صفحة الكاتب : زهراء حكمت الاسدي

إحياءا لذكرها العطر
زهراء حكمت الاسدي

 الواثبين لظلم آل محمدٍ**ومحمدٌ مُلقىً بلا تكفينِ
و القائلين لفاطمٍ آذيتنا**في طول نوحٍ دائمٍ و حنينِ
تتوالى الأيام ،وتتقادم الليالي وفاطمة الزهراء ع قمر يشع ولا يبلى بهاؤه .. 
إنها كلمة طيبة ترددها شفاه المؤمنين،ومنهاج يقتدي به الصالحون .. 
وهي شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء ،تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها.
ففي كل يوم من ايام الدنيا يموت الآباء ويفجع الأولاد ...ولكن ليس والد كمثل رسول الله ص
وليست كل بنت كالزهراء ع 
ولأنها تعرف عظم المصاب ومدى تأثير الواقعة على الموجودات 
وبهذا الحزن الشديد والإفتجاع لفقد العزيز 
ونحن نعيش ذكرى استشهاد مولاتنا الزهراء ع استوقفتني عدد من التساؤلات البديهية والتي تفرض نفسها:
ما مدى عمق وقوة علاقتنا بالزهراء هل نحبها ؟الجواب أكيد نعم هل نقتدي بها ؟
هل نتخذها قدوة لنا .وهل نتأسى بها في السراء والضراء ؟ وأسئلة أخرى بحاجة إلى الإجابة 
لماذا لا نربي بناتنا على سيرة الزهراء ؟ 
فكل امرأة تريد أن تسلك درب الهداية والاستقامة والفضل في الدنيا والسعادة في الآخرة تجد الزهراء ع 
أعظم قدوة لأجيال النساء، أمهات وبنات وزوجات. وبمقدور كلّ امرأة أن تتعلّم من الزهراء ع
دروساً في مكارم الأخلاق والفضيلة لا ينضب لها معين أبداً. 
ففي العبادة ضربت اروع الامثلة في التهجد والتعلق بالله والانشداد اليه سبحانه
وهنا نقف لنقول :
كل شي في سيدتي ومولاتي فاطمة ع عجيب 
حتى حبها يغير سنن الكون ويقلب العاقبة الى خير 
وهذ مانأمله بأنوار قدسها المهيبة ...
روي عن رسول الله ص
(يا سلمان !.. مَن أحبّ فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي 
ومَن أبغضها فهو في النار. يا سلمان !.. حبّ فاطمة 
ينفع في مائة موطن ،أيسر تلك المواطن: الموت والقبر 
والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة ،فمَن رضيتْ 
عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه ،ومَن رضيت عنه رضي
الله عنه ،ومَن غضبتْ عليه فاطمة غضبت عليه ، ومَن 
غضبتُ عليه غضبَ الله عليه. يا سلمان !.. ويلٌ لمن 
يظلمها ويظلم ذريتها وشيعتها)
جواهر البحار
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زهراء حكمت الاسدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/09/25



كتابة تعليق لموضوع : إحياءا لذكرها العطر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net