صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

انف ترامب سلاح المقاومة يمرغه بالتراب
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لم تمر بالامة الاسلامية ظروف غاية في الخطورة مثل هذه الظروف التي تسلط فيها ترامب على ادارة البيت الابيض ، والذي لا يلتزم باي معايير اخلاقية او دبلوماسية يحافظ بها على كرامته ومكانة بلده ومصدايقتها مع اصدقائها ، الا ان الرجل ينظر الى العالم كانه صالة قمار من صالاته التي يمتلكها .

يطرح ترامب خطة للسلام فيها اجحاف للعرب والاسلام ويطرح خطته من مبدا القوة والفرض على الاخر ولهذا فانه يعمل جاهدا على اخضاع العالم لارادة امريكا ، وبسبب هذه السياسة العوجاء والهوجاء والعرجاء التي نتج عنها تنظيمات ارهابية وعلى راسها الصهيونية فكان لابد للشرفاء من مواجهتها وبالفعل تكون محور المقاومة اساسه حزب الله وهذه القوة العقائدية نمت قوتها وولد لها شقيقاتها الحشد الشعبي وانصار الله والغيارى الفلسطينيين والتي اصبحت لا تؤمن ولا تخضع الا لعقيدتها ، ولان امريكا اضعف من ان تواجه هذه القوى العقائدية فانها تلجا الى سياسة التامر واستخدام الاقتصاد بفرض حصار ، وبسبب الحكام العملاء فان حصارهم يؤثر بعض الشيء على محور المقاومة ولكنه لا يمكن له اخضاع قوى المحور لمحور الصهيونية والعملاء .

اليوم من خلال التخبط الامريكي اصبح لزاما على كل من يؤمن بالعقيدة ويؤمن له شرف ان يجعل تحت وسادته السلاح مع كتاب الله لان هذا الرجل كالثور الهائج وسط تجمع جماهيري فانه ينطح من يقف امامه .

لا توجد مصداقية لا للبيت الابيض ولا لمسرح القرقوزات ( الامم المتحدة) فمن اراد ان يصون كرامته كما تفعل ايران ان لا يتفاوض مع ترامب .

يسال البعض متى تنتهي هذه الازمات ؟ انا اجيب امامكم احتمالين اما الخضوع للصهيونية او حرب وانتصار احدهما وطالما اصحاب العقيدة باذن الله منتصرين بل ان السيد الخميني قالها صراحة متى ما استشهدنا ولم يبق احد غيرنا حينها خذ ايران ، أي يا ايها الشيطان الاكبر لا تتمكن من ايران الاسلامية طالما هناك نفس حي يجري في اجساد الايرانيين .

واليوم يرى العراقيون بام اعينهم الاستهتار الامريكي فانه يتعدى على السيادة العراقية بقتل جنود من الحشد الشعبي العقائدي ويتعدى على العاصمة العراقية ويقتل اثنين من القادة الاسلاميين والامم المتحدة مع رضيعها غير الشرعي مجلس الامن وكان الاعتداء لا يعنيه واصابهم الخرس بسبب ضرب حذاء امريكي على افواههم.

وفي اليمن نرى الارهاب السعودي المدعوم من امريكا يقتلون الابرياء في اليمن لا لشيء لانهم جيش وشعب عقائدي وهذا لا يروق للصهاينة وكما ذكرت الامم المتحدة في قمة خستها فلا رادع لهم، واما الاجرام الصهيوني بحق الفلسطينيين وارض فلسطين فحدث بلا حرج منذ سبعين سنة والامريكان يستخدمون حق النقض لعدم ادانة الصهيونية .

النتيجة طالما ان الادارة الامريكية بهذا الاستهتارهنا فسلاح المقاومة هو الحل وبغيره ايها العرب والمسلمين ليس لديكم ورقة تفاوض مع الامريكان سوى الخضوع والذلة لشروطهم ومن يامن للجانب الامريكي فانه ذيل قذر وكم من صاحب لامريكا غدروا به .

سلاح المقاومة هو الحل فعلى الشرفاء الذين لا يستطيعون حمل السلاح حمل الكلمة وقول الحق وغير ذلك فان الامور تسير في ما لا يسر محمد واله وصحبه يرون الذلة بلا رادع


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2020/01/28



كتابة تعليق لموضوع : انف ترامب سلاح المقاومة يمرغه بالتراب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net