صفحة الكاتب : جاسم محمد الوائلي

زيارة عمار تخمد النار
جاسم محمد الوائلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
التصعيد السياسي وخلق الأزمات وانتقادات تصل الى حد التجريح أصبحت سمه السياسيين والحكومة العراقية لحل المشاكل والمعضلات التي تواجهها نتيجة ضعف القيادة السياسية  والتطلعات الضيقة لمفهوم الشراكة الوطنية والحفاظ على المناصب دون توجه حقيقي لحل الأزمات التي يعيشها الشعب العراقي .
ومما يستغرب أن تلك الهجمات تطال الجميع بلا استثناء حتى وان كانت نتائجها أتت في مصلحة العراق مما يذكرنا بسياسة النظام البائد المرتكزة على عادات عصبية قبائلية أدت الى دمار الشعب العراقي وسوء علاقته مع جيرانه
وليجيبني الراسخون في العلم من اهل السياسية  ما جدوى أن تشهد علاقة العراق بدول الجوار  الشديدة التوتر أصلا أزمات متكررة  بدأ من الأردن وسوريا والكويت وايران وانتهاء بتركيا  , هل الوضع الطبيعي لأي دولة في العالم أن تكون في حالة تبادل اتهامات مع جميع دول المنطقة ؟
أين الدور الفعال لوزارة الخارجية  ؟ 
وما هو عملها عندما يكون الرد الند بالند وليس المناسب للموقف السياسي حسب ما تقتضيه اصول اللعبة السياسية الخارجية .
اليس  لعودة العراقية الى العملية السياسية الأثر الكبير في الاستقرار السياسي في العراق ومستقبل الشراكة الوطنية وبناء دولة ديمقراطية ؟  ان كان الهدف فعلا بناء دولة تعتمد في أدارتها مصلحة الجميع فوق المصالح الشخصية الضيقة .
ان مفهوم الشراكة الوطنية لا يعني عودة هذا او ذك من السياسيين بقدر ما تمثل عودة مكون مهم من انتخبوا من قبل الشعب العراقي في اطار حكومة الشراكة الوطنية .
ولا ادافع هنا عن الهاشمي او غيره بل ادعوا ان يأخذ العدل مجراه 
وما ترافق مع زيارة السيد عمار الحكيم من هجمة شرسة لا أجد لها مسوغ سياسي او لمصلحة وطنية تذكر سوى التشهير والانتقاد من خلال ابواق مدفوعة الثمن مقدما , قد كشفت الوجه الخفي لما أريد حقا من خلق هذه الأزمة , وضياع فرصة ذهبية  للذين أرادوا ان يمرروا مشاريعهم الخاصة والتي تتناسب مع افاقهم الضيقة فصبوا جام غضبهم على من اراد اللحمة الوطنية الحقيقية
لذا اقول قبل ان تصدح ابواقكم بمثل هذه الحملات المشينة الشعب العراقي واع  لما تخططون ولا يمكن ان تمر مثل هذه الاعيب بعد ... لذا رفقا بالشعب ورفقا بمستقبل العراق

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جاسم محمد الوائلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/02/01



كتابة تعليق لموضوع : زيارة عمار تخمد النار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net