صفحة الكاتب : حسين درويش العادلي

خطيئة الأيديولوجيا خلقنا الدولة، ولم نخلق الأمة
حسين درويش العادلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الخطيئة الكبرى التي مارستها المدارس العراقية الإيديولوجية تمثلت بغياب وتغييب المدرسة الوطنية القائمة على أساس من الخصوصية والمصلحة العراقية، إن فشل مشروع الدولة الوطنية يكمن في أدلجتها، هو فشل مدرسي إيديولوجي أنتجته المدارس العراقية.
 
الدولة المؤدلجة
  ما زالت الدولة لدينا تعيش خطيئة التأسيس، فلم تنتج بعد النواة الصلبة لأمة وطنية تستندها الدولة في وجودها وبقائها، فالعراقيون منقسمون تجاه قضاياهم الكبرى: الدولة كإطار وطني، السلطة كمركز شرعية، الثروة كقوة توظيف وتوزيع، التعايش على اساس من قبول الآخر،.. ومعظم ما لديهم ينتج التباين: الذاكرة الدينية والتاريخية، التابوات والإيديولوجيات، التجارب البنيوية للدولة العراقية الحديثة، التنوع المؤدلج..الخ. المحصلة، لدينا واقع منقسم ومتحيز ومتخندق بالذاكرة التاريخية والهويات الفرعية العرقية والمذهبية والمناطقية والتحيزات السياسية التي انتجتها الدولة. إن التحيز والتخندق العرقي والطائفي القائم خير دليل على تشتت الذات الوطنية، وسيادة التشظي والتحيز لذوات الجماعات والمجموعات المجتمعية في صورها البدائية.
  قام العراق الحديث العام 1921م على أساس من مشروع (الدولة/الأمة)، وليس مشروع (الأمة/الدولة)، صحيح أن العراق الحديث وارث للعراق التاريخي، إلاّ أن خط شروعه كأمة سياسية وطنية بشكلها المحدد يبدأ من عام 1921م، وكان من المؤمل أن تنجح الدولة بخلق الأمة (خلقنا العراق وعلينا خلق الأمة العراقية)، ومعيار النجاح هنا: خلق الأمة الوطنية (أمة الدولة) ذات الإنتماء والهوية والمصالح المشتركة، وهو ما لم يحدث.
    إنّ العلة الأساس التي انتجت الإنهيارات والتصدعات على صعيد أمة العراق الإنسانية والوطنية، يكمن في فشل مشروع الدولة العراقية كإطار مؤسسي قادر على استيعاب التنوع وحل الخلافات وتحقيق المصالح وخلق الوحدة الوطنية.
    عوامل عدة وراء فشل مشروع الدولة العراقية، وفي الطليعة تأتي (العلة الإيديولوجية)، فقد وقع مشروع الدولة منذ التأسيس ضحية المدارس الإيديولوجية، فكيان الدولة تنازعته ثلاثة مديات ايديولوجية، هي: (القومية والماركسية والدينية)،.. في ظل غياب كامل للمدى الوطني. وقد تلبّست المديات الثلاثة بمناهج بُنيوية حملت الدولة بالقوة على وفق رؤاها وبرامجها وسياساتها كسلطة ومعارضة وثقافة ودونما أدنى مرونة، والأعقد هنا تداخل هذه المديات في تكوين وتشكيل الهوية والإنتماء والمصالح لدى النخب المجتمعية والسياسية والجمهور معاً، من هنا نلحظ أنَّ مأزق كيان ووجود وانتماء الدولة العراقية تتشاطره مفاهيم ووظائف وأدوار من قبيل: الوطن العربي والأمة العربية والدولة القومية، والوطن الإسلامي والأمة الإسلامية والدولة الإسلامية، الوطن البرولتاري والأممية والدولة الإشتراكية..الخ. في خلط وتنازع مفاهيمي وبرامجي أفقد معه مشروع الدولة الإنتماء والتشكّل والدور والوظيفة والوحدة النوعية، وقادها الى التسلط والتمييز والإنحياز.
