صفحة الكاتب : علي ساجت الغزي

اسأله وردود مفقودة
علي ساجت الغزي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ينتشر خطر الفساد المالي والإداري في عموم العراق بشكل مخيف,حاملا معه زيادة في المعاناة الإنسانية والاجتماعية لمعظم المواطنين إضافة إلى تصاعد وتيرة الجريمة المنظمة والحركات الإرهابية الخارجة من رحم المعاناة والحرمان,كنتيجة طبيعية لحالات الفقر والعوز والبطالة والإهمال الحكومي, من المعلوم ان الشعب العراقي بكافة أطيافه وأديانه ومذاهبه  تمكن من العيش على ارض العراق الغالي لآلاف السنين ، وضرب بذلك أروع الامثلة في المواطنة الصالحة وفق المصالح والأرض المشتركة التي هي قواسم ربما لا توجد عند الكثير من بلدان العالم .. وبالتالي فان هذا التعايش فرض حالة من التأقلم بين الجميع وخصوصا في أيام المحن التي لم تكن ترفع يد ظلالها على هذا الشعب الكبير بتاريخه وحضارته وثوابته الاسلاميه  .
وبعد ما جرى من أحداث في نيسان 2003 وتحول الخارطة العراقية بكل معانيها السياسية والاقتصادية وحتى الديموغرافية منها بات الشعب العراقي يعيش حالة من الصراع الأيدلوجي سببت الكثير من الإرباك في خلخلة المنظومة التي كان يتعايش بها العراقيون جميعا من الشمال الى الجنوب ، وأصبحت المصالح الضيقة هي العرف السائد لدى اغلب السياسيين العراقيين ، الذين هم بالتالي يمثلون مختلف الشرائح والطوائف والمذاهب في العراق .
ومنذ تلك اللحظة بدأ العراقيون وبسبب التقاطعات والمناكفات التي تحدث يوميا بين السياسيين يدورون في حلقة مفرغة لا يعلمون متى يمكنهم ان يخرجوا منها ، بل حتى أنهم فقدوا بصيص الامل في الوصول الى نهاية النفق المظلم ..؟!
ولكن سؤال يحيرني ويأخذني الى كواليس مظلمة  وأفكر فيه دائما هل لنا الحق أم لا بالعيش بسلام ؟ وهل الحكومات ملزمه بتوفير كل مستلزماتنا؟ وهل نحن رعاياهم ؟ وإذا كان الجواب بنعم فلما كل هذا الجفاء عنا هل كوننا طيبين آم لأننا قلنا نريد وهل هو صعب هذا المراد ، ام يصعب عليهم تحقيقه فإذا كان صعب المراد فإننا نقول نحن أهل العراق اهل بلد النهرين وأهل الحقول النفطية وأصحاب الأرض ألزراعه فلما لا  ...وإما أذا كان يصعب عليهم تحقيق ذلك فلا بأس بكم ، انتم قدمتم ما باستطاعتكم فنحن كشعب ننحني لكم ونرفع القبعات ونقول لكم شكرا،وعليكم ان تدعوا العراق لمن يستطيع إن يحقق له ابسط الحقوق  التي  أثقلت كاهن الفرد العراقي من الأمور التي عبرتها بلدان كثيرة منذ ألاف السنين ....حيرتمونا وأتعبتمونا  وأرهقتمونا .أحلام تتشتت وأيام تمر علينا وانأ اكتب تحت الفانوس والبرد والحر ياخذ مني كل تفكيري وقدحي بجنبي مملوء بماء عكر وفي هذه اللحظة أغمض عيني واذهب الى حلمي ولكن المصادفة انه يطردني ويقول دعهم يحققوا أحلامك وانا أحقق لك الأكبر فخجلت من نفسي وفتحت عيناي والأصعب  كانت محملتان بالدموع  وياتي ابني ويمسح دموعي انت علمتنا ان الله كريم  فهل لكم ان تمسحوا دموع العراقيين  يا كبار  وفأجا جاء النور ورجعت الملم أفكاري من جديد اين وصلنا ...ها ..هل تستطيعون   اكيد الجواب سوف نفكر وسوف نعمل ونحقق.............الى بعد
alialgezy@yahoo.com
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي ساجت الغزي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/02/03



كتابة تعليق لموضوع : اسأله وردود مفقودة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : عراقي ، في 2012/05/12 .

الاخ الكاتب بعد التحية تحيرت عندما قرات مقالك ليس لما فيه من درر بل لوجود الاخطاء الكارثية لغة ومعنى واسهاب مفرط وبالتالي اين الاسئله التي تبحث عن ردود الم تعرف ان الاسئلة جمع سؤال وهذا يعني ان تكون اكثر من اثنين




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net