صفحة الكاتب : طارق عيسى طه

القوة الثالثة
طارق عيسى طه

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

زادت قوات القمع المفرط من نشاطاتها المريبة في محاولة قمع وتشريد ثوار تشرين الابطال بلا اية نتيجة تذكر فكلما زادت الهمجية المفرطة في وسائل القمع ومحاولات ألأرهاب لجماهير مؤمنة بما تريد ولها خطتها السلمية في الوصول لاهدافها الشعبية النبيلة بمحاربة الفساد والفاسدين ووضع النقاط على الحروف من اجل مستقبل مضيئ لشعب اكتوى بنار اصحاب الاعمة بيضاء كانت او سوداء او خضراء فهدفها واحد ( بسم الدين باكونا الحرامية ) زادت المقاومة الشعبية والاصرار المتناهي لغرض ارجاع الثروات المسروقة الى خزينة الدولة العراقية التي اصبحت مديونة لمختلف البنوك العالمية والاقليمية وحتى المخزون الارضي لبلاد الرافدين اصبح مهددا بالضياع أذا لم تأتي القوى المخلصة لتتسلم قيادة الحكم ,وهنا هب الشباب الواعي حائزا على تأييدا شعبيا لا مثيل له في عالمنا اليوم والذي يشابه ثورة العشرين المجيدة بالأضافة الى انتفاضات الشعب العراقي أذا لم يتجاوزها في المدة الزمنية والعدد الهائل من الشهداء الذي قدموا ارواحهم فداء لثورة الشعب العراقي المدروسة والممنهجة سلميا  ولا تنتهي الى حين الحصول على جميع المطالب والحقوق التي تم تقديمها واهمها تعديل قانون الانتخابات بقانون يضمن العدالة الاجتماعية لابناء الوطن وحل المفوضية الانتخابية وانتخاب البديل بالمنطق الوطني وليس  التي تم تشكيلها على اساس الفساد الطائفي وألأثني والمناطقي في توزيع المناصب ,وتعديل الدستور الذي تمت كتابته تفصيلا لمصالح الذين كتبوه وعلى قياسهم .ان قوات الثوار لاتخاف من هذه الزيادة في الاغتيالات والاختطافات والتهديدات ومستمرة في ثورتها وتقديمها الشهداء واحدا تلو ألأخر والذين زاد عددهم على 520 شهيدا وعشرين الف مصاب منهم خمسة الاف مقعد , ومن جملة شروط الثوار معرفة اسماء القتلة الذين سماهم وزير الدفاع بالقوة الثالثة وقد سمعنا عن وجود قوة اغتيالات ارجنتينية في العراق وفي مثل هذه الحالة المفروض ان تمنع سيادة الوطن دخول قوى خارجية لقتل الثوار العراقيين قاطعة الاف الكيلومترات , لقد استطاعت القوى الثورية ان يكون لها اثرا ايجابيا على سرعة اتخاذ القضاء العراقي في اتخاذ قرارات محاربة الفساد واستدعاء وزراء سابقين ومحافظين سابقين ومدراء عامين بسرعة لم نعهدها سابقا ولكن الثوار يريدون البدء بالرؤوس الكبيرة التي لا زالت تسرح وتمرح في اتخاذ القرارات السياسية التي تمس الحياة السياسية العراقية ألأنية ولا ترضى بالقشور الترقيعية . لقد ظهرت طاقات الجماهير الثائرة في مختلف مجالات الثقافة من فنون الرسم الهائل وكتابة الشعر الثوري وظهور مغنين وفتح دورات لتعليم الكتابة والقراءة والقاء المحاضرات لتعليم ابناء الشعب المغدورهذه ألأنتفاضة الخالدة هي مقبرة الطائفية وقوة قوانين المواطنة وقوانين الدولة الديمقراطية دولة العدالة والمساواة امام القانون وعدم السماح لتدوير الشخصيات الفاسدة انها الدعوة للقضاء على نظام فاسد نظام المحاصصة ألأثنية وألطائفية حيث يترعرع الفساد والفاسدون مستغلي الشعب العراقي  وقلعه من جذوره العميقة التي هي جذور الدولة العميقة الخاضعة للنفوذ ألأيراني الذي هو من يمثل القوة الثالثة قوة اصحاب الاسلام السياسي المسيطر في ايران ,النصر لأبناء الشعب العراقي وثواره الابطال في تشرينيتهم الخالدة
طارق عيسى طه  


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


طارق عيسى طه
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/12/23



كتابة تعليق لموضوع : القوة الثالثة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net