    إنَّ الخطيئة الكبرى التي مارستها المدارس العراقية الإيديولوجية تمثلت بغياب وتغييب المدرسة الوطنية القائمة على أساس من الخصوصية والمصلحة العراقية، إن فشل مشروع الدولة الوطنية يكمن في أدلجتها، هو فشل مدرسي إيديولوجي أنتجته المدارس العراقية وبالذات المدرسة القومية.
    يكمن الفشل البنيوي للمدارس العراقية في تضحيتها بالأسس المعيارية لتكوين الدولة كأمة سياسية،.. إنَّ خطاب وبرامج المدارس الثلاث غيّب أهم معايير نجاح مشروع الدولة الوطنية، واقصد بها معايير الرابطة والنظام واللازم: الرابطة السياسية (المواطنة)، والنظام السياسي (الديمقراطية)، واللازم المجتمعي (التعايش)،.. لقد استعاض المشروع القومي بالرابط العرقي لتشكيل الدولة، واستعاض المشروع الماركسي بالرابط الأممي لتشكيل الدولة، واستعاض المشروع الديني بالرابط الديني لتشكيل الدولة.. في أدلجة لرابطة العضوية السياسية للدولة أنتج التعويم والإستلاب والتداخل والتدخل وفقدان هوية التجربة وخصوصية الدولة،.. فعلى سبيل المثال: تم أدلجة الفكرة القومية - البريئة والمحايدة بذاتها - وجعلها رابطة سياسية لتكوين الدولة، والأساس لهويتها وثقافتها ومصالحها،.. ومع وجود التنوع القومي والعرقي تصبح هذه الرابطة لازم تناحر وتصارع وطني، كونها لا تعبر عن جميع الإنتماءات العرقية والقومية، وتقود بالضرورة إما الى الإنصهار في بوتقة القومية الرسمية الحاكمة، وإما الى الإنفصال. إنَّ وجود التنوع الديني والقومي والطائفي في جسد الدولة الواحدة يوجب بالضرورة اعتماد رابطة محايدة تصدق على جميع التنوعات المجتمعية، وليس هناك غير رابطة المواطنة تستطيع ضمان الإعتراف المتكافىء لمنتسبي الدولة.
    فشل الدولة كأمة سياسية بفعل فشل الرابطة السياسية المشكّلة للدولة وغياب النظام الديمقراطي اللازم لإنتاج الإستقرار والسلم.. أدى إلى تشتت المجتمع كأمة إنسانية وتحوّله إلى جماعات ومجموعات بفعل فشل مرتكزات التعايش السياسي. إنّ انهدام وتشيؤ المجتمع بشقيه الإنساني والسياسي، لا يقضي فقط على الدولة كجماعة سياسية، بل على المجتمع أيضاً كجماعة إنسانية،.. وستكون المحصلة خلق مجتمع اللا دولة ودولة اللا مجتمع. 
    الدولة ظاهرة اجتماعية/تاريخية لا يمكن أن تنتج إلاّ على أساس الهوية السياسية الوطنية، ومقتلها بأدلجتها واعتمادها لفكرة المكون القومي أو الديني أو الطائفي أو العشائري أو المناطقي، ولا يمكن خلق أمة الدولة إلاّ بسيادة فكرة الدولة (القانونية/المؤسسية/المدنية) المصنعة على وفق معادلة (الأمة/ السلطة/ الثروة) والمنتجة على وفق مركّب (الخصوصية/ العدالة/المصلحة) وعلى وفق قاعدة (المواطنة/الديمقراطية/التعايش)، وهو ما ضحت به الإيديولوجيات السياسية التي تعاطت مع مشروع الدولة.
 
ما بعد الدولة المؤدلجة
    تأثير الإيديولوجيات السياسية على الدولة (سياسياً واقتصادياً وثقافياً واعلامياً) كان قاتلاً منذ تأسيسها، فأتى زالزال 2003 كمحصلة حتمية لإنهيار مشروع الدولة الملفقة على وفق ايديولوجيات عائمة ومتخيلة ومنحازة، فورثنا عام 2003 ركام مجتمع وحطام دولة،.. مجتمع الأفراد والجماعات والمجموعات العرقية والطائفية والمناطقية المأسورة بهوياتها ومصالحها الضيقة، ودولة السلطة المتكثرة بكثيرة الأفراد والجماعات والمصالح.
    بغض النظر عن النتائج التي ترتبت على طريقة تغيير النظام الصدامي المستبد، وبغض النظر عن طبيعة الممانعات والتحديات الداخلية والإقليمية والدولية الهائلة المتأتية من القوى المتضررة من التغيير، وبغض النظر عما أفرزته طريقة الإدارة لملفات الإنهيار من إرهاب وجريمة وفوضى ألقت بظلالها على البديل المراد انتاجه.. إلاّ أنّ ما تم إنتاجه –سياسياً- بعد التغيير كان تأسيسا لحزمة أزمات مستحدثة زادت أزمة الدولة تأزماً،.. فطبيعة المنظومة السياسية المركبة على العملية السياسية كرؤى وسياسات وأجندة كشفت عن حجم الأخطاء والخطايا التي أوقعت التجربة في دوامة الأزمات المستنسخة والمتناسلة.. حتى غدا كل شيء أزمة: هوية الدولة، شكل نظامها السياسي، الإنتماء والولاء والتعايش والتماسك الوطني، إدارة السلطة وتوظيف الثروة، الدستور والقوانين والثقافة،.. ولقد وظفت الإيديولوجيا العرقية والطائفية والمناطقية كافة التناقضات والإنهدامات التاريخية لتجذر هذه الأزمات قيمياً وسياسياً واعلامياً.. وقادنا لخطر الإنهدام الكلي لبنية المجتمع والدولة. 
    قصور الرؤية في الوعي والتخطيط والإدارة لطبيعة الأزمة العراقية.. رهن البلاد لإحتمالات الإنهدام أكثر فأكثر، فلم تدرك القوى التي أسقط الدكتاتورية الصدامية -أجنبية كانت أم وطنية- حجم التأثيرات السلبية العميقة التي تركت آثارها على بنية المجتمع والدولة طيلة عهود الدولة العراقية في القيم والثقافة والهوية.. لم تع ما معنى الإنتقال من بنية حكم استبدادي مطلق الى ديمقراطي تعددي مفترض، ومعنى الإنتقال من المركزية السياسية والإقتصادية المفرطة الى اللامركزية أو الفدرالية أو الكونفدرالية، ومعنى التحول من نمط الدولة الإيديولوجية والبطرياكية والأبوية الى الدولة المدنية، ومعنى تغيير الفضاء الجيوسياسي للدولة وتأثيراته الإقليمية والدولية،.. لقد ترجمت العملية السياسية -كمرتكزات وسياسات- قصور الرؤية هذه وتواضع الفكر والتخطيط الستراتيجي المعني بإنتاج الدولة الجديدة. 
  نعم، ورثنا فشل مشروع الدولة.. ولكن قصور الرؤية وسوء التخطيط أعاد إنتاج أزماتها المزمنة وأدخلها في نفق أزمات جديدة أجهضت البديل على يد العملية السياسية ذاتها،.. لقد أفرزت العملية السياسية أدلجة من نوع آخر، قامت هذه المرة على أساس من فكرة المكوّن العرقي والطائفي على حساب مبدأ المواطنة مما حال دون خلق الأمة سياسية للدولة، وأتى بفكرة التوافق على حساب الإستحقاق الإنتخابي مما حال دون وحدة السلطة، وكرس الإعتراف والمصلحة على أساس من الهويات الفرعية مما صادر محاولات التأسيس لهوية الوطنية.
  استناداً لذلك، علينا أن نعي: بإنّ مشروع بناء الدولة الوطنية هو مشروع تفكيك وبناء قبل اي شيء آخر، هو تفكيك لبنية المدارس السياسية المتعاطية ومشروع الدولة على أساس من الشموليات والتابوات والنمطيات الإيديولوجيات الواهمة أو المتخيلة أو الحالمة، وهو بناء لمشروع المدرسة الوطنية المنتجة لرؤى وخطاب وبرامج مستمدة من الخصوصية والمصلحة العراقية لا غير.
  الدولة الوطنية تنتج من خلال عملية إعادة بناء أنساق المجتمع التقليدي والدولة التقليدية على وفق مرتكزات: المواطنة كعضوية الكاملة بين الدولة ورعاياها، والديمقراطية العددية كنظام لإنتاج السطات، والتعايش كقاعدة لوحدة الأمة الوطنية، والمدنية كجوهر منتج للتقدم، والتنمية كلازم رخاء وتطور.
  يتطلب انجاح مشروع (الدولة/الأمة) العراقية انبثاق (كتلة تاريخية وطنية) تتوحد في رؤاها وسياساتها واراداتها تجاه مشروع الدولة الوطنية المدنية، والتحوّل رهن ولادة وريادة هذه الكتلة التاريخية الموعودة.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat

