صفحة الكاتب : مصطفى الهادي

ما ورد عن طريق اهل السنة حول قضية الامام الحسين عليه السلام
مصطفى الهادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

💠 لم تكن قضية الإمام الحسين عليه السلام وما صاحبها من آيات من مرويات الشيعة وحدهم ، بل أن هناك أعداد هائلة من مذاهب اهل السنة ومن غير المسلمين أيضا تؤكد أن ما يقوله الشيعة عن يوم كربلاء وما صاحبه من ظواهر كونية هو صحيح وليس مغالات . واليك طائفة من أقول المخالفين التي تقول بأكثر مما تقوله الشيعة.
💠 قال ابن كثير في البداية والنهاية 8/218‏: (عن ابن عباس‏ ‏قال‏: ‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام نصف النهار أشعث أغبر، معه قارورة فيها دم، فقلت‏: ‏ بأبي وأمي يا رسول الله، ما هذا‏؟ ‏قال‏: (‏‏هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم‏) ‏. ‏قال عمار‏: ‏ فأحصينا ذلك اليوم فوجدناه قد قتل فيه الحسين قالوا عن الحديث: وإسناده قوي‏.

💠 وروى الطبراني في معجمه الكبير حديث : 2817 (عن أم سلمة قالت: كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم في بيتي فنزل جبريل عليه السلام فقال: يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأومأ بيده إلى الحسين فبكى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم: وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ويح كرب وبلاء قالت: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل قال: فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول: إن يوما تحولين دما ليوم عظيم).

💠 وفي روايات أخرى رووا أن السماء امطرت دما يوم قتل الحسين عليه السلام، وأن الحمرة في السماء لم تر قبل استشهاد الحسين عليه السلام بل إن الجن قد ناحت على الحسين عليه السلام!

💠 ففي معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني:ح1678 قال: (لم تر هذه الحمرة في آفاق السماء حتى قتل الحسين رضي الله عنه).
💠 وفي حديث رقم : 1679 قال: (لما قتل الحسين بن علي انكسفت الشمس كسفة، حتى بدت الكواكب نصف النهار، حتى ظننا أنها هي). يعني قيام الساعة.
💠 وفي حديث رقم : 1680 قال: (شهدت مقتل الحسين، وأنا ابن خمس عشرة سنة، فصار الورس في عسكرهم رمادا). الورس صبغ أحمر تُصبغ به الملابس.
💠 وفي الحديث رقم : 1682 قال: (لما قتل الحسين انتهب من عسكره جزور ــ بعيرــــ، فلما طبخت، تحولت كلها دم فأكفئوها).
💠 وفي حديث رقم : 1683 قال: (ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين إلا عن دم)

💠 واما في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني: حديث رقم : 1684 عن ميمونة، قالت: (سمعت الجن، تنوح على الحسين).
💠 وفي حديث رقم : 1685 عن أم سلمة، قالت: (سمعت الجن، تنوح على الحسين).
💠 وفي حديث رقم : 1686 قال: (سمعت الجن، تنوح على الحسين، وهي تقول: مسح الرسول جبينه* فله بريق في الخدود أبواه من عليا قريش* جده خير الجدود).
💠 وفي حديث رقم : 1687 قال: (كنا إذا خرجنا بالليل إلى الجبانة ــ مكان القبور ــ عند مقتل الحسين، سمعنا الجن ينوحون عليه ).
💠 وفي حديث رقم 1688 عن مزيدة بن جابر الحضرمي، عن أمه، قالت: (سمعت الجن، تنوح على الحسين تقول:
أبغى حسين هبلا ــــــــ كان حسين جبلا).
💠 هذه نماذج مما رواه اهل السنة في كتبهم ولم نورد المزيد خشية الاطالة ولكننا اوردنا شواهد بأن الشيعة ليسوا وحدهم من روى أمثال هذه الروايات. ولو قرأت كتاب (شعر الرثاء الحسيني في الضمير الأممي) طبع العتبة الحسينية المقدسة. لرأيت أن نسبة كبيرة من أدباء الأمم الأخرى والاديان المختلفة قد رثوا الحسين وكتبوا القصائد العصماء بمدحه ومدح ثورته. ومع أن الأندلس اموية المنشأ والتأسيس إلا أننا نرى الكثير من شعرائها يرثون الحسين غير عابهين بالخطر الاموي. ومنها ديوان : (اللجين في رثاء الحسين) وديوان (درر السمط في أخبار السبط). ومن أبرز شعراء الرثاء الحسيني في الأندلس : صفوان التجيبي وابن دراج القسطلي وأبو البقاء الرندي وابن أبي الخصال و القاضي : أبو محمد بن عبد الله القضاعي البلنسي وغيرهم . ناهيك عن شعراء المسيح واليهود وحتى الوثنيين امثال غاندي.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى الهادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/10/15



كتابة تعليق لموضوع : ما ورد عن طريق اهل السنة حول قضية الامام الحسين عليه السلام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net