صفحة الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

أنصار ثورة 14 فبراير يعلنون عن دعمهم الكامل لميثاق اللؤلؤة الذي دشنه إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير في قرية العكر
انصار ثورة 14 فبراير في البحرين

بسم الله الرحمن الرحيم
أنصار ثورة 14 فبراير وإئتلاف الرابع عشر من فبراير
روح واحدة وقلب واحد وأهداف ومنطلقات واحدة
كما أعلنا مرارا وفي بيانات سابقة كلنا إئتلاف شباب 14 فبراير
يعلن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين عن دعمهم الكامل لـ "ميثاق اللؤلؤة" الذي دشنه رفاقنا وطلائع شعبنا المتمثل في "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" في قرية العكر يوم أمس السبت 4 شباط/فبراير 2012م.
إننا كنا نطمح ونتطلع ومنذ اليوم الأول لتفجر الثورة في 14 فبراير الماضي والإعتصام الجماهيري في دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) لمثل هذا الميثاق الذي يحدد المشهد السياسي والأهداف والمنطلقات ، وقد جسد أنصار ثورة 14 فبراير هذا الميثاق في مواقفهم وبياناتهم التي صدرت من اليوم الأول في فبراير من العام الماضي ، وقد كانت مواقفنا صريحة وواضحة وهو حق تقرير المصير وإسقاط النظام وعدم القبول على الإطلاق بالتسويات السياسية والحوار مع السلطة الخليفية التي جربها شعبنا وقوانا السياسية لطيلة أكثر من قرنين من الزمن ، وخلال أكثر من ستين عاما من تاريخ نضال وجهاد الحركة الإسلامية والوطنية.

ومنذ اليوم الأول لتفجر لثورة 14 فبراير أكدنا مرارا عدم جدية الحكم الخليفي بإجراء إصلاحيات سياسية جذرية ، وأكدنا وبكل قوة ووضوح وثبات في الرؤية بأن الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين قد أكدت ضمن عملها النضالي والثوري وتجربتها الثورية بأن لا جذوة من العمل السياسي الدستوري والمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل السلطة الخليفية ، وإن مطالبتها بإسقاط النظام وإقامة نظام سياسي جديد هو الحل الأنجع لحل الأزمة السياسية الخانقة في البحرين ، وهذا ما توصل إليه شباب ثورة 14 فبراير بعد أن فجروا الثورة في العام الماضي وطرحوا شعارات ثورية من أهمها : الشعب يريد إسقاط النظام .. ويسقط حمد .. وعلى آل خليفة أن يرحلوا .. وإرحل إرحل .. وشعارنا إلى الأبد .. يسقط حمد .. يسقط حمد .. ورفض الحوار مع القتلة والسفاحين والمجرمين والمطالبة بمحاكمة الديكتاتور والساقط حمد ورموز حكمه والمتورطين معهم من قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة في محاكم جنائية دولية ومنها محكمة العدل الدولية في لاهاي.

إن أنصار ثورة 14 فبراير ومنذ اليوم الأول ونتيجة قراءتهم للتاريخ الثري للحركة السياسية والتجارب الثرية لها قرروا أن لا ينخدعوا بالدعوات الكاذبة للحوار والتسويات السياسية بعد أن أدركوا بأن آل خليفة سلطة قبلية بدوية لا تعترف بمبادىء الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ، وأنها سلطة مراوغة وماكرة وغادرة وقد ثبت غدرها ومكرها في فجر الخميس الدامي على يد الطاغية حمد بإرتكابهم لمجزرة ومذبحة بحق شعبنا في دوار اللؤلؤة ، وإستمرار السلطة الخليفية بإرتكابها لمذابح وجرائم حرب ومجازر إبادة جماعية بحق شعبنا ، وقيامها وبدعم من قوات الإحتلال السعودي بهدم المقدسات والمساجد والحسينيات والمظائف وقبور الأولياء والصالحين وحرق المصحف الكريم والإعتداء على الأعراض والحرمات لحرائرنا في السجون وخارجها بعد عمليات المداهمات وإستباحة القرى والأحياء والمدن ، ولذلك كانت أهدافنا واضحة ومشروعنا السياسي واضح والمتمثل في إسقاط النظام وإقامة نظام سياسي تعددي جديد وإجتثاث جذور الحكم الخليفي ورميه في مزبلة التاريخ.

كما أننا ومنذ اليوم الأول أعلنا عن دعمنا الواضح للتحالف من أجل الجمهورية منذ الإعلان عنه ، كما أعلنا عن دعمنا لإئتلاف المعارضة من أجل التغيير وطالبناه بالإتحاد مع التحالف من أجل الجمهورية وأن تكون قياداته من كل أطياف المعارضة وأن لا تتسلط مجموعة على هذا الإئتلاف المبارك وأن يتمخض مؤتمره الأول الذي عقد في طهران في طهران آبان مؤتمر الصحوة الإسلامية ، والمؤتمر الثاني الذي عقد في لندن قبل أقل من أسبوعين إلى وحدة حقيقية مع سائر قوى المعارضة وعلى رأسها التحالف من أجل الجمهورية ، كل ذلك من أجل وحدة المعارضة بكافة أطيافها السياسية وطالبنا بالاعلان عن مكتب تنسيقي للمعارضة يوحد خطابها الإعلامي والسياسي ، ودعمنا مطالبة سماحة آية الله الشيخ محمد سند (دام ظله الوارف) في إقامة مجلس إنتقالي يمهد لقيام الحكومة الشعبية المنتخبة ، وكنا من السباقين في الإعلان عن دعمنا الكامل والوافي "لإئـتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير" ، ودعمنا جميع فعالياته ونشاطاته الثورية المطالبة بحق تقرير المصير وإسقاط النظام.

