صفحة الكاتب : علاء تكليف العوادي

فارغ المحتوى يفشل بطرح بضاعته... قناة الحرة إنموذجاً
علاء تكليف العوادي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

طلت علينا قناة الحرة عراق هذه القناة التي تبث اثيرها من داخل الولايات المتحدة الأمريكية برعاية الكونغرس الأميركي أرادت ان تذم فأظنها مدحت تناولت بضاعتها أمور تتعلق بالمشاريع التجارية والعمرانة التي تديرها العتبات المقدسة بأسلوب التزيف للحقائق مدعية انها بوابة الفساد، ذلك التقرير الساذج الفارغ من أبسط مقومات العمل الصحفي، لخلوه من أبسط وثائق الإدانه التي تعتمد في إثبات المدعى، حيث طرحت جملة من المشاريع ادعت ان هذه المشاريع عبارة عن بؤرة للفساد، لكنها بذمها هذا مدحت تلك العتبات التي تقدم جهدا جبارا في تقديم الخدمات للعراق وشعبه، من حيث الكفاءة والنوعية التي عجزة دوائر رسمية حكومية ووزارات ذات إمكانيات مالية ضخمة من أن تقدم بعض ما قدمته تلك العتبات، لكن إفلاس تلك القناة المسمومة التي بذلت جهدها لاسقاط مؤسسة دينية عنوانها النزاهة وهمها الخدمة، جعلها تقع بخطأ فادح لكونها لم تذكر اي مشروع لم يكن فيه صالح للمجتمع العراقي،  فإنها تطرقت للمستشفيات التي تتبناها العتبات، وهي تجهل ما تقدمه تلك المؤسسات الصحيةعلى صعيد الخدمات المجانية للعوائل العراقية عامة والمتعففة منها خاصة التي بلغ ما أنفق عليهم مليارات الدنانير، وأما مدن الزائرين فتلك الأخرى هي متنفس اهل كربلاء إذ عجزة الحكومات من تقديم ابسط مقومات الراحة والرفاهية لابناء مدينتهم، وأما ما ذكرته من بناء فنادق تسكن فيها بأجور، ان قناة تدعي الريادة في مجالها الإعلامي عجزت عن الوصول لجواب يمكن لإبسط انسان أن يؤدي هذا الأمر الواضح، حيث أن مثل هذه المشاريع تهدف إلى انعاش جمالية المدينة وتحقق الراحة للزوار ممن يبحث عن أماكن ترفيهية له ولعائلته، وأما عائدية أموالها فلم تتعب نفسها تلك القناة بأن تبحث في برامج التواصل الاجتماعي و غيرها من أدوات البحث المتطورة لوجدت ما يُنشر ويُبيّن حقيقة تلك المشاريع ومكان صرف عائداتها، وأما ما يخص المطابع فأن القناة فشلت بتسليط الضوء عليها حسب رؤيتها الضيقة، إذ انها لم تكلف نفسها ان تستفهم من الوزارة ذات الاختصاص بما يخص تلك العقود المبرم بين الوزارة وتلك المطابع التابعة للعتبات، وما الذي ميزها دون غيرها حتى أثرتها على نظراتها، 
وقد فشلت مرة ثالثة حين انتقد عكوف العتبات على جعل المدن المقدسة بأبها صورة تزينها من جهة، ومن جهة أخرى إنها أماكن استراحة للملايين من الوافدين لتلك البقاء من داخل العراق وغيره، وأعتقد أن معد ذلك التقرير لم يكلف نفسة للبحث جيداً في اوساط الزائرين والوالدين ليصل للحقيقة ما يبحث عنه، لكنه اقتصر على شخصين مجهولي الحال والانتماء بدعوى انهم اهل بينة ودلالة فبذلك أصبحت مصداقا لإن تكون فارغ المحتوى يفشل بطرح بضاعته.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علاء تكليف العوادي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2019/09/01



كتابة تعليق لموضوع : فارغ المحتوى يفشل بطرح بضاعته... قناة الحرة إنموذجاً
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net