صفحة الكاتب : علي هادي الركابي

عبد المهدي ...للتاريخ لسان 
علي هادي الركابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الحديث عن الوضع العراقي في هذه الايام ؛يحتاج الى ضمير وبصيرة ورؤية ثاقبة يفصل فيها المحلل للوضع ثنايا متشابكة وغامضة في كل مايدور من تحت  الكواليس وحتى من فوقها ؛ قبل عام تقريبا نشرت مقالا عن تكليف السيد عبد المهدي ذكرته فيه انه سيكون اخر ورقة من اوراق معارضة النظام السابق ؛ فالتراكمات التي حدث خلال ست عشر عام ستكون في متناول ضميرك ؛ قبل ان تجهز على التجربة التي انتقالنا من تسميتها الفتية الى الشابة بعد مرور كل تلك السنين .

فبعد كل ماحدث خلال الاحداث الجارية والتظاهرات ؛ ولعبة شد الحبل بين الاطراف المتصارعة اقليميا ودوليا على العراق ؛ وبين الفاسدين والمرجعية التي رفضتهم منذ سنوات ؛ وبين المندسين والسلميين المطالبين بالحقوق ؛ صدح صوت المرجع الاعلى من منبر الجمعة  ؛ انه لا وقت ؛ فالوقت بدا ينفذ وان الاصلاح يجب ان يكون تحت خيمة النظام الحالي وهذا هو القول الفصل ؛ كذلك يجب الشروع بكل مايريده الشعب قبل ان يكون للحديث وللفعل الوانا اخر .

على السيد عبد المهدي؛ ان يع جيدا انها الفرصة الاخيرة والاخيرة التي منحتها اياه المرجعية والشعب من خلفها؛ للسير بالبلد الى بر الان من خلال  جملة واحدة لاغير (ان لا اصلاح الا من خلال الطرق الدستورية والنظام الحالي للدولة العراقية )؛ فقط رسمت المرجعية خارطة طريق واضحة تضمنت رسالة ضمنية ان الاصلاح يجب ان يبدا وبسرعة ومن خلال السلطة الحالية المتمثلة بعبد المهدي .

لذلك يجب ان يكون للرجل جريا لا خطوات نحو مايريده الشعب والمرجعية؛فمعادلة 2003 قد اصبحت لاغية بعد الان فالجيل الحالي كما لايعرف صدام جيدا كذلك لايعرف معارضيه ايضا  ؛ بتعديلات دسنورية سريعة يصوت عليها من قبل الشعب وتعديل وزاري يشمل المتحزبين جميعا؛ووضع الشعب والمرجعية في صورة من هي الكتل والاحزاب التي تبنز وتسرق الدولة في السر وكلامها غير فعلها  ؛ وحصر السلاح بيد الدولة ؛والغاء كل اقوانين التي تميز بين العراقيين ؛ وترشيق الدرجات الخاصة ورواتبهم مع كتابة قانوني انتخابات ومفوضية عادلين واخيرا والمهم عند اكثر الناس هو محاسبة كل من سرق اموال الشعب العراقي وارجاعها ومحاكمته امام الشعب في محاكم خاصة .

لعبد المهدي اقول ؛ ادخل التاريخ وبقوة مهما كانت النتائج وطبق نقاط المرجعية الخمس ومن خلفها شعب ضحى وصبر كثيرا  ؛ وقدم اصلاحات سريعة؛ اغلق الحدود واسترجع الاموال واضرب كبار السراق لتاتي صغارهم لكم صاغرة؛اود الفتنة واخرس راكبي الموجات من الفاسدين واصل الفساد والبعثيين واذنابهم ومنحرفي الفكر والعقيدة ؛ابن علاقات متوازنه فيها مصلحة العراق اولا واخيرا ؛ولن يكون فيها العراق رقما ثابتا  بل المتغير الوحيد في المعادلة وهو باستطاعته تصفير الجميع ؛ لانه العراق ؛ فالتاريخ كما لايرحم الفاسدين ؛ حميم على الشرفاء والمضحين من اجل اوطانهم وسيخلدهم بقوة . فهو بصريح العبارة....... لايظلم احدا ابدا ...... والسلام


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي هادي الركابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/11/17



كتابة تعليق لموضوع : عبد المهدي ...للتاريخ لسان 
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net