  

حسين درويش العادلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/02/10



كتابة تعليق لموضوع : خطيئة الأيديولوجيا خلقنا الدولة، ولم نخلق الأمة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :



أحدث التعليقات كتابة :



  علّق الحسن لشهاب.المغرب.بني ملال. ، على ضعف المظلومين... يصنع الطغاة - للكاتب فلاح السعدي : جاء في عنوان المقال: ضعف المظلومين... يصنع الطغاة، بينما الحقيقة الشبه المطلقة، هو ان حب و تشبث النخب العربية بأموال الصناديق السوداء و بالمنافع الريعية و بخلود الزعامة السياسية و النقابية ،و حبهم لاستدامة المناصب الادارية العليا و حبهم في الولوح الى عالم النخبة ,,هو من يصنع الطغاة بامتياز؟؟؟ بالاضافة بالطبع الى رغبة الغرب المنافق في صناعة الطغاة من اجل ردع و قمع الشعوب المسلمة ،المتهمة بالارهاب و العنف الديني,, و حتى و ان قرر الغرب بعد فضيحة فساد البرلمان الاوروبي ،التخلي عن الطغاة و التمسك بالقانون ، فانه و للاسف الشديد ،،النخب لم تتخلى عن هذه الطغاة,

 
علّق بهاء حسن ، على هل هذا جزاء الحسين عليه السلام ؟ - للكاتب سامي جواد كاظم : ماهو مصدر القصة نحن نعلم ان بجدل هو قطع الخنصر المقدس، لكن القصة وضيافة الامام له ماهو مصدرها

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق ا. د. صالح كاظم عجيل علي ، على أساتذة النحوية في مدرسة النجف الاشرف* - للكاتب واثق زبيبة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأخ الكريم استاذ واثق زبيبة المحترم هذا المقال هو جزء من أطروحة دكتوراه الموسومة بالدرس النحوي في الحوزة العلميّة في النجف الأشرف عام ٢٠٠٧ وكل الترجمات الموجود في المقال مأخوذة نصا بل حرفيا من صاحب الأطروحة فلا اعرف لماذا لم تذكر ذلك وتحيل الى كتب تراجم عامة مع ان البحث خاص باطروحة جامعية ارجو مراجعة الأطروحة مرة أخرى الباب الأول الفصل الأول من ص ١٥ الي ص ٢٥ فضلا عن المغالطات العلمية الواردة في المقال على سبيل المثال (مدرسة النجف النحوية!!!) تحياتي

 
علّق محمد ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : ما عید التقدمه؟ فحصت الانترنت و لم اظفر بشیء فیه

 
علّق سليمان علي صميدة ، على هل يوجد قائم في المسيحية؟ - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق سليمان علي صميدة ، على الكخباد قادم يا أبناء الأفاعي - للكاتب سليمان علي صميدة : بارش بن حاسم احد صلحاء بني اسرائيل عاصر النبي موسى عليه السلام و حفظ تنبؤاته و منها : ( كل الدنيا سلام من جديد, وكل الدنيا دار الكخباد والمسـيح اراد ربه ان يعود) و الكاخباد كلمة عبرية المقصود بها القائم المهدي . الكثير من هذه التنبؤات مخبأة في دهاليز الفاتيكان .

 
علّق حسين ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : السلام عليكم  حسب ما ورد من كلام الأخت إيزابيل بخصوص ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين)كلامها صحيح وسائرة على نهج الصراط المستقيم . اريد ان اجعل مدلولها على الاية الكريمةالمذكورة أعلاه بأسلوب القواعد وحسب قاعدتي ؛ [ ان الناس الذين مارسوا أفعال وأقوال شريرة ضد دين زمانهم واشركوا بالله الواحد الاحد فهم في خانة المغضوب عليهم ان ماتوا ، وان كانوا بعدهم أحياء ولم تأتي قيامتهم أثناء الموت فهم في خانة الضالين عسى ان يهتدوا إلى ربهم الرحمن قبل موتهم فإن ماتوا ولم يهتدوا فتنطبق عليهم صفة المغضوب عليهم وهذه القاعدة تنطبق على كل البشر والجن ( والملائكة أيضا اذا انحرفوا كما أنحرف أبليس فصار شيطانا . ) اقول ان سورة الحمد وهي ام الكتاب حقا قد لخصت للجميع مايريده الله العلي العظيم .