كما أننا وفي بيانات سابقة طالبنا بضرورة قيام جبهة وطنية عريضة للمعارضة السياسية في البحرين تضم التحالف من أجل الجمهورية وتيار العمل الإسلامي وإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وسائر القوى والشخصيات الإسلامية والوطنية ، وأن تتصدى هذه الجبهة التي تضم كل فصائل المعارضة لقيادة نضال شعبنا في المحافل الإقليمية والدولية وتشكل المرجع الرسمي للثورة.

وهذا اليوم الأحد الخامس من شهر فبراير /شباط 2012م مرة أخرى نعلن عن دعمنا وسيرنا خلف هذا الإئتلاف المبارك ودعم مشروعه وأهدافه ومنطلقاته الثورية في حق تقرير المصير وإسقاط النظام وإقامة نظام شعبي يمثل جميع شرائح وطوائف المجتمع ويقضي على الظلم والإرهاب والقمع البوليسي والسياسي ويؤسس لمستقبل زاهر في ظل ثورات الربيع العربي والصحوة الإسلامية في العالم العربي.

إن أنصار ثورة 14 فبراير يطالبون بإقامة حكم ديني حضاري متطور نابع من الروح الإسلامية وفقه القوانين والتشريع الإسلامي ، ويرفضون رفضا قاطعا إقامة حكم ليبرالي مبتني على النموذج الغربي والنموذج التركي الأردوغاني الذي تبشر وتدعو إليه الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية ، ونرفض رفضا تاما التهديدات الأمريكية والغربية والصهيونية للثورات العربية في تونس ومصر والبحرين التي تريد أن تفرض هيمنتها على ثورات الشعوب والأحزاب والجمعيات السياسية وفرض الوصاية عليها بأن تتخذ من النموذج الليبرالي التركي الأردوغاني نموذجا للحكم ، وتهدد الأحزاب والقوى السياسية والثورية في العالم العربي بأن لا تتخذ من النموذج الإسلامي في إيران قدوة لها في الحكم وإدارة البلاد.

إننا نرى بأننا في البحرين قادرون على إدارة بلادنا بأنفسنا وأننا نمتلك كفاءات كثيرة وكبيرة في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والأمنية والعلمية والطبية والتربوية والدبلوماسية ، وإننا على ثقة مطلقة وتامة بأننا قادرون بوحدة صفوفنا وتوحدنا وإيماننا بالله وصبرنا وثباتنا وإستقامتنا بأن نسقط نظام العصابات والميليشيات الخليفية ومن معهم من البلطجية ، وقادرون على إخراج قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة من بلادنا وإقامة نظام حكم سياسي جديد بإراداتنا وعزيمتنا الثورية وسنفرض إرادتنا على المجتمع الدولي والدول الكبرى والشيطان الأكبر والصيهونية العالمية وسنفرض إرادتنا على الدول الإقليمية أيضا ، وإن نظام آل خليفة قد ثبت أنه غير قادر على إدارة البلاد وأنه يرفض مطالب الشعب في إجراء الإصلاحات السياسية الجذرية لأنه واقع تحت رحمة الحكم السعودي ، وأن إرادة هذا الحكم وطاغيته قد أصبحت بيد البلاط الملكي في الرياض بعد أن إحتلت السعودية بلادنا ودنست سيادتها ، وأن الساقط حمد والأسرة الخليفية والحكم الخليفي أصبحوا موظفون في البلاط الملكي لا يمتلكون ناصية القرار ، وأن كل قرارات الإصلاح ومستقبل البلاد السياسي تصدر من الرياض ، وعليه فإن شعبنا وشبابنا الثوري سوف يستمر في مقاومة قوات الإحتلال وهيمنة الحكم السعودي وسيستمر في نضاله وجهاده ودفاعه المقدس حتى إسقاط الحكم الخليفي الديكتاتوري وإرساء دعائم نظام حكم جديد يحقق طموحات شعبنا وحريته وعزته وكرامته ويجعل من الشعب البحريني صاحب القرار ومصدر السلطات جميعا.

 

وإنها لثورة حتى النصر بإذن الله سبحانه وتعالى.

لا للحوار مع القتلة والسفاحين وسفاكي الدماء

لا للتسويات السياسية ولا للحوار مع الحكم الخليفي النازي

 

الشعب يريد إسقاط النظام

يسقط حمد .. يسقط حمد

الرحيل الرحيل .. بقاؤكم مستحيل

شعارنا إلى الأبد .. يسقط حمد .. يسقط حمد

 

أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين

المنامة – البحرين

5 شباط/فبراير 2012م


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


انصار ثورة 14 فبراير في البحرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/02/05



كتابة تعليق لموضوع : أنصار ثورة 14 فبراير يعلنون عن دعمهم الكامل لميثاق اللؤلؤة الذي دشنه إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير في قرية العكر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net