جرذان البعث 
اياد حمزة الزاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ان من سخرية القدر ان نكتب عن هذا الوضيع القذر الامعة المدعو (انور الحمداني) ولكن من هوان الدنيا ان يكون مولانا امير المؤمنين الامام علي (صلوات الله عليه) خصماً لاقذر واحط خلق الله الا وهو معاوية 

انور الحمداني اولاً انه ليس عراقي وانما هو فلسطيني وكان الاجدر والاولى به ان يدافع عن شعبه الفلسطيني المظلوم الذي هتك عرضه و شرفه اقذر خلق الله الا وهو الكيان الصهيوني القذر الذي كان ومايزال يقتل عشرات الالاف من النساء والاطفال والشيوخ للشعب الفلسطيني المظلوم منذ اكثر من سبعون عاماً ولم نسمع يوماً ما كلمة واحدة ادانة من هذا الامعة القذر ضد الكيان الصهيوني الغاصب الذي شرد شعباً كاملاً بأسره وهذا ان دل على شيئ فانما يدل على المستوى القذر والضحل الذي وصل اليه الاعلام العربي .

فهذا القذر المدعو (انور الحمداني) كان في زمن المقبور صدام منتسب في جهاز المخابرات وزوج اخته المدعوة (ايمان الحمداني) هو ضابط الاستخبارات العسكرية المقدم (صكبان سليم الزوبعي) .

ومن سخرية القدر ان يسكن المدعو انور الحمداني في احدى الفلل الراقية التابعة الى (عون الخشلوك) وهو احد قرود المقبور عدي الذي سرق مبلغ قدره مليار دولار من اموال الشعب العراقي المسكين وهرب بها الى الاردن ليستثمر هذه الاموال في دعم الارهاب ويؤسس فضائية الارهاب والفتنة (البغدادية) وهذه الفلة الراقية تقع في مدينة الشيخ زايد في القاهرة التي تقع مقابل السفارة الاسرائيلية في القاهرة وهو يتكلم عن الوطن والوطنية ومعادات قادة العراق الابطال المجاهدين الشرفاء الذين قاتلوا وجاهدوا ضد نظام المقبور صدام 

عار عليكم يا جرذان البعث ان تهربوا خارج العراق وتختبئون في جحوركم كالجرذان في عمان والقاهرة واسطنبول ومن المفارقات المضحكة والمبكية ان هذه العواصم تقع فيها اكبر سفارات للكيان الصهيوني القذر ويتكلمون جرذان البعث عن الشرف والوطنية والشجاعة وهم يسكنون مقابل سفارات الكيان الصهيوني القذر .

والمدعو انور الحمداني كان يعاني من مرض نفسي يسمى عقدة اوديب (Oedipus complex) في منتصف التسعينات وكان يتعالج في احدى المصحات النفسية في شارع ابي نؤاس حيث كانت علاقته بوالده سيئة جداً نتيجة لهذه العقدة النفسية حيث يرى المريض نفسياً بهذه العقدة كل ماهو شريف ونزيه ومقدس على انه عدو له ويكبت المريض نفسياً عقدته في عقله الباطن (اللاشعور Subconscious) وهي تجسيد لصورة الاب الذي يكرهه كرهاً شديداً المريض نفسياً ليسقط عقدته المكبوتة في اللاشعور على المبادئ والقيم المقدسة حيث يرى المريض نفسياً فيها صورة والده المكبوتة في عقله الباطن (اللاشعور) والتي تعود الى زمن الطفولة البائسة والحرمان وهناك امور خفية نعرفها عن شخصية المدعو انور الحمداني لا نذكرها لاننا نحن نسموا ونترفع ونتسامى عن ذكرها فقد ادبنا ربنا نحو السموا والترفع ومهما كان عدونا حاقداً ومجرماً وملطخة يديه بدماء الشعب العراقي لانها تخدش الحياء العام وتهتك اسرار العائلة وامرنا ربنا بالستر وهذه المواقف الشاذة للمريض انور الحمداني موجودة ومثبتة في ملفه الشخصي في مركز الصحة النفسية الواقعة في شارع ابي نؤاس والتي كان يشرف عليها الدكتور (شيركو عارف) 

وانني اعتذر للقارئ الكريم ان اكتب عن هذه الشخصية القذرة المنحطة والمريض نفسياً ولكن هذه هي سخرية القدر 

قال تعالى ((فاما الزبد فيذهب جفاء واما ماينفع الناس فيمكث في الارض)) صدق الله العلي العظيم 

والعاقبة للمتقين

بقلم/ اياد حمزة الزاملي 

الموضوع السابق زيف الرأي العربي العام !!!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat