صفحة الكاتب : اسعد عبدالله عبدعلي

الغاء الرواتب التقاعدية للرئاسات الثلاث والبرلمان مطلبنا
اسعد عبدالله عبدعلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ما ان اصبح التشريع بيد الطبقة السياسية, حتى قامت بحرف مسار التشريع عن العدل, بحيث يكون خادما لهم فقط, فقاموا بتشريع رواتب لا تنتمي للعدل بل هي سرقة للمال العام تحت مظلة التشريع, ولتتكون طبقة سرطانية تنتفع من مال العراق بحيث اصبحت الخزينة مسخرة لدفع رواتبهم واستحقاقاتهم الشيطانية, ولم يكتفوا بهذا الظلم والانحراف, بل شرعوا تقاعد ظالم وسحت عن خدمة لا تتجاوز الاربع سنوات, هذا يسرق مال العراق منذ سنوات.

اليوم مع ارتفاع صوت الرفض للأفعال المشينة الصادرة من الطبقة السياسية العفنة, قد حان وقت ايقاف هدر المال العراق.

يجب ان يكون في مقدمة مطالب المحتجين الغاء الرواتب التقاعدية للرئاسات الثلاث والبرلمان وما ينبثق عنهما من مجالس بلدية والاقضية, فكلها عبارة عن رواتب سحت شرعتها العصابة الناهبة للمال العام, وهذه الطبقة اليوم تعيش حالة من الرعب والخوف نتيجة الصحوة الجماهيرية والتي لم تتوقف حتى مع البطش الحكومي العنيف لها, نهرا من الدم سال والناس ترفض التوقف الا ان تمسك بلصوص العراق.

كل عام ترهق خزينة الدولة لتنفيذ ارادة الطبقة الناهبة للبلد, عبر تسديد استحقاقات رواتب ظالمة تم تضخيمها لتمثل نسبة عظيمة مما يحققه البلد من ايرادات بيع النفط, وتصور معي ان يتم استرجاع هذه الرواتب فان العجز سيزول الى غير رجعة, بالإضافة الى امكانية صرف اموال العراق على اهله المحتاجين, او في افتتاح مشاريع الاعمار الحقيقية, عندها سيشهد العراق نهضة تصل مكاسبها للفلاح والعامل والموظف والفقير والمريض.

نعم لقد سرقونا لسنوات طويلة عبر قوانين ظالمة, ويجب اليوم ان تقام محاكم بحق كل من صوت عليها, وساهم في تفعليها, ويزجون خلف القضبان جزاءً واستحقاقاً لجريمتهم البشعة, بتشريع قوانين لنهب ثروات البلد, الان علينا ان نقف بوجه اللصوص ونصحح الوضع القائم, عبر الغاء هذه القوانين الظالمة.

فهل نشهد حراك حقيقي في هذا المسار, لإنقاذ خزينة البلد من عملية النهب الممنهج؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اسعد عبدالله عبدعلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/11/20



كتابة تعليق لموضوع : الغاء الرواتب التقاعدية للرئاسات الثلاث والبرلمان مطلبنا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net