كان لي وطن
عصبوا عينيه
غلّوا رسغيه
أقتادوه إلى قبو مظلم
عصابة العيون
وطيش رصاصاتهم
صعدتْ بنا
نحن الاثنين
إلى غيم أسود
لنهطلَ خيماتٍ من دمع
وزهرا أسودا
وعويلا محموما
*
في رذاذ عيون صغارك
نام الوحش
ومعه كل (دللوات )أمهاتنا
مذبوحة
*
قنابلهم ، ودخان دموعنا
صعدا
حيث مصطبةِ الرب
دما ولجين
وبقايا ( نيشان )
لفتى أراد أن يتم دينه
*
لا ترفع يديك
فلن يستجاب لك
لأن غيوم القتل
تحجب أجابةالله
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat