صفحة الكاتب : مالك عبدالامير رحيم

أبلغ الكلام
مالك عبدالامير رحيم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

قال الكثير حول ما نشر يوم امس حول خلو الخطبة من مخاطبة السياسين وتسأل الآخرين ما هو القصد إزاء ذلك؟ اقول ويقول الكثير إنما هذا هو التصعيد بعينة ونطق بصوت عالي يصل لمسامع التي صم اذانها أكل الحرام ورجمها بما كسبت ايدهم من مهاتراتهم التي لم تجلب الخير لبلد، وعمدت هذه القوى على التسويف والمداهنة والراهن على عامل الوقت في إنهاء التظاهرات، فكان الرد لهؤلاء بالخطبة التي اعتبرها الأذكياء والواعيين هي الخطبة الأهم في تاريخ المرحلة وقف ما ينون ويخططون له ممن يضمنون أنفسهم سياسي! وبنفس الوقت فسح وترك المجال للمتظاهرين أيضاً بحرية التعبير والتصعيد السلمي الذي ازرتهم به المرجعية العليا وحثتهم وجهتهم على الصبر والمرابطة في ساحات التظاهر حتى تحقيق المطالب ، ونصحت بقطع الطريق على المتربصين لهم ولبلدهم بالشر والعدوان، فإن هذه الخطبة التي قال فيها

السيد الصافي دامت توفيقاته

المشكله في من لا يسمع اهل العقل والحكمه) لأن الساسة تعودوا من خطب الجمعة الحث على التهدئة والنصح للمتظاهرين ومواصلت السلمية في مطالبهم وهنا الساسة آمنين لان المتظاهرين يسمعون للمرجع دائماً ، أما السياسين فلا يتأثر أحدهم بأي رأي او نصح وإرشاد لأنهم لأن المنصب لديهم اهم بكثير من حب البلد وخدمة الشعب ، حسب رأيي رأت المرجعية الدينية العليا بأن المستفيد الوحيد من الخطب السياسين أنفسهم اكثر مما يستفيدوا منها المرابطين في سوح التظاهرحيث أن توجيهات المنبر كانت ومازالت ملزمة للمتظاهرين وحثهم على السلمية في نداء المطالبة بالاصلاح ، تعلم جيداً المرجعية الدينية العليا مدى الإلتزام والاحترام العالي من المتظاهرين لها وتمسك الجماهير بتلك التوجيهات بحذافيرها فهي تعلم انهم الأحبة الكرام الذين طاعت مسامعهم كل ماقال محبهم ومرجعهم الأعلى ، وبان العكس لدى الطرف الآخر الذي يتحصن بالجدار الذي عزل أسماع واجساد ممن يضنون انفسهم قادة البلد والوصي على ممتلكاتة، ولا يهم ما يقوله المرجع الكبير في كل شيء، فلم يطبق إرشادات وتوجيهات المنبر أو يأخذ بها على محمل الجد والعقل من هؤلاء ساسة الصدفة وإنما اقتصر تطبيقها بعد انتهاء كل خطبة على المباركة هوالتأييد على ماقاله معتمد المرجعية عبر تغريدة هنا ونشر في موقع تواصل هناك لا غير ، هنا تيقنت المرجعية الدينية انه لا فائدة من خطبة سياسية لا يسمعها ويطبق وصاياها سوى المظلومين الذين ضحوا بالغالي والنفيس لأجل وطن حر عزيز بلا فساد ومفسدين ،

 

عليه لا خطبة يحتمون بها بتغريده او يستغلون احترام الشارع لها، طالما خاطبت ابناء الوطن بخطاب أبوي محب تدعوا به لتهدئة والصبر على ما أصابهم من ظلم وجور ، وبعد كل تلك المطالب الملحة و "بحت الصوت " صار إلزام على المطالبين الواعين التصعيد السلمي والمقبول وفق القانون الأخلاقي والشرعي واستراد الحق وفق الدستور فتلك الطرق القانونية هي أصح الطرق لأخذ الحق وانتزاعة من تلك الآفات المفسدة ، السلمية باب النجاح السلمية مفتاح الحل الوحيد لهذه الازمة الصعبة التي اوصلونا إليها ساسة الصدف والازقة المظلمة ، اللهم احفظ بلادنا ومرجعنا الأعلى ناصر المظلومين وصوتهم

رحم الله شهدائنا الأبرار

والشفاء العاجل لكل الجرحى

والفرج العاجل لأبناء العراق المتظاهرين السلميين المطالبين بالحقوق .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مالك عبدالامير رحيم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/12/27



كتابة تعليق لموضوع : أبلغ الكلام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net