته " تجد مكتوب فيه "
4 – قال صاحب المقال : " هو من افتى بوجوب انتخاب قائمة الائتلاف 169 (الشمعة) ثم قائمة الائتلاف 555 (الشمعة) ثم دعا اخيرا لانتخاب القائمتين الشيعيتين الكبيرتين
هو ولفترة سنين طويلة يزوره جميع السياسيين ويأخذون رأيه ومشورته ويعقدون المؤتمرات الصحفية أمام منزله وبعد ان تبين فشل رأيه  وجميع مشوراته من خلال فشل اصدقائه السياسيين امام جميع الناس هرب من مواجهة الحقيقة وتحمل المسؤولية وغلق بابه وترك الشعب يحترق بنار الفقر والانفجارات السياسية، ويا ليته أعار اهتماما للشعب العراقي كما يهتم بالسياسيين ويكلمهم ويجتمع معهم.  هو من يملك القدرة الاعلامية وملايين المقلدين ويستطيع بفتوة واحدة منه تغيير الفاسدين والسراق ولكنه لم ولن يفعل لأنه جزء منهم ومشترك معهم.  هو من سكت بل حرم بوجه او بآخر تظاهرات الشعب العراقي المطالبة بأبسط الحقوق وافشلها بفتاويه، وفي مفارقة غريبة فقد أغلق الحوزة يومين من اجل نصرة الشعب البحريني وتأييد مظاهراتهم الشرعية ! .
       على الرغم من طول الفقرة التي نقلتها فان ردي على ما فيها من اكاذيب سيكون مختصرا قدر الامكان وفي نقاط هي :
أ – مرة اخرى لم يات صاحب المقال بوثيقة واحدة تؤكد صحة مدعاه بوجود فتوى تنص على وجوب انتخاب قائمة محددة , فيبقى كلامه هنا مختلقا للمغالطة والطعن ليس اكثر , اما تصريحات الاخرين والمرشحين بان المرجعية تدعمهم وتدعم قوائمهم انما هي تصريحات للدعاية الانتخابية لا يعول عليها .
ب – ان السياسيين الذين يزورون سماحة السيد ويطلبون مشورته , فان من واجبه الشرعي والوطني ان يوجه ويشير , والعبرة باخذ تلك المشورة والنصح طريقها للتنفيذ على ايدي السياسيين والحكومة , والفشل الحكومي هنا وهناك يعني عدم الالتزام بمشورة المرجعية وليس العكس , والمطلع على سيرة النبي الاعظم (ص) يجد مخالفة خالد بن الوليد لتعليمات النبي (ص) يوم ارسله في سرية الى قبيلة فقتل كثيرا من ابنائها مع انهم اعلنوا اسلامهم حين توجه اليهم ولما بلغ النبأ الى النبي قال : اللهم انني ابرأ اليك مما فعل خالد . فماذا تصنع المرجعية اذا تملص المسؤول الحكومي من مسؤوليته وضرب بتوجيهاتها عرض الجدار ؟ وليت شعري ماذا تصنع المرجعية ؟ فهي ان تدخلت قال العلمانيون والبعثيون انها ايرانية وانها جهة دينية تدخلت في شؤون الحكم والسياسة , وان تركت الحبل على الغارب وسكتت عن الوضع قالوا اين هي المرجعية ؟ .
ج – ومن اكاذيب صاحب المقال انه اتهم المرجعية بعدم الاهتمام بالشعب واقتصار لقاءات السيد على السياسيين . هل ذهب الكاتب الى مكتب سماحته وراى كيف ازدحام الناس هناك على اللقاء به ؟ وكيف يدخل الناس ومن مختلف المستويات والمحافظات فيلقونه جالسا على بساط متواضع وتحت سقف متواضع في بيت مستأجر وفي زقاق لا يسع حتى لسيارة صغيرة ؟ السيد السيستاني ليس في بلد اخر بل هو في النجف وباستطاعة الجميع ان يذهبوا الى هناك ويقفوا على الحقيقة ويكتشفوا اكاذيب اصحاب هذه المقالات . يبقى في هذه الفقرة ان صاحب المقال اساء الادب كثيرا ونضح بمافيه من فساد واكاذيب .
       ندعوا صاحب المقال الى اخذ مقعده في الدراسة الابتدائية لاتقان الاملاء لان كتابة كلمة فتوى تكون بالياء المقصورة وليست بالتاء المدورة كما كتبها " بفتوة " .
قال الشاعر :
    وقال السهى للشمس انت ضئيلة          وقال الدجى للصبح لونك حائل
   وطاولت الارض السماء سفاهة           وكاثرت الشهب الحصى والجنادل

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


نعيم ياسين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/02/13



كتابة تعليق لموضوع : ليس دفاعا عن السيد السيستاني
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : ناصر عباس ، في 2012/02/13 .

لايضر الجبال طنين الذباب

يبقى السيد السيستاني وباعتراف الامريكان هو الذي اخرجهم من العراق بحنكته وصبره ...

• (2) - كتب : عزيز الفتلاوي ، في 2012/02/13 .

السلام عليكم سيدي الفاضل
شكرا لكم ولمقالكم
ليس فقط في موقع الشيعة الاسترالي ونشره ايضا موقع المثقف وقد نوهت لهم بذلك ويبدو اننا نتحول الى مرحلة جديدة بجذب القراء كما نوه الاستاذ نعيم ... وحينما قلت بان الصرخي المنافق وزبانيته في مقالي السابق لم يكن لدي شك واحد بالمليون .... سافضحهم بالدليل والصور وارجو من ادارة الموقع ان لاترفض المقال كما رفضت في المرة السابقة من نشر بعض الوثائق التي تدين هذه الفئة المنافقة
والعاقبة للمتقين


• (3) - كتب : مجاهد منعثر منشد ، في 2012/02/13 .

احسنتم اخي الفاضل ...
علمائنا قادتنا وسماحة الامام السيستاني نائب ووكيل الامام المعصوم ,هذا اولا .اما ثانيا مايكتبه بعض اصحاب الاقلام الماجورة او الضالين لايغير من مكانة ومنزلة سماحة الامام السيتاني من القلوب فكلنا دروع بشرية في حمايته والدفاع عنه بوركتم على هذا المقال




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net