 
علّق س علي ، على انتخابات الرجال زمن الرعب في النجف الاشرف - للكاتب الشيخ عبد الحافظ البغدادي : سلام عليكم شيخنا الجليل ممكن ان احصل على طريقة للتواصل مع الشيخ المطور جزاكم الله الف خير كوني احد بناء الذين ذكرتهم جزاكم الله الف خير

 
علّق مروان السعداوي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الاسديه متواجدة في ديالى وكركوك وكربلاء وبعض من اولاد عملنا في بغداد والموصل لاكن لايوجد اي تواصل واغلبنا مع عشائر ثانيه

 
علّق د. سندس اسماعيل محسن الخالصي ، على نطاق أرضية الحماية الاجتماعية في الإسلام - للكاتب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات : مقالة مهمة ومفيدة بوركت اناملكم وشكراً لمدونة كتابات في الميزان

 
علّق حعفر البصري ، على كذبة علم الاجتماع العراقي ومؤسسه علي الوردي بحث مناقش / القسم الثالث - للكاتب حميد الشاكر : سلام عليكم لفض هذا الاشتباك بين كاتب المقال والمعلقين أنصح بمراجعة أحد البحوث العلمية في نقد منهج الدكتور على الوردي والباحث أحد المنتمين إلى عائلة الورد الكاظمية، اسم الكتاب علم الاجتماع بين الموضوعية والوضعية للدكتور سليم علي الوردي. وشكرا.

 
علّق محمد زنكي الاسدي الهويدر ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : عشيره السعداوي الأسديه أبطال

 
علّق سنان السعداوي الاسدي ، على العشائر الشيعية في ناحية "السعدية" بمحافظة ديالى العراقية تتصدى لهجوم تنظيم "داعش" الإرهابي : الله حيوا رجال بني أسد في السعديه

 
علّق ايزابيل بنيامين ماما آشوري ، على (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، هل صدق القرآن في ذلك؟ (1) مع الأب الأقدس القس مار يعقوب منسي. - للكاتب إيزابيل بنيامين ماما اشوري : سلام ونعمة وبركة عليكم اخي الطيب سليمان حياك الرب . طرحت مجموعة من الاسئلة يحتاج كل سؤال منها الى بحث منفصل. ولكن لابد من الاجابة ولو بصورة مختصرة . بولص شخصية مضطربة جدا فهو مجهول النسب والاصل يُعرف بأنه شاول الطرسوسي وحسب وصف الإنجيل فقد ساهم بقتل اسطفانوس رجما بالحجارة ويقول الانجيل (كان تلاميذ يسوع المسيح يرتعدون هلعا من مجرد ذكر اسمه ، وكان يلقيهم احياء في الزيت المغلي او يرضخ رؤوسهم بالحجارة) هذا الشيطان تحول فجأة إلى قديس وملاك ورسول ثم تتبع الانجيل واحرقه واتلفه وطارد التلاميذ ، ثم وضع بديلا عن انجيل يسوع انجيله المعروف بإنجيل بولص كما نقرأ في رسائله : 1- (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 2: 16 (في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي ) 2- وقوله في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 16: 25 ( وللقادر أن يثبتكم، حسب إنجيلي) 3- وقوله في رسالة بولس الرسول الثانية إلى تيموثاوس 2: 8 (اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات، من نسل داود بحسب إنجيلي). ففي هذه النصوص الثلاث ذكر بولص مختصر مهمته السرية التي كلفه بها مجمع السنهدريم اليهودي. الاول أن الله سوف يُحاسب الناس يوم القيامة حسب إنجيل بولص ، فلا إنجيل غيره. النص الثاني : ان الله سوف يقوم بتثبيت إيمان الناس حسب إنجيل بولص. النص الثالث: ان قيامة يسوع المسيح من الموت تمت بحسب إنجيل بولص. واما الرقوق التي جاء بها من منطقة العربية فهي مدرجة في إنجيله وكلها خزعبلات كتبها يهود الجزيرة له وامروه ان تكون بديلا عن انجيل يسوع المسيح. اما اعداء رسالة الاسلام بعد النبي فهم ابو بكر وعمر . وعمر اخطر من بولص لأنه درس عند اليهود منذ ان كان صغيرا وقد حاول ان يُدخل في القرآن ما ليس منه ولكن الرب ابطل عمله. هناك كلام كثير لا يسعه هذا المجال. تحياتي .

الكتّاب :

صفحة الكاتب : كفاح محمود كريم
صفحة الكاتب :
  كفاح محمود كريم


للإطلاع على كافة الكتّاب إضغط هنا